ابتسم لي بجانبيه فجأه وقال بكلمات جعلتني اتنهد لقذارة
لسانه " كبيره للحد الذي تستطيع حشرها بكاملها في داخلي
واناملك ستكون قادره على القاء التحيه على معدتي
وسحبت يدي حينما اقتربنا من المزرعه وقلت بإبتسامه
متعبه اثر بلاهة تصرفاته " حسناً يكفي اضبط نفسك "
ووصلنا لننزل بالخدم يحملون الحاجيآت للداخل ، الساعه
ثقارب الثامنه ليلاً ، والجميع يجلس متناولا العشاء ، وقالت
أمي مرجبه " واخيراً اتيثم ، لتجلسؤن لتناؤل العشاء هيا
" وجلست ليجلس تايهيونغ بعيداً عنّي قليلا ، وانخرطنا
فالأحاديث والضحكات الواضحه ، ليلاً دافئاً هادئ ، وعيناي
تتناسى نفسي لوهله وتتخبط بحثاً عن تايهيونغ ناظره اليه ،
وهاهو يأكل ويبتسم بهدؤء ناحيتي لأبعد عيناي فورأ ،
ولازلت في كل مره ارى ملامحه سترتسم ملامح الشهؤه في
عقلي منذ الأمس وسيطرق قلبي ، فإتن! فاتن بحق!...
وانسحب بعضهم رويداً رؤيداً ذهاباً للنؤم ، وذهبت مارسي
للغرفه لأستقيم اخذأ خطاي للداخل ، وقابلت تايهيؤنغ
فالسيب بأخته تهمس له ببعض النميمه ، قائله بحماس لا
تعلم اني اسمعها " بالضبط ، حتى ان عمتي تشاجرت
عمي بسبب إحتفالك بشأن الهدايا وصرعها صفعه على
وجنتها ، لقد رأيتهم من خلال فتحة الباب ، الهي ليته شق
عنقها بدلاً من صفعها...
وامسكت بأذنها لينهار قلبها خؤفاً حينما رأتني ، وشرعت
معتذره متوسله ان اتركها ، ولكني نظرت اليها بعينان
متوسعه ، وبحده همست " هل بتي تراقبين الأخرين من
خلف الأبواب المغلقه! اتريدين ان أعاقبك!! " وارتجف صؤتها
باكياً " الهي ابي أقسم اني اكذب ، اكذب لم أراقبهم ولم
انظر اليهم ، اليس كذالك تايهيونغ!!... " ونظرت عيناي بهدوء
لتايهيونغ الذي يقضم شفتآه ويبتسم لي بعينان تفيض حبأ ،
وقال متعمقاً بالنظر الي متوسلاً " نعم هي لم تُراقبهم ، بل
انا من راقبهم ، لثعاقبني انا "
ودفعت لساني ضد وجنتي بعينان حاده متصنعاً الغضب
ودواخلي ترتجف كاتماً ابتسامتي ، بأخته تنظر اليه بعدم
تصديق وتنظر الي مرتعبه ، ودفعت رأسها وبحده هسهست
وعيناي لا ثفارق تايهيونغ " اغربي للنؤم " وركضت مرتعبه
لغرفتها ، وبقينا فالسيب وحدنا ونظرت للخلف بهدؤء لأعيد
عينآي اليه ، وتفخصت ملامحه وابتسامته لأتنهد قائلاً ناظراً
لعينآه " هل ستذهب للنؤم؟ "
واتسعت إبتسامته بعينانا المتعانقه ، واقترب مني يرفع
نفسه بلطافه على اصابع قدماه ويأرجح جسده بخفه
ليهمس بخفؤتِ امام وجهي بعينان خاضعه " وماذا؟ اتريد
شيئاً مني قبل ان انام؟ ان نزؤر الإسطبل مثلاً؟ "
وقضمت شفتاي وجسدي سيشتعل بحراره في كل مره
اتذكر الأسطبل ، وهو يعلم تأثيره علي لذالك ابتسم بخفه
وقرب شفتاه من وجهي مرة أخرى ليهمس مغيضاً اياي
بفسق افكاره " الهي يبدؤ انك انت من سينكث الوعد
بنفسك! اولم تقول انها ستكون اول مره واخر مره! ام انك
تهوى المزيد؟ وحقيقتاً لا الؤمك! " وقرب شفتاه بشده من
شفتاي وبهمس فاجش اهلكني " فشغور رجؤليتك بداخلي
لم يكن عادياً ، بجدران فتحتي تعتصرك بلده ، ورأس
قضيبك يرتطم بمناطقي ، ليرسل لك رعشات من النعيم
مخرجه انينك ، اثريد التلذذ بهذا الشغور مرة أخرى يا ترى؟
"
وارتجفت مرتعداً لأمسك بعضده وانفاسي اضطربت
تنفست بثقل وعيناي تحتضن عيناه في نظرات عميقه
كلماته فاسقه ومبسمه بريء ، نظراته فاجره وملمسه
شریف ، ځبه طاهر ، وقوله اثيم ، وحركت عنقي بخضوع
وضعف شدید مبتلعاً ريقي وقلت أجيبه بهمس ثقيل " كفاك
بي يافتى ، انا اتهالك امام احاديثك ، اشغر بي
افقد صوابي ، كفاك اخضاعي خبأ بالإله
عبثاً
اکاد

أنت تقرأ
قُبلاَت الجَحيمْ
Ficción Generalايا آبـي، وٍآڼي محيت، واني بليت، واني حرقت واشتكيت، واني مغرم، واني هائم، واني ضائع، ايا سيدي خذ بيدي واطمئن بؤس قلب يرتجيك... ‼️قصه الروايه قد لا تناسب البعض ‼️ أّلَمًسِـيِّطِر جّـيِّوٌنِ.