special part

898 38 13
                                    

طبطبوا على قلوبكم بهذا البارت
لكن انا كتبته على انها هلوسات جيون فالمستشفى النفسي..
.
.
.
.
.
.
.

وفضح امرنا للجميع ، جاثياً منهاراً ابكي بحرقه امام
تايهيونغ الذي يمركز المسدس وسط صدره ، يودعني
مستعداً لقتل نفسه ، بكائي مذبوح وصرخات الجميع
متوسله ، وهاهو اغمض عيناه حينما استعد على الضغط
على المسدس وقتل نفسه ، ولكن فجأه ما ارتعب الجميع
حينما سمعنا صرخات جؤناثن الباكيه يركض داخل المنزل
" انت لست اخي تايهيونغ! لست اخي بل انك إبن ايدن... "
وتصنّم تايهيونغ ولم يضغط على المسدس يستمع لجؤناثن
بملامح مصدومه...
ودخل جؤناثن الغرفه وبكاءه مذبوح ، يبكي بحرقه وبيده
اوراق غريبه ، وقال يضحك وشهقاته تذبحه " لقد اظهرت
التحاليل بأن جونغكوك ليس ابيك وانك لست اخي ، بل انك
إبن ايدن تايهيونغ... " وسقطت قلبي ، صمت حاوط المكان ،
شهقات ملئت الجميع ، وفوراً ما التفتت بأعين مصدومه
لحيثما مارسي التي تنظر الينا بعينان متوسعه وخوف
کسی ملامحها ، وقالت باهته مرتعبه " هراء! تايهيونغ إبن
جونغكوك ، كفاك كذباً جؤناثن...
ولكن تايهيؤنغ الذي اسقط المسدس من يده برجفة قلبه
خطى مرتعباً وسحب الورق وروحه تكاد تقتله ، قرأ ما
بها وقرأ وقرأ وعندها بكى فجأه لتتساقط ادمعه بضحكه
منکسره مصدؤمه هربت منه ليقول بصوته الذي تلبسته

ناظراً الي ليقترب مئي وتناثرت الأوراق من يده مرتجفاً
وبضحكه مصدومه همس يبكي بحرقه " انا لست إبنك
جونغكوك! انا لست ابنك!!!... " وأقسم اني لم اشغر بنفسي
حينما احتضئته لعدم تصديقي بأن الحقيقه اوضحت انه
ليس ابني...
احتضئته وكلي ارتجف باكياً ، انظر للعدم لا استطيع تصديق
ما كصل ، وكيف كان على وشك ان يقثل نفسه ، لا استطيع
تصديق ان لو تأخر جوناثن ثانيه واحده لكان تايهيونغ الأن
مقتولاً ويسبح في دماءه...!
احتضئته وانفاسي ترتجف وقلبي يبكي بصدمه استمع
لشهقاته الداميه وضحكاته المرتعبه ، والجميع مصدؤماً لا
يستوعبون ما يرؤنه وما يحصل ، وابتعد عني تايهيونغ
ويداه تتمسك بيداي ويكاد ينهار لشدة تعبه وخزنه وقال
ينظر لعيناي باكياً " الم أخبرك جيون! الم أخبرك بأن قلبي
يخبرني بأنك لست ابي؟ ارأيت الحقيقه الأن!!!... " وكوبت
وجنتيه وبقسوه قبلت جبيئه ونظراتي لازالت مرتعبه
وفرحه عظيمه تملئ قلبي ، والتفتت فوراً ناظراً لمارسي
التي يملئ الإرتباك ملامحها وفوراً ما تجاهلت الجميع
ومشت خارجاً هاربه...
ولحقتها فوراً ليلحقني تايهيونغ والجميع ، وامسكت بيدها
وسط الصاله وامي نظرت الينا مصدومه ، وانتزعت يدها
لأقول مصدؤماً بحده " تايهيونغ ليس ابني بل ابن ايدن؟
هل لديك تفسيز لخيانتك لي وكذبك علي طوال هذه
ونظرت للجميع الذي ينظرؤن لما يحدث

مصدومین ، وابتلعت خؤفاً وتوثرها وصرخت باكيه
"
سيكون لدي تفسير حينما يكون لديك تفسيز انت لخيانتي
مع تايهيونغ!!... "
ومشت تارکه ايانا ولازال الجميع هادئاً صامتاً والصدمه تملئ
المكان ، والتفتت والجميع مرتعب لما يحصل ، وما حصل
ونظرت لتايهيونغ الذي يقف وساقاه ترتجف وابتسامته لا
تختفي من وجهه ، بكاءه سعيد ونظراته متلهفه ، وفجأه
سقط فاقداً وعيه لشدة فرحته بطريقه فاتنه...

قُبلاَت الجَحيمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن