وضدمت حينما جلس ليجيبني ضاحكاً متوسلأ " الكمني
نعم الكمني ، لتلكمني وثريني مايعني صباح الخير ، خباً
بالزب الكمني ابي" تآیهيونغ!!! " وبحده صرخت بصوت عالي هز الغرفه
بأكملها ، لسث في مزاج جيد لتصرفاته الغريبه ، لأجلس
ونظرت لعيناه مهدداً " يكفي " واستقمت ارتدي حذائي
رغبتاً بالذهاب للحمام ولكن هاهو قال هامساً بخفؤت
يفقدني صوابي " لعلمك لقد قبلتك ليلا وانت نائموفوراً ما التقيت اليه وامسكته من عنقه اختقه بقسوه
لأقيمه وليغدؤ جالساً على ركبه على السرير لأقرب وجهه
مئي ، ودواخلي تنعصر تقززاً متخيلا انه حقاً قبلني ، ونظرت
لملامحه الضائعه في عيناي لأهسهس بنبره حاقده امام
وجهه " أحاول إمساك نفسي ان لا أرسلك للججيم وأرسلني
معك لأرى الرب وهو يعاقبك امام عيناي ، يكفي ، اخبرتك
يكفي لا تفقدني صوابي
ولكن يبدؤ انّه في عالم اخر من فسق أفكاره ، وقذارة عقله
فهاهو ابتسم شبح ابتسامه خافته ويداي تخثق عنقه بقسوهلينطق بنبره مختنقه بكلمات فاجره " الهي انت مثيراً جداً
وانت غاضباً وتخنقني هكذا! متخيلأ ان تخثقني بوضعيه
أخرى وتدفع بداخلي بقسؤه "
وبكامل قوتي رزعته على السرير لأبتعد عنه ناظرأ اليه
بنظرات متقززه کارهه ، وانفاسي لاهثه لاعنه احاديثه ، اعلم
دنق رغبته وقذارته ، ويا الهي ابتسامته كيف تكاد ثفقدني
عقلي ، وفوراً ما تركته ودخلت للحمام اغشل وجهي محاولاً
تثبيت جنوني ، وغسلته متكئاً على المغسله اهدئ نفسي ،
لا عذاب يخرسه ولا عطف يخرسه؟ ماللذي يخرس هذا
السافل الدني؟..
خرجت اتجاهله واتصفح هاتفي ، وهاهو قال يحادثني
أريد الحمام " ولم ارد عليه بل انّي ظللت اتصفح رسائل
عملي الذي تركته لأجل هذا القبيح ، واعاد قوله " أبي! أريد
الحمام " وتنهدت لأجيبه ببرود دون النظر اليه " إذا اذهب
وقال لي فوراً يجعلني التفت اليه " انت احملني للحمام
ورمقته بنظراه بارده وخلفها حده قاسيه ، وقلت مهسهس" ولا تجعلني اتبول على نفسي واجعلك تحملني رغماً عن
انفك "
وأقسم اني لم اشغر بنفسي الا وانا امشكه من وجنتاه
بقسوة
يدي واقفاً بجانب سريره وبه يجلس ويستشعر
قسوتي ، ونظرت لعيناه ونظرت ، وقلت مهسهساً بحده كارهاً
تصرفاته الغريبه " ماللذي اصابك!! لما اصبحت قذراً دنيء
هكذا!! مابال فسق احاديثك وفحس افكارك!! اخبرني لما
تغيرت هكذا!! "...
وظئنت انه يمزح ام يتصرف ببلاهه ، ولكن هاهو احتدت
ملامحه ، وقست عيناه ، ونظر الي بنظرات عميقه ليجيبني
بکلمات ارعشت قلبي خؤفاً " وتظن اني أمازحك ، ولكن لا ،
فأنا اخفيت خبك اعوام واعوام ، وحينما قررت الإعتراف
ايضاً قررت ووعدت نفسي بأني لن استسلم الا حينما
أخضعك ، واأخذك ، وتكون لي وحدي عوضاً
عن الجميع
تظن اني اتصرف ببلاهه ولكني اعدك اني لن استسلم الا
حينما احصل على ما أريد ، وان ضربتني وان قسؤة علي لن
استسلم ، فأنت معركتي ، وائي الفائز وسترى بأم عيناك
والأيام سثثبت لك "
وارتجف صؤتي بهوان بخيبه من كلماته " تآيهيونُغ....
" ماذا!! " وبحده قال ، لأشعر بهلاكي توسّطني حينما كوب
وجنتاي وجلس على ركبتاه لتتلامس اجسادنا ، واقترب
ويداه ترتعش ليرتعش صؤته ، ونطق امام وجهي ناظراً
لعيناي بغمق بان لي څزنه وعبوس شفتاه دمرني " ماذا ابي
" لا تبدأ بتصرفاتك الغريبه ، اذهب بنفسك " ولكنه نفى
قائلاً " لا استطيع المشي ، يجب ان تحملني " وضحكت
بنفاذ صبر ، عالماً بأكاذيبه ، واجبته بإبتسامه حاقده انظر
لهاتفي " لا تجعلني أحظم ساقاك واجعلك غير قادراً على
المشي حقاً ، اذهب قبل ان اغضب " ولكن أقسم اني التفتت
اليه بصدمه وعينان متوسّعه لجرأته الغريبه حينما اجابني
يتحداني
"
ماذا!! كل ماثريده مني ان امتنع عن خبك! واعترض! ولكني
اتهالك ابي! امؤت بحسرتي! حينما لا اراك الفراغ يتلبسني
روجي تتهالك ، انفاسي تتلاشى ، اشغر وكأنما لا يؤجد
فالحياه سبب للمعيش الا بك ، يا ملاذي اولا تعي ، اولا ترى
ضعفي دؤنك! وانت بكل سهؤله تتوسلني ان اتخلى عن
ځبي! وانت خبي! وكيف لي ان اتخلى عن خبي ايا خبي خباً
بالإله لتخبرني! "
"
ولازالت كلمآته تؤلم دواخلي ، قوتها ثهلكني ، يتحدث عنّي
وكأني كل حياته ولا حياه له دؤني ، يعترف لي بغرامه
بأحاديث تؤلم دواخلي ، وضاعت عيناي في خزنه وذبؤله
وتعب السنين يختبئ خلف جفؤنه ، ولم اقوى على المجيب
لقسوة مشاعري ، ولكن هاهو كاد يبكي وقال لي وعيناه
تتوسلني " لترحمني ، وتكف عن اخباري بأن اتوقف عن
خبك ، لأني لن اتوقف ، والرب لا افعل ولو على مؤتي ، لا
بأس اعرض عني فقط لا تستخف بخبي ، فأني افعل كل
شيء لأجل عيناك ، حياتي رهن لمبسم شفتاك ، وجنتاي
تتنعم بنظرة من عيناك ، وثخبرني ان اتوب عن ځبي
لبلاهتك يا أبي!
یامشاعرنا مهتاجه ، نظراتنا منكسره ، يتألم اثر غرامه واتألم
اثر جنونه وهيامه ، واقفاً محسر لا اعلم كيف اؤقفه ، وبه
يكوب وجنتاي ويستلذ بقربه مني وتكاد عيناه تبكي لشدة
انكساره ، وضعت فالنظر لعسليتاه رغبتاً بإعطائه كل مايريد
فقط ليتراجع عن ځبه لي ، ولكن هو ضائع! ولا يبدو انً
هنالك فرصه للنجاه!...وعندها ابتعدنا سريعاً عن بعضنا فجأه حينما دخلت
الممرضه بإبتسامه قائلاً " صباح الخير سيد جيؤن! صباح
الخير جيؤن تايهيونغ! "
ولم تُجيبها ، هو عابساً يحاول تمالك شتات نفسه وانا
يداي حول خصري أتنفس محاولا تهدأت صخب مشاعري
وتعجبت لملامحنا الغريبه ، وارادت تبديل مغذيته ولكن
هاهو قال بنبره عابسه " لا تفعلي ، سيأخذني ابي اولاً
للحمام " والتفتت ناظراً اليه وأقسم اني ضحكت وسط
صدمتي ، كيف يقضم شفتاه مبتسماً وسط عبؤسه وكأنه لم
يكن يتوسلني بكلمات شاعريه قبل قليل بل انه لم يتراجع
عن اخذي له للحمام!! الهي ماهذا الطفل الغبي!!!...
تنهدت بضحكه بنفاذ صبر ويداي على خصري ، انظر اليه
وعيناه بإبتسامته تُخبرني بأنه حقاً لن يتراجع ، ويا الهي كم
اؤد لكمه ، ومشيت اليه واقمته بحده لأمسك بعضده ناوياً
سحبه للحمام ، ولكن هاهو يمشي ببطئ يتصنع التعب ليقول
بشبح إبتسامه ينظر الي " بلطف بلطف لا استطيع المشي
سريعاً " وتجاهلته لأدخله الحمام وقلت له " كاذب ، والأن
اقض حاجتك واخرج ، لا أريد تكرار كلماتي " واغلقت الباب
علي ، دقائق ومن ثم نده " أبي!! " آه الهي لتلعن طفوليته...
" ماذا!! " بحده نطقت فور دخولي واذا به يجلس على
كرسي الحمام ليقول " احملني للسرير " وتنهدت مهسهساً '
تايهيونغ!! تحرك!! " ورفض طالباً ان احمله ، واقتربت غير
مهتماً وأقسم اني سأجره من شعره ولكن هاهو تمسك بذالك
العامؤد الحديدي بجانبه يحتضنه ليقول ضاحكاً " اخبرتكلن امشي يجب ان تحملني '
.
تايهيونغ!! انا لا أمازحك تحرك " وسحبت يده ورفض
يحتضن العامؤد كالأطفال ليقول ضاحكاً " اعلم لذالك يجب
ان تحملني ، كما حملتني سابقاً تماماً ، على كتفك "
وأقسم اني اشعر بيدي ثريد لكمه ، حتماً حتماً ثريد لكمه!!.
وقفت مكاني والغضب يملئني ، لا اضحك له ولا لتصرفاته
وبحده هسهست " حسناً اذا ، بما انك تتصرف كالأطفال
لتظل هنا ولن احملك " وصدقوني لن اخضع ولن احمله ولو
على مؤتي.
"
ولف وجهه الي ولازال يضحك بوسع ليقول متصنعاً اللطافه
بقباحة وجهه " وانا لن اتحرك من هنا الا حينما تحملني
وظللنا هكذا ، ارفض حمله وغضبي يملئني رغبتاً بلكمه ولكن
لا فائده سواء لكمته ام لعنته ، وبه يحتضن هذا العامؤد
ويضحك لي ومرت دقائق عده ، وعندها ادلت الممرضه
بوجهها من الباب لتقول مستعجله " اعتذر سيد جيؤن
ولكن يجب ان اذهب لدي عمل مهم ، دع إبنك يعود لسريره
لكي أغير مغذيته " ونظرت لتآيهيؤنغ وابتسم بوسع اكبر
ليحتضن العامؤد بشده وقال يتصنع اللطافه " اخبرتك لن
اذهب الا اذا حملتني " وهل هو يظن نفسه لطيف هكذا!!
طفلاً لعين...
واقتربت وامسكت بيده وسحبته بقسوه وايضاً لم يتحرك
بل يحتضن العامؤد بكامل قوته ، وسحبته وسحبته ولافائده ، وقالت الممرضه بملامح مرتعبه " اعتذر سيد جيؤن
ولكن لايجب ان تقسو عليه هكذا قلبه متعب جداً "
ونظرت لتآيهيونغ الذي نظر الي بعينان بريئه وعبؤس
مصطنع ليقول بلطافه مخفياً ابتسامته " اسمعت أبي قلب
تايهيونغي متعب لا يجب ان تقسو عليه
ويا الهي اقسم ان يدي د
مع نفسي رغبتاً بلكمه!
ولشدة بغضي لتصرفاته المعانده فورأ ما دنؤت وحاوظت
فخذاه لإحمله واشتهق ضاحكاً ليتدلى على كتفي حينما
مشيت به للغرفه مستمعاً لضحكاته السعيده ، الهي لتلعنه...~~~~~~
يتبع
~~~~~مفاجأة صح؟ 🤔
أنت تقرأ
قُبلاَت الجَحيمْ
General Fictionايا آبـي، وٍآڼي محيت، واني بليت، واني حرقت واشتكيت، واني مغرم، واني هائم، واني ضائع، ايا سيدي خذ بيدي واطمئن بؤس قلب يرتجيك... ‼️قصه الروايه قد لا تناسب البعض ‼️ أّلَمًسِـيِّطِر جّـيِّوٌنِ.