الصعق الكهربائي " وسقط قلبي...!
وابتلعت خؤفي ناظراً للعدم أحاول تمالك جنوني ، ولكن
هاهو قال متسائلا بملامح قلقه " اخبرني ماللذي حصل!
لما تسأل! ماللذي تحاول فعله!!... " ولكئي اعدت عيناي اليه
وبرجفة صؤتي اكملت سؤالي " وحينما تصعقون احدهم
كيف يتم ذالك؟ وكم شخص يتطلب وجوده؟ ومتى يتحسن
المريض؟ "
وايضاً سؤالي اقلقه ليجيب " لا نصعق الا ذؤ حالاتِ
مستعصيه نادره ، ويجب ان يتواجد خمسه من الممرضين
تحسباً ، وتكون جلسات على بعد طؤيل لكي لا تؤثر عليه
الصعقات الكهربائيه ويصيبه الجنون ، هؤ امر معقد جيؤن ،
ولكن اخبرني لما تسأل؟ ".
...
واردت ان لا أخبره ، ولكني اخبرته ، وبهتت ملامحه ،
وارتعبت عيناه ، وسقط قلبه ، نظر الي بكل صدمه محاولاً
استيعاب قؤلي ، وارتعش صؤتي والخؤف يكسؤني حابساً
هلاكي " نعم هؤ واقعاً في خبي ، وحاولت التبرأ منه ولم
يتركني ايضاً ، ولا يهتم حقيقة انّه ابني ، وائي ضربته
لأسابيع واسابيع ولم يتراجع ، ولا يخاف عذاب الرب
بل غريقاً في غرامي ، وائي لا استطيع ترك ابني دون
مساعدته ، لذالك هل لك ان تساعدني وتنقذ طفلي؟ "
وانكسر صؤتي وكدت انهار لشدة ارتعابي...
ينفي
ملامح الصدمه لازالت تملئه ، ولكنه قال يجيبني بهمس
" لقد وردنا حالات كثيره منا يقعون في خب والديهم
ولكن العلاج ليس الصعق الكهربائي جيؤن ، بل العلاج
جلسات سلوكيه ودعم نفسي ، ويتحسّن كثيراً ، اما الصعق
الكهربائي سيهلكه ويميته لا اكثر ، افهمتني؟ "...
وخفت لا أنكر ، ولكني فوراً ما اجبت متصنعاً الثبات ولكن
التوسل هزّني " اذا لتفعل كل ما يحتاج وثنقذه ، ولكني
اخشى ان يعلم الجميع بحالته! "
ولكنه نفى ليسحب ورقه كاتباً بها قائلا لي يطمئنني " لتأتي
غداً
به
بعد منتصف الليل وانا سأهتم به وحدي ولن يعلم
احداً مشكلته ، انا سأفعل كل ما استطيع فقط تعال به ولا
ثخبره بأنك ستأخذه لعلاج نفسي ، اسمعتني؟ '
.
وسمعت ، وها انا بعد ان حضيت بيوم كامل من القلق اتى
اليوم الثاني ، ولازال هاتفي يغج بمكالمات من الجميع
وارفض الرد ، وها انا اجلس في سيارتي امام مزرعة أمي
وابتلع خوفي ، انتظر ان تتخطى الساعه بعد منتصف الليل
لكي
اأخذه للمستشفى ولا يكون احداً هناك سوا الطبيب
بارك ، وحينما تخطتها نزلت ومشيت للداخل وجسدي
يرتجف ، وحينما فتح الباب فوراً ما هرعت الي مارسي
واحتضنتني لتوبخني مرتعبه ، واذا بعائلتي هنا مع جدتي
ولكن عيناي نظرت لعينا تايهيونغ الذي ينظر لمارسي التي
تحتضنني بنظرات حاقده جنونيه خلفاً غضباً عظيم...
الجؤ متوتر ، الجميع ينظر الي بنظرات خائفه ، وابعدت
مارسي عني وقلبي يرتعد ، ونظرت لتآيهيونغ وقلت لأمي
وعيناي لا ثفارقه " مرحباً " وفوراً ما اجابتني أمي لاعنه "
ليس مرحباً لعئك الإله ، لتغرب حالاً ايها المجرم "
ورأيت يد تايهيونغ ارتاحت على يد أمي يصمتها ، ينتظر
حديثاً مئي ، غاضباً حاقداً ولكن شؤقه يتضح من عيناه ،
وقالت مارسي قلقه " اولن تُخبرونا لما تشاجرثم؟ انت
ترفض الحديث وتايهيونغ يرفض الحديث وجؤناثن يرفض
الحديث ، وانا اكاد اموت ارتعاباً ، اخبرني جيؤن خبأ بالإله
مالذي حصل بينكم؟ "
ونظرت عيناي لتآيهيؤنغ ولا ثفارقه النظر ، وقلت بنبره
هادئه " سأخذ تآيهيؤنغ معي " وفوراً ما رفضت جدتي " ولو
على نحر غنقي ، لن تأخذه ولن تقترب منه ، بل انك ستبقى
بعيداً بجنونك عن هذا الطفل المسكين
.
ولكن نظراته هدأت ، وعيناه ذبلت ، یتسائل الی این
سأأخذه ، وها انا كذبت على أمي " لقد اخطأت اعترف
بقسوتي ، لذالك دعوني أحاول تعويضه عن جنوني

أنت تقرأ
قُبلاَت الجَحيمْ
قصص عامةايا آبـي، وٍآڼي محيت، واني بليت، واني حرقت واشتكيت، واني مغرم، واني هائم، واني ضائع، ايا سيدي خذ بيدي واطمئن بؤس قلب يرتجيك... ‼️قصه الروايه قد لا تناسب البعض ‼️ أّلَمًسِـيِّطِر جّـيِّوٌنِ.