part 21

443 14 4
                                    


استمتعوا
"
وضحك بلطافه ليقول " ام ائي انده على أمي لترى التصاق
غري أبي بي!! " وفتح فاهه رغبتاً بالصراخ وبصدمتي تركت
يدآه وكتمة فاهه!! وعيناي متوسّعه بصدمه عظیمه مهسهساً
" هل جننت!! " ويداه حاوطت غنقي ليضحك بخفه ولم
يقوى الحديث ، بل انه ضغط بركبته اكثر واكثر يحركها
عابثاً برجؤليتي يجعلني اتنهد برجفة انفاسي وصوت مرتبك
يكفي
ولم يتوقف ، ويداه راحت تتحرك نزؤلاً لأمسكها وتركت
فاهه ، تاره أحاول تثبيت يديه وتاره اكتم ثغره وتاره اوقف
ركبته ، يتصرف كالأطفال يكاد يفقدني صوابي ، وهاهو
ضحك امام وجهي " اخبرني الحقيقه أبي! هل ترؤق لك
الطريقه التي إمشد رجؤليتك بركبتي لأن وجهك ونظراتك
وخدرك يخبرني بأنك راض تماماً ، وحتى انظر رجؤليتك
بذاتة يكاد يستيقظ ويلقي السلام علينا ، لطيف جداً "
امسكته
وعندها بصعوبه تمالكت ضياغي ، وضعفي ، وبكامل قوتي
من كتفيه ولفيته لأرزعه على الحائط ليلتصق
جسده الأمامي به ، وبيدي ثبتته فالحائط لأبتلع غبائي
وهسهست أحاول اخفاء ضعفي الا لعئة الرب علي " لتخرس
لكي لا أهشم وجهك ، سافلأ دنيء " وسحبت المنشفه
ولقيتها على جسدي الشفلي ، وفتحت الباب بخفه وحينما
نظرت عيناي لمارسي تنام وذالك القماش يخفي عينيها
امسكته من يده وسحبته ، وقبل خروجه اشرت بيدي
على انفي أصمته وعيناي حاده ، ولكن هاهو لازالت عيناه
تتفحّص جسدي دؤن إحترام...
وسحبته لأمشي به خلال الغرفه وقلبي يطرق بجنون
وفتحت الباب ودفعته خارجاً وفوراً ما اغلقت الباب لأنتفض
حينما كشفت مارسي عن عينيها وقالت بتعاس شديد "
مابك تأخرت!! لتأتي للنوم!! "
"
واومأت وكلي ارتجف ، وارتذيت ثيابي واستلقيت ولازال
عقلي يمتلئ بكلمات ذالك اللغين ، كيف كلماته تحمِل
ذالك التأثير علي! هل ياثرى انا محتاج لذالك جسدي يبدأ
بالإشتعال لكلماته! ام انها فقط رغبتي الفاجره!! وكلماته
ليست عاديه ابدأ! بل ان تأثيرها قاسياً علي للدرجه التي
استشعرت اسفلي به نبض خفي رغبتاً بتخليصه ولكني لم
افعل ، ولتنزل لعنة الرب على تايهيونغ ، امین امین امین
بدأت اشغر بي اكاد افقد نفسي لفحش تصرفاته...
ولم ائم ولم ترتاح عيناي لوهله ، ظللت ليلي بأكمله اتذكر
تصرفه وجرأته الواضحه ، ارتجف كارها خضؤع جسدي
له ، متذكراً تلمسه لرجؤليتي بركبته بتلك الطريقه
وظللت العنه طؤال الليل ، وتوثري لا يهدأ ، لسث مستعد
لمؤاجهته صباحاً ، وها انا اجلس على الطاوله والجميع
يجلس ويفطرؤن بصمت تام سوا من مارسي التي قالت لنا
متحمسه " وجؤناثن ، اخبرني بأنه سيعود ليلاً "
وهمهمت لها بهدؤء وعيناي لمحت تايهيونغ الذي يأكل من
صحنه وينظر اليه بنظرات حاده ، شارد الذهن ، وكأنه قلقاً
من عؤدة جؤنائُن ، وكآن يؤم غطله هادئ ، قضيناه فالمنزل
والجميع يتحدث دون انقطاع وانا لازلت احمل رجفة الأمس
داخل قلبي ، والعن تايهيونغ بكامل قؤتي ، استطيع الشغور
بعينآه لا ثفارقني واتصنع البرؤد وقلبي يرتعش كارها فعلته
فالأمس ، ويتجرأ ويتلمسني بتلك الدناءه!! ياله من
وضيع...
وطرق الباب لننظر وفتحت ابنتي وتضاحكؤا فرجين
حينما رأو جؤناثن لتفزع مارسي تحتضنه مقبله اياه ،
جاريهم ويتحدث معهم ولكن وجهه به ذبؤل غریب ، نظرت
لتايهيونغ الذي يجلس على الأريكه وينظر لجؤنائُن وكأنه
عن
يترقب ماذا سيفعل ، وخطى جؤناين داخلأ لينحني لي
كيف حالك ابي؟ " واومأت له أحادثه سائلاً
حاله وقطع
حديثي تآيهيؤنغ الذي يأكل اظافر يده بخفّه لينطق " مرحباً
جؤناثن! " وكل مالاقاه تجاهل تام من جؤناثن!...!!!
"
بدلت انظاري بينهم ، ورأيت ملامح الحقد تملئ جؤناثن
والغضب يملئ تايهيونغ ، ولازلت لست متأكد هل جؤناثن
يعلم بخب تايهيونغ لي!! وقطع تفكيري مستأذناً الذهاب

قُبلاَت الجَحيمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن