' وماللذي يريد تذوقه منك تايهيونغ يا أبي؟ "وسقط قلبي
نظرت اليه والخوف تملكني بشده ، بوقوفي امام تايهيونغ
بهذه الطريقه الغريبه ويدي التي لازالت بين يدي تايهيونغ
اثر امتصاصه لها ، ارى نظرات جوناثن الباهته ، والصدمه
تملئه ، ونظرات تايهيونغ المتوتره ، وابتلعت ولم اعلم ما
افعل ، لذالك صرخت برجفة صؤتي اوبخ جوناثن " ولما
تقف عند الباب هكذا فجأه وتفزعني!! الا تعرف ان تمشي
بصوت واضح لكي لا يرتعب الشخص الأخر!! هل انت غبي
یافتی!! "
ونظر الي ونظر بذبؤل ملامحه ، ينظر ليدي التي يمسكها
تايهيؤنغ لأسحبها فوراً ، اتنفس بلهاث والغضب يملئني
وعيناي بها حده ناظرأ اليه ، وهاهو امال وجهه وقال هامِساً
ببهؤت صؤته " وماللذي كنت تفعله لتخآف من وقوفي
خلفك لهذه الدرجه ابي؟ "
"
"
' جؤناثن!!!... " صرخت عليه وصؤتي ملئه غضب واضح ،
أحاول تبرير موقفي ولكن صؤتي فضح رجفتي ، وقطع
تايهيونغ الذي قفز من على الطاوله ليتحدث وهو
يغسل يده كاتماً ابتسامته " سأذهب للصآله " وخطى من
بيننا وكأنه لم يفعل شيئاً للتؤ ، ونظرت لجؤناثن الذي ينظر
الي بأغرب نظرات رأيتها على عيناه ، حزين ذابل ورؤحه
منكسره ، يجعلني اتأكد للمره الألف بأنه يعلم بخب تآيهيونغ
لي ، ولكن مستحيل...!!!
ورمقته بنظره حارقه لأخطو عؤدتاً للصاله ، ولازلت لا
استوعب جنون كل ما حصل ، تايهيونغ يتصرف بقذاره ،
ووضاعه ، يتلذذ بفُسق افعاله يحاول اخضاعي بأدنى
طريقه ، ولم يمنعه شيء بل بقلة مخافه امسك
بيدي
وامتصّ اناملي وهو ينظر لعيناي دؤن خؤف ، دؤن تردد ،
دون اهتمام بما قد يحصل بنا ، امتصها بقذاره شدیده
يجعلني اشعر بجسدي يشتعل له ولأؤله مره ، وارتقب
لمعرفتي بأن جسدي استلذ فعلته! ولأول مره اخضع له بهذه
الطريقه ، لقد هزمت...!!!
خائف والخوف سيطر علي ، خائف من مشاعري وقلبي ،
خائف من جنون افكاري ، كيف يستلذ عقلي قذارة
امتصاصه ، كيف يخيل لي عقلي وضعيات ادهى وامر من
هذه ، ضعت في خيابات افكاري وارتعبت بطريقه اهلكتني
لا أريد التصديق بأنه قادراً على اخضاعي وتأثيره قوياً علي
ولكن هؤ اربكني بأكملي ، بطريقه اهلكت فؤادي ، وقفت
وسط الصاله لينظر الجميع الي ، ونظر تايهيونغ الي بإبتسامه
متوسّعه ، وكل ما اردته ان أثبت لعقلي بأني لم استلذ
التفكير بتآيهيؤنغ بتلك القذاره لذالك نظرت الى زوجتي
وقلت وصوتي يرتجف " لنذهب للنؤم "
حديثيوسقطت إبتسامة تايهيونغ ، جالساً على الأريكه وعيناه
ترمقني بنظرات حارقه حينما فهم قؤلي ، وقالت مارسي
مخفيه مقصدي عن ابنائنا " كاد الفيلم ينتهي جؤنغكوك
"
لتنتظر قليلاً " ولكني خائف ونظرات تايهيونغ لا تُساعدني
بل ائي اكاد افقد صوابي غير مستوعباً ضعفي امامه ، ولم
اتردد لثانيه ، بل اني امسكت بيد مارسي واقمتها لأقول
بثبات أخفي صخب قلبي " لا ، لنهذب للنؤم الأن "
.
..
" أبي " واستقام تايهيونغ ناطقاً بعلو صؤته ورجفة قلبه
عالماً ما سأفعله ، لأرتعب ، لينظر الجميع اليه بعدم فهم الا
انا فهمت مقصده ، لا يريد ان احضى بتلاخم معها ، لذالك
اعاد قؤله برجفة صؤته ويكاد يبكي وبتوسل شديد خلف
نبرته ناطقاً " أبي...!
ولم أجاوبه ، بل نتبادل النظرات العميقه والمشاعر المتخبطه
برجفة روحي ، وقالت مارسي متعجبه " ماذا تريد تآيهيؤنغ!
ولم يرد عليها بل انه يتنفس بلهاث وعيناه ممتلئه بأدمعه
وتعجبت اكثر لتهز يدي قائله " رد على تإيهيؤنغ جيؤن
وايضاً لم ارد ، بل اني شابكت يدي في يدها ونظرت عيناه
ليدينا ليكاد يبكي وبصعوبه كتم ادمعه ليهسهس ناطقاً
يقبض على قبضته بشده " أبي....!!! "
"
وتجاهلته ، امسكت بيدها لأعيد عيناي للفتاتان بجؤناثن
الذي اقبل وقلت بحده وقلبي يتخبط مرتجفاً " انهوا الفيلم
وليغرب الجميع للنوم ، لا تجعلؤني أعاقبكم جميعاً " واومأو
بعدم فهم لغضبي المفاجئ ، ونظرت لتآيهيؤنغ واذا بأدمعه
اصبحت تتلئلئ في عيناه والغضب يشعل ملامحه

أنت تقرأ
قُبلاَت الجَحيمْ
Fiksyen Umumايا آبـي، وٍآڼي محيت، واني بليت، واني حرقت واشتكيت، واني مغرم، واني هائم، واني ضائع، ايا سيدي خذ بيدي واطمئن بؤس قلب يرتجيك... ‼️قصه الروايه قد لا تناسب البعض ‼️ أّلَمًسِـيِّطِر جّـيِّوٌنِ.