part 28

428 18 5
                                    


ابتسم لي بجانبيه فجأه وقال بكلمات جعلتني اتنهد لقذارة
لسانه " كبيره للحد الذي تستطيع حشرها بكاملها في داخلي
واناملك ستكون قادره على القاء التحيه على معدتي
وسحبت يدي حينما اقتربنا من المزرعه وقلت بإبتسامه
متعبه اثر بلاهة تصرفاته " حسناً يكفي اضبط نفسك "
ووصلنا لننزل بالخدم يحملون الحاجيآت للداخل ، الساعه
ثقارب الثامنه ليلاً ، والجميع يجلس متناولا العشاء ، وقالت
أمي مرجبه " واخيراً اتيثم ، لتجلسؤن لتناؤل العشاء هيا
" وجلست ليجلس تايهيونغ بعيداً عنّي قليلا ، وانخرطنا
فالأحاديث والضحكات الواضحه ، ليلاً دافئاً هادئ ، وعيناي
تتناسى نفسي لوهله وتتخبط بحثاً عن تايهيونغ ناظره اليه ،
وهاهو يأكل ويبتسم بهدؤء ناحيتي لأبعد عيناي فورأ ،
ولازلت في كل مره ارى ملامحه سترتسم ملامح الشهؤه في
عقلي منذ الأمس وسيطرق قلبي ، فإتن! فاتن بحق!...
وانسحب بعضهم رويداً رؤيداً ذهاباً للنؤم ، وذهبت مارسي
للغرفه لأستقيم اخذأ خطاي للداخل ، وقابلت تايهيؤنغ
فالسيب بأخته تهمس له ببعض النميمه ، قائله بحماس لا
تعلم اني اسمعها " بالضبط ، حتى ان عمتي تشاجرت
عمي بسبب إحتفالك بشأن الهدايا وصرعها صفعه على
وجنتها ، لقد رأيتهم من خلال فتحة الباب ، الهي ليته شق
عنقها بدلاً من صفعها...
وامسكت بأذنها لينهار قلبها خؤفاً حينما رأتني ، وشرعت
معتذره متوسله ان اتركها ، ولكني نظرت اليها بعينان
متوسعه ، وبحده همست " هل بتي تراقبين الأخرين من
خلف الأبواب المغلقه! اتريدين ان أعاقبك!! " وارتجف صؤتها
باكياً " الهي ابي أقسم اني اكذب ، اكذب لم أراقبهم ولم
انظر اليهم ، اليس كذالك تايهيونغ!!... " ونظرت عيناي بهدوء
لتايهيونغ الذي يقضم شفتآه ويبتسم لي بعينان تفيض حبأ ،
وقال متعمقاً بالنظر الي متوسلاً " نعم هي لم تُراقبهم ، بل
انا من راقبهم ، لثعاقبني انا "
ودفعت لساني ضد وجنتي بعينان حاده متصنعاً الغضب
ودواخلي ترتجف كاتماً ابتسامتي ، بأخته تنظر اليه بعدم
تصديق وتنظر الي مرتعبه ، ودفعت رأسها وبحده هسهست
وعيناي لا ثفارق تايهيونغ " اغربي للنؤم " وركضت مرتعبه
لغرفتها ، وبقينا فالسيب وحدنا ونظرت للخلف بهدؤء لأعيد
عينآي اليه ، وتفخصت ملامحه وابتسامته لأتنهد قائلاً ناظراً
لعينآه " هل ستذهب للنؤم؟ "
واتسعت إبتسامته بعينانا المتعانقه ، واقترب مني يرفع
نفسه بلطافه على اصابع قدماه ويأرجح جسده بخفه
ليهمس بخفؤتِ امام وجهي بعينان خاضعه " وماذا؟ اتريد
شيئاً مني قبل ان انام؟ ان نزؤر الإسطبل مثلاً؟ "
وقضمت شفتاي وجسدي سيشتعل بحراره في كل مره
اتذكر الأسطبل ، وهو يعلم تأثيره علي لذالك ابتسم بخفه
وقرب شفتاه من وجهي مرة أخرى ليهمس مغيضاً اياي
بفسق افكاره " الهي يبدؤ انك انت من سينكث الوعد
بنفسك! اولم تقول انها ستكون اول مره واخر مره! ام انك
تهوى المزيد؟ وحقيقتاً لا الؤمك! " وقرب شفتاه بشده من
شفتاي وبهمس فاجش اهلكني " فشغور رجؤليتك بداخلي
لم يكن عادياً ، بجدران فتحتي تعتصرك بلده ، ورأس
قضيبك يرتطم بمناطقي ، ليرسل لك رعشات من النعيم
مخرجه انينك ، اثريد التلذذ بهذا الشغور مرة أخرى يا ترى؟
"
وارتجفت مرتعداً لأمسك بعضده وانفاسي اضطربت
تنفست بثقل وعيناي تحتضن عيناه في نظرات عميقه
كلماته فاسقه ومبسمه بريء ، نظراته فاجره وملمسه
شریف ، ځبه طاهر ، وقوله اثيم ، وحركت عنقي بخضوع
وضعف شدید مبتلعاً ريقي وقلت أجيبه بهمس ثقيل " كفاك
بي يافتى ، انا اتهالك امام احاديثك ، اشغر بي
افقد صوابي ، كفاك اخضاعي خبأ بالإله
عبثاً
اکاد

قُبلاَت الجَحيمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن