part 6

372 13 36
                                    


وهاهو لازال يرتجف لصؤتي حتى ، احمقاً ضعيف ، وقال
بكلمات صدمتني ، ويبستني ، وجعل الصمت يداهمني بعدم
استیعاب لقوله ، نظرت اليه وعيناي تكاد تفضح جنون
غضبي حينما ابتلع متمسكاً بيدي ، ينظر لعيناي ويشوشتي
وقال بأكثر نبره مرتعبه خائفه متصنعاً القؤه وخلفها رجفه
واضحه ناطقاً بكل ارتعاب " واثني منذ اعوام طوال واقعاً
وطرق على الباب افزعنا واذا بها أمي التي قالت مهسهسه
" إن رفعت يدك على تآيهيؤنغ سأغضب حقاً جيؤن ، إفتح
البآب حالاً "
"
ولكني لم اهتم بأمي بل قلبي يرتجق خائفاً لقول تايهيونغ ،
واعدت عيناي اليه وخنقته بقليل من القسؤه لأقول مهسهساً
امام وجهه بحده " انطق ، واقعاً في خب من!! انطق!!! "
وارتجفت شفتآه ، وارتبكت عيناه ، خؤفاً ملئ ملامحه
وارتجفت يداه يؤكد لي انه يخفي سراً ما ، ولكن أمي التي
طرقت غاضبه " إفتح الباب حالاً جيؤن!! "
ولم افتح بل انّي شديت غنقه اختقه بقشوه وهسهست امام
وجهه بعينانا المتعانقه ب أفكار مرعبه " اخبرني يافتى
تكلّم!! واقعاً في خب من!! "
ماللعنه!! كلماته شوشتني للدرجه التي تركت غنقه ببهوت
حينما استمر الطرق على الباب ، ينظر الي بأكثر نظرات
غريبه ، يجعلني اضيع في افكار قاسيه مرعبه ، وتخيلت انه
حقاً واقعاً في خب رجل ما! كيف سأتصرف! وماذا سأفعل!
48 وكيف سأساعده وأعيده للسراط! يالها من مصيبه عظمى!!...

لم يتحدث بل انه ابتلع خائفاً مرتعب ، بكفؤفه الصغيره
تمسك بيدي التي تخثقه ، وابتلع ملتقطاً انفاسه المذبوحه
ليقول لي بكلمات مبهمه غريبه اربكتني تماماً حينما نطق
ناظراً لعيناي بمشاعر غريبه " سأخبرك بكل شيء حينما
نعود للمنزل ، ولكن ليس الأن "
وفتح البآب ليخرج وها انا سمعت أمي توبخني قلقه على
تايهيونغ ، ولكن عقلي لم يكن معي ، ولم يكن طوال ذالك
الليل ، فلم اهنئ نومي بل ظللت أعيد قوله في عقلي أحاول
استيعاب افكاره ، ومقصده ، ورغبته! استلقي على السرير
ناظراً للسقف وزوجتي تنام بجانبي في هذا الليل الهادئ
وسط المزرعه ، اناملي تعبث بخصلاتها وعقلي لازال يحلل
كلماته ، واقعاً في خب من! من الذي احببته تايهيونغ!!!...
ولربما تتعجبؤن لما تعاملي هكذا قاسياً مع تايهيؤنغ
فالحقيقه ليس هنالك ، فأنا اقسو على تأيهير
واخوته بذات المقدار ، وتآيهيؤنغ طفل خاضع مطيع
سبب

مطالبي كما اشتهي ، ولكن تصرفاته ثزعجني ، يتصرف
كالضعفاء وهذا اشد ما اكره ، لذالك اقسو عليه اكثر واكثر
رغبتاً بجعله يغدوا رجل قاسي...
واتى اليوم التالي والجميع مستيقظاً يحضى بالإفطار وسط
الحديقه في هذا الجو المنعش ، الشمس فاتنه والهواء عليل ،
ورائحة الطعام الشهي تملئ المكان ، ولكني لازلت متأثراً
بقوله فالأمس ، وعيناي راحت لحيثما تايهيونغ واذا به ينظر
الي وفوراً ما ابعد عيناه! غريب! لما في كل مره انظر اليه
سأجده ينظر الي اساساً وعيناه لا ثفارقني!!..
نظرت لهدؤء ملامحه يأكل بصمت عوضاً عن صخب
الأخرين ، يرفع عيناه كل ثانيه وأخرى يسترق النظر الي
وكأنه يرى ان كنت لازلت إشاهده ام ائي ابعدت عيناي ولكن
لم أبعدها ، بل ظللت انظر اليه خمش وعشر دقائق الى
ان ارتبك لتسقط الملعقه من يده ، يرتجف بغرابه! وجنتاه
احمرت بشده! شفتآه قضمها بخجل غريب! وعينآه تحمل
لمعه غريبه خجوله حينما نظر اليّ ليبعد عيناه فوراً! هل هو
يستجي من نظري لملامحه!! ماللعنه!!!...
ولكني متأكد بأن هذا الفتى يخفي امرأ ما! وسأكتشفه
وإعاقبه عليه، ولكن ياثرى ما هو!!!...
tae's pov:

قُبلاَت الجَحيمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن