part 24

456 21 16
                                    

هاي ياحلوين رجعت🦋
.

.

وظل يحتضنني ويتلو علي غرامه العظيم ، يعاطف ظهري
برحمة يدي ، واخذ بكفوفي يقبل باطئها ، يتوسلني التوقف
عن البكاء ، ولكن افكاري اهلكتني ، مشاعري بها نفحات من
الجحيم ، روحي تتهالك وبكائي يمزق كياني ، انظر للعدم
وادمعي تنساب بحرقه ، واعدت عيناي لتايهيونُغ وتقابلت
عينانا في نظرات عميقه ، يبتسم لي سعيداً ، ولكن فجأه
بهتت ملامحه ، وارتعبت دواخله ، وتصنّم بصدمه عظيمه
حينما غرزت تلك السكين بمعدته...
،
وجرحته ، وكأنه لم يتوقع في حياته بأكملها ائي سأفعلها
ولكني فوراً ما استوعبت فعلتي وائي لم اغرزها داخلأ بشده
وسريعاً رميت السكين جانباً مرتعباً ، وانهار قلبي خؤفاً اثر
ملامحه المرعوبه ، ارتعبت بطريقه جنونيه لأستيعابي أني
كدت اقتله!! فقط لأنه اثبت لي بأني مذنب مثله تماماً اردت
ان اقتله لأخرسه!!! وصرخت ، وانذبحت انفاسي الهث :
وسريعاً ما مزقت قميصه ونظرت لمعدته اتلمسها بخوف
ارجف يداي بدمائه لأقول " انت لم تتأذى!! انت لم تتأذى
اليس كذالك!!! "
خائفاً مثل خؤفي ، انزل عيناه لمعدته ناظراً لهذا الجرح
العميق قليلاً وليس خطيراً ، تصببت دمائه بخفه ليبكي
وامسك بيدي بأنفاسه الخائفه " لم اتأذى ولكئك كدت
"
تقتلني!!!... " وبكى ليسقط قلبي خوفاً ، غير مصدقاً ماكدت
افعله ليتمسك بي يرتجف وقال لي يكاد يفقد وعيه لشدة
خؤفه " انت كدت تقتلني ابي كدت تقتلني!!!...
.
وبكيت مستوعباً فعلتي ، ولم اشغر بنفسي حينما سحبته و
احتضنته بخوف عظیم ، شديته وسط اظلعي بإرتعاب قلبي
ونطقت برجفة صوتي " اشش لم يحدث شيء لم يحدث
شيء الهي لم يحدث شيء "
ولكنه بكى ، بخوف بكى يتمسك بي " انت كدت تقتلني
ابي!!! " ولازال لا يستوعب فعلتي ، يجعل ادمعي تنساب
اكثر لحقيقة اني حاولت ايذاء ابني بهذه الطريقه ، لذالك
ابعدته عنّي ونظرت لعيناه وقلت وصوتي ينعي " ارأيت
خبك كيف بدأ يفقدني صوابي ويجعلني افعل مصائب لا
تصدق ، كدت اقثلك دون وعيي على ذاتي ، يجب ان ابتعد
عنك ، يجب ان أغادر ، لا يجب ان نظل معاً ستكون نهايتنا ،
سأسافر ، نعم سأسافر ولن اعود الا حينما تستعيد وعيك
وتنسى غرامك ناحيتي ، وسأغادر الأن ·
"
لن
وسقطت دمعه من عينه ، والصدمه تملكته ، تناسى ذالك
الجرح الطفيف في معدته هامساً برعشة صوته الخائف "
تذهب " فأني لم اعد اقوى الثبات امامه ، ومشاعري باتت
تتضح لي ناحيته ، وليست الا رضى ، ولذه ، وخب ، وهذا
اشد ما اخافه ، لذالك سأهزب واعيد تجميع شتات نفسي

هويتي
واعود اقوى وبحل ينقذه وينقذني ، فأنا ضعت متناسياً
فداءاً لغرامه ، ويجب ان اضع حداً لمشاعري ناحيته
قبل ان تستمر بالتضخم ، وتوقعني في حُبه...
وارتديت للخلف ومسحت ادمعي برجفة يداي ، وابتلعت
بكائي ارى خوفه الواضح ، وتخبطت اجمع شتات ذاتي
وهاهو بكى ، وامسك بيدي لينفي " لن تذهب وتتركني
لن تذهب ، لا تفعل ابي " ولكني استقمت وجسدي
کامله
يرتجف ، روجي ترتعد لجموح مشاعري ، واستقام تايهيونغ
مرتعباً
يبكي ويمسك بيدي يتوسلني بشهقاته الواضحه " لا
تذهب ابي أقسم اني لا احتمل دؤنك ، لا استطيع ، لتتراجع
عن قرارك ارجؤك ولا تتخلى
وامسكته من عضديه وشديته ليبكي اكثر ، ودنؤت منه
وهسهست امام وجهه برجفة صوتي وصخب قلبي " بل
سأذهب ، وكما سأحاول ان اجمع شتات ذاتي ستُحاول
استيعاب خبك وتوقفه ، وحينما اعؤد سيكون كل شيء
اصح ، اسمعتني؟ " وذهبت! تركته خلفي وذهبت ، ولم
التفت ولم اأخذ شيئاً بل اخذت قلبي وغادرت ، حاملأ بؤسي
وخوفي وجنون مشاعري معي لحيثما لا اعلم ، تاركاً اياه
خلفي منكسراً دؤني...
tae's pov:
وغادر ، تركڼي خلفه فالكنيسه ابكي واتوسله بشهقاتي
الداميه ان لا يتركني ، قبلت يديه خؤفاً من غيابه ، ارى
نظراته المرعؤبه من مشاعره ، وتركني وحدي ، منهاراً وسط

قُبلاَت الجَحيمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن