part 22

430 13 0
                                    


' وماللذي يريد تذوقه منك تايهيونغ يا أبي؟ "وسقط قلبي
نظرت اليه والخوف تملكني بشده ، بوقوفي امام تايهيونغ
بهذه الطريقه الغريبه ويدي التي لازالت بين يدي تايهيونغ
اثر امتصاصه لها ، ارى نظرات جوناثن الباهته ، والصدمه
تملئه ، ونظرات تايهيونغ المتوتره ، وابتلعت ولم اعلم ما
افعل ، لذالك صرخت برجفة صؤتي اوبخ جوناثن " ولما
تقف عند الباب هكذا فجأه وتفزعني!! الا تعرف ان تمشي
بصوت واضح لكي لا يرتعب الشخص الأخر!! هل انت غبي
یافتی!! "
ونظر الي ونظر بذبؤل ملامحه ، ينظر ليدي التي يمسكها
تايهيؤنغ لأسحبها فوراً ، اتنفس بلهاث والغضب يملئني
وعيناي بها حده ناظرأ اليه ، وهاهو امال وجهه وقال هامِساً
ببهؤت صؤته " وماللذي كنت تفعله لتخآف من وقوفي
خلفك لهذه الدرجه ابي؟ "
"
"
' جؤناثن!!!... " صرخت عليه وصؤتي ملئه غضب واضح ،
أحاول تبرير موقفي ولكن صؤتي فضح رجفتي ، وقطع
تايهيونغ الذي قفز من على الطاوله ليتحدث وهو
يغسل يده كاتماً ابتسامته " سأذهب للصآله " وخطى من
بيننا وكأنه لم يفعل شيئاً للتؤ ، ونظرت لجؤناثن الذي ينظر
الي بأغرب نظرات رأيتها على عيناه ، حزين ذابل ورؤحه
منكسره ، يجعلني اتأكد للمره الألف بأنه يعلم بخب تآيهيونغ
لي ، ولكن مستحيل...!!!
ورمقته بنظره حارقه لأخطو عؤدتاً للصاله ، ولازلت لا
استوعب جنون كل ما حصل ، تايهيونغ يتصرف بقذاره ،
ووضاعه ، يتلذذ بفُسق افعاله يحاول اخضاعي بأدنى
طريقه ، ولم يمنعه شيء بل بقلة مخافه امسك
بيدي
وامتصّ اناملي وهو ينظر لعيناي دؤن خؤف ، دؤن تردد ،
دون اهتمام بما قد يحصل بنا ، امتصها بقذاره شدیده
يجعلني اشعر بجسدي يشتعل له ولأؤله مره ، وارتقب
لمعرفتي بأن جسدي استلذ فعلته! ولأول مره اخضع له بهذه
الطريقه ، لقد هزمت...!!!
خائف والخوف سيطر علي ، خائف من مشاعري وقلبي ،
خائف من جنون افكاري ، كيف يستلذ عقلي قذارة
امتصاصه ، كيف يخيل لي عقلي وضعيات ادهى وامر من
هذه ، ضعت في خيابات افكاري وارتعبت بطريقه اهلكتني
لا أريد التصديق بأنه قادراً على اخضاعي وتأثيره قوياً علي
ولكن هؤ اربكني بأكملي ، بطريقه اهلكت فؤادي ، وقفت
وسط الصاله لينظر الجميع الي ، ونظر تايهيونغ الي بإبتسامه
متوسّعه ، وكل ما اردته ان أثبت لعقلي بأني لم استلذ
التفكير بتآيهيؤنغ بتلك القذاره لذالك نظرت الى زوجتي
وقلت وصوتي يرتجف " لنذهب للنؤم "
حديثي

وسقطت إبتسامة تايهيونغ ، جالساً على الأريكه وعيناه
ترمقني بنظرات حارقه حينما فهم قؤلي ، وقالت مارسي
مخفيه مقصدي عن ابنائنا " كاد الفيلم ينتهي جؤنغكوك
"
لتنتظر قليلاً " ولكني خائف ونظرات تايهيونغ لا تُساعدني
بل ائي اكاد افقد صوابي غير مستوعباً ضعفي امامه ، ولم
اتردد لثانيه ، بل اني امسكت بيد مارسي واقمتها لأقول
بثبات أخفي صخب قلبي " لا ، لنهذب للنؤم الأن "
.
..
" أبي " واستقام تايهيونغ ناطقاً بعلو صؤته ورجفة قلبه
عالماً ما سأفعله ، لأرتعب ، لينظر الجميع اليه بعدم فهم الا
انا فهمت مقصده ، لا يريد ان احضى بتلاخم معها ، لذالك
اعاد قؤله برجفة صؤته ويكاد يبكي وبتوسل شديد خلف
نبرته ناطقاً " أبي...!
ولم أجاوبه ، بل نتبادل النظرات العميقه والمشاعر المتخبطه
برجفة روحي ، وقالت مارسي متعجبه " ماذا تريد تآيهيؤنغ!
ولم يرد عليها بل انه يتنفس بلهاث وعيناه ممتلئه بأدمعه
وتعجبت اكثر لتهز يدي قائله " رد على تإيهيؤنغ جيؤن
وايضاً لم ارد ، بل اني شابكت يدي في يدها ونظرت عيناه
ليدينا ليكاد يبكي وبصعوبه كتم ادمعه ليهسهس ناطقاً
يقبض على قبضته بشده " أبي....!!! "
"
وتجاهلته ، امسكت بيدها لأعيد عيناي للفتاتان بجؤناثن
الذي اقبل وقلت بحده وقلبي يتخبط مرتجفاً " انهوا الفيلم
وليغرب الجميع للنوم ، لا تجعلؤني أعاقبكم جميعاً " واومأو
بعدم فهم لغضبي المفاجئ ، ونظرت لتآيهيؤنغ واذا بأدمعه
اصبحت تتلئلئ في عيناه والغضب يشعل ملامحه

قُبلاَت الجَحيمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن