part 18

475 18 3
                                    


ولشدة بغضي لتصرفاته المعانده فوراً ما دنؤت وحاوظت
فخذاه لإحمله واشتهق ضاحكاً ليتدلى على كتفي حينما
مشیت به للغرفه مستمعاً لضحكاته السعيده ، الهي لتلعنه...
ابتسمت الممرضه لضحكاته العاليه لأقترب من السرير
ورزعته عليه لأجلسه ، بيدأه التي تحركت من على كتفآي
لصدري بلمسات كهربت جسدي ليتحرك محاولاً تعديل
جلسته وحينما اقترب من وجهي تقابلت عينانا عميقاً ليقول
بنبره هامسه وابتسامه خافته " مرحبا مرة أخرى يا هذا! "
وتصنّمت مكاني كارها تصرفاته كيف تشوش عقلي
وثزيدني جنوناً ، واستلقى وكأنه لم يفعل شيئاً يتحدث مع
الممرضه ولا يهتم بغبائي ، وابتلعت رجفتي وروحي ترتعش
بخوف داهمني لوهله ، ولا اعلم لما خؤفي بات يزداد كثيراً
وكثيراً بطريقه قاسيه اكثر من السابق في كل مره احضى
بقرب من تايهيونغ ، وهذا فقط بسبب اني اعلم انه واقعاً
في خبي ولا شيء آخر...!
وتمالكت جنوني ولكني لازلت كارها خضوعي ، والتفتت
"
معطياً اياهم ظهري ناظراً للنافذه مستشعراً صخب قلبي ،
ولم ارد عليه ذالك الليل بأكمله ، اتجاهله بكامل قوتي اهدأ
ضياعي ، استمع لأحاديثه ولم اتحدث معه ابدأ بل ائي
استلقيت على سريري معطياً اياه ظهري أحاول تصفية
افكاري ، أحاول استيعاب غبائي ، واتى اليوم الثاني وها هو
يؤم الخروج ، ولازلت اتمالك جنوني لا الكمه حينما رفض
للمره الألف قائلاً يجلس على السرير " لن أبدل ثيابي بل
انت بدلها لي '
ويا الهي كم اردت قتله ، وحرقه ، وذبحه ، اردت رميه بعيداً
لتصرفاته ، عنيد بشده ، لدرجه قويه ، لذالك حينما تأكدت
انه لن ينفذ اقتربت ، اكره حينما يعاندني ، يحاول جذب
انتباهي ولكني لازلت لا ارد عليه ، ولا اتحدث معه منذ
الأمس ، رغبتاً بتهدأت جنون عقلي ، وبكامل قوتي نزعت
قميص المرضى الذي يرتديه ليسقط متوالياً يخفي مناطقه
ليغدو عارياً من الأعلى ، واهتز لقسؤتي في نزعه هامساً
بخدر " اللعنه...
سماعه
، وسحبت
وتجاهلت جنون افكاره ، وتصنعت عدم
قميصه لألبسه اياه بقسوه وبه يأن بخفه ، اتجاهل النظر
لجسده بعدم اهتمام ، ولما سأنظر لجسده اساساً ، قبیح...
الحده
وضعت يدي على كتفه لأدفعه للخلف بقليل من
وسقط على السرير ونطق بإبتسامه غريبه " اللعنه أبي انت
قاسياً حقاً " وايضاً تجاهلته ، وسحبت بنطاله لأحشره في
ساقاه ، ظللت أحاول بكامل قوتي تجاهل النظر لجسده
ولكن لم اقوى بل عيناي لمحت مناطقه ، وأقسم اني لم
استطيع منع نفسي بل ارتسمت على وجهي ابتسامه ساخره
وهمست " ولو كنت تهوى النساء لتعجبت اساساً ، لا فرصه
لك معهم ، طفل بالخامسه
والبسته بنطاله واقمته بجده واذا به ينظر الي بإبتسامه
متوسّعه مصدومه وكأنه لا يستطيع التصديق اني قلت
هاته الكلمات ، وسريعاً ما استوعبت قولي ولعنتني داخلاً ،
وضحك ليقول وسط قهقهاته الخفيفه " وبما اني علمت
ان لا فرصه لي مع النساء لذالك اختصرت الطريق وذهبت
للرجال ، السث ذكي ابي؟ "
حسناً! اما انه احمق لعين! ام انه لعين احمق! ام انه سافل
احمق لعين ، ام انه احمق لعين سافل! ام انه كلها!!!
وبهتت ملامحي لأنظر لعيناه ونطقت بنبره غير مستوعبه
قوله " هذا ليس مضحكاً تايهيونغ!! هذا شرع الرب ودينه
وقوانينه!! كيف لك ان تضحك بشأن شذؤذك والتفاخر به!!
هل ثريدني ان اشق عنقك هنا!! ".
وهاهو رفع عيناه بلطافه شديده ليقول كاتماً إبتسامته "
دعابه ابي هدأ من رؤعك
..
بأريحيه ويتصرف
ونعم لقد تأكدت ، هؤ بات يتصرف معي
بجراءه ويتفوه بالفسق ويشتهي الجرم ويفعل كل ما ابغضه
لأني لم اغد اقسؤ عليه ولم اضربه ، وهل يجب ان اعؤد
لتعذيبه لعله يخشى النظر الي حتى!! لقد سأمت تصرفاته
لقد سأمتها حقاً...
ونظرت اليه بخيبه ومشيت خارجاً لينده علي يلحقني
وصعدت السياره وهاهو صعد بجانبي ولم انتظر الى ان
يربط حزامه بل انطلقت ، وهاهو يضحك للعدم متنهداً براحه
شدیده لیقول بكلمات جعلتني أدلك جبيني بنفاذ صبر "
الهي كم أحب الجلوس بجانبك! وكأني زؤجتك ، تخيل ائي
زؤجتك إبي! وتُقبل بعضنا حينما رغبنا ، ونحتضن بعضناً
بيدي بعضنا كل ما اردنا ، هل يمكنك التخيل!
ونمسك
يسألني ببراءة افكاره يجعلني اذبل بخزن على ضياعه ، لقد
خسرته تماماً بإسم الخب...
"
وجلس ولكن عينآه نظرت الي ، وظلّ يتعمق بالنظر الي
طؤال الطريق ، واقتربنا من المنزل اقود بصمت ، وها انا
تنهدت بنفاذ صبر حينما اراح كفه على وجهي من الجانب
وتلقس ملامحي برقة انامله ، ينظر الي بغمق لينطق بخدر
شديد " ولازلت اتسائل كيف أمي ثزيح نظرها عنك! يالها
من جاحده للنعمه ، فلؤ كنت محلها لقضيت حياتي بأكملها
اتأمل خسنك ، احفظ بديع خلقك ، ادع عيناي ثقبل بهاءك
اضيع في جمال ملامحك واخبئ ظهر مبسمك وسط قلبي
وأغلق عليه ، طمعاً بك ، خبأ لك ، وانائياً بك اكملك ، الهي كم
اعشقك

ولازلت متأكد بأنه مريض نفسي ، ولكن لما كلماته عميقه!
وتعبيره عن خبه مريب ، لما وقع اعترافه قاسياً على قلبي
تغزلاته مهلکه لقوتي ، اكون غاضباً حاقداً لحقيقة خبه لي
ولكن حينما يفتح فاهه ويتفوه بهذا الكلام البديع يرتعش
قلبي خوفاً ، وكرها لتأثيره علي! وفي كل مره أحاول ايقافه
اجدني اضعف واضعف ، وهذا اشدّ ما يرعبني ، ان اغدؤ
ضعيفاً امامه وانكسر ، يرعبني بشده...
وابتلعت هواني وحسرتي ، ونبضاتي تخؤنني ، وها نحنُ
وصلنا وتقوقنا امام المنزل في هذا الصباح الهادئ ، وبيده
على وجنتي لم أبعده ولم ابتعد بل ظللت امسك المقود
بجنون افكاري ، وعاطف وجنتي بإبهامه ليقول لي " وانَ
كل ما اشتهي ان ارمي قبلاتي على ملامحك ، واقبل عيناك
وأعاطف وجنتاك ، واستلذ بشفتاك ، واتذوق ظهرك ، ونتبادل
القبل المحرمه ، ونتذوق رحيق بعض ، بألسنه تتحارب ،
وشفاة تتلاصق ، ثقبلني وثلقي الشتائم علي ، تكرهني
وتخضع لي ، تعرض عن خبي وتستلذ
بي الهي كم اشتهي
ذالك يا أبي؟ "..
وسريعاً ما امسكت بيده لقسوة تأثير كلماته علي ، وكل
ما يخبرني قلبي بأن اعرض عنه ولا استمع اكثر كارهاً
احاديثه ، وشديت كفه وسط يدي لأهسهس منزلاً وجهي
للأسفل ولم انظر اليه " يكفي!!!...
وارتعشت انفاسي حينما اقترب مني بوجهه بات قريباً من
أذني بإنش واحد ، استشعر انفاسه ترتظم بأذني ، ليقول
بنبرته الهامسه وعيناه تتفحّص جانب وجهي " بل لا يكفي
ولن يكفي الا حينما تخضع لي ، وثقبلني ، وثطارحني
الفراش ، ونستلذ خرمة اجساد بعض ، ونذؤق لذه لم
ندقها يؤماً ، وتظن انه مستحيل! ولكن سيأتي اليؤم الذي
أخضعك فيه يا أبي ، وسترى ، وستفعل كل ذنب محرم بي ،
وتستلذني ، وخذ هذا وعد مني يا أبي
.
""
وشخرت بضحكه باهته وخلفها ارتجاف عظیم ، اتصنع
الثبات والقؤه ودواخلي تنتفض ، ليس لأني احمل مشاعرأ او
قلبي ينبض لأجله ، لا ، مستحيل ، فقط لأن كلماته فاحشه
تشوش عقلي ، وتبعثر افكاري ، لذالك نطقت برجفة صؤتي
انت تحلم ، لن يحصل ذالك ابدأ "
" احقاً! " وابتسامه قصيره منه ليقترب مني اكثر الى ان
بت استشعر انفه يلامس شحمة أذني ، وهمس بأكثر نبره
خليعه فاسقه رسلت قشعريره لكامل جسدي ناطقاً " بل
انت الذي يحلم يا ابي ، فها انا همش مني قادراً على ارعاش
جسدك كاملاً ، فما بال ان انطرح بين فخذيك وأذيقك نعيماً
بلساني كما لم ثذيقك أمي! ما بال ان اوشع بين فخذآي
واأخذ رجؤليتك بداخلي لتنعصر بداخل ضيق فتحتي لتعلق
تأوهاتك ولتصدح صرخاتك مستلذأ شعور ضيق ظهري وهو
يعتصر رجؤليتك ليستخرج آخر قطرة منك ليبتلعه بداخلي!
ازلت احلم؟ "




~~~~~~

يتبع

قُبلاَت الجَحيمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن