part 12

400 18 13
                                    


الصعق الكهربائي " وسقط قلبي...!
وابتلعت خؤفي ناظراً للعدم أحاول تمالك جنوني ، ولكن
هاهو قال متسائلا بملامح قلقه " اخبرني ماللذي حصل!
لما تسأل! ماللذي تحاول فعله!!... " ولكئي اعدت عيناي اليه
وبرجفة صؤتي اكملت سؤالي " وحينما تصعقون احدهم
كيف يتم ذالك؟ وكم شخص يتطلب وجوده؟ ومتى يتحسن
المريض؟ "
وايضاً سؤالي اقلقه ليجيب " لا نصعق الا ذؤ حالاتِ
مستعصيه نادره ، ويجب ان يتواجد خمسه من الممرضين
تحسباً ، وتكون جلسات على بعد طؤيل لكي لا تؤثر عليه
الصعقات الكهربائيه ويصيبه الجنون ، هؤ امر معقد جيؤن ،
ولكن اخبرني لما تسأل؟ ".
...
واردت ان لا أخبره ، ولكني اخبرته ، وبهتت ملامحه ،
وارتعبت عيناه ، وسقط قلبه ، نظر الي بكل صدمه محاولاً
استيعاب قؤلي ، وارتعش صؤتي والخؤف يكسؤني حابساً
هلاكي " نعم هؤ واقعاً في خبي ، وحاولت التبرأ منه ولم
يتركني ايضاً ، ولا يهتم حقيقة انّه ابني ، وائي ضربته
لأسابيع واسابيع ولم يتراجع ، ولا يخاف عذاب الرب
بل غريقاً في غرامي ، وائي لا استطيع ترك ابني دون
مساعدته ، لذالك هل لك ان تساعدني وتنقذ طفلي؟ "
وانكسر صؤتي وكدت انهار لشدة ارتعابي...
ينفي
ملامح الصدمه لازالت تملئه ، ولكنه قال يجيبني بهمس
" لقد وردنا حالات كثيره منا يقعون في خب والديهم
ولكن العلاج ليس الصعق الكهربائي جيؤن ، بل العلاج
جلسات سلوكيه ودعم نفسي ، ويتحسّن كثيراً ، اما الصعق
الكهربائي سيهلكه ويميته لا اكثر ، افهمتني؟ "...
وخفت لا أنكر ، ولكني فوراً ما اجبت متصنعاً الثبات ولكن
التوسل هزّني " اذا لتفعل كل ما يحتاج وثنقذه ، ولكني
اخشى ان يعلم الجميع بحالته! "
ولكنه نفى ليسحب ورقه كاتباً بها قائلا لي يطمئنني " لتأتي
غداً
به
بعد منتصف الليل وانا سأهتم به وحدي ولن يعلم
احداً مشكلته ، انا سأفعل كل ما استطيع فقط تعال به ولا
ثخبره بأنك ستأخذه لعلاج نفسي ، اسمعتني؟ '
.
وسمعت ، وها انا بعد ان حضيت بيوم كامل من القلق اتى
اليوم الثاني ، ولازال هاتفي يغج بمكالمات من الجميع
وارفض الرد ، وها انا اجلس في سيارتي امام مزرعة أمي
وابتلع خوفي ، انتظر ان تتخطى الساعه بعد منتصف الليل
لكي
اأخذه للمستشفى ولا يكون احداً هناك سوا الطبيب
بارك ، وحينما تخطتها نزلت ومشيت للداخل وجسدي
يرتجف ، وحينما فتح الباب فوراً ما هرعت الي مارسي
واحتضنتني لتوبخني مرتعبه ، واذا بعائلتي هنا مع جدتي
ولكن عيناي نظرت لعينا تايهيونغ الذي ينظر لمارسي التي
تحتضنني بنظرات حاقده جنونيه خلفاً غضباً عظيم...
الجؤ متوتر ، الجميع ينظر الي بنظرات خائفه ، وابعدت
مارسي عني وقلبي يرتعد ، ونظرت لتآيهيونغ وقلت لأمي
وعيناي لا ثفارقه " مرحباً " وفوراً ما اجابتني أمي لاعنه "
ليس مرحباً لعئك الإله ، لتغرب حالاً ايها المجرم "
ورأيت يد تايهيونغ ارتاحت على يد أمي يصمتها ، ينتظر
حديثاً مئي ، غاضباً حاقداً ولكن شؤقه يتضح من عيناه ،
وقالت مارسي قلقه " اولن تُخبرونا لما تشاجرثم؟ انت
ترفض الحديث وتايهيونغ يرفض الحديث وجؤناثن يرفض
الحديث ، وانا اكاد اموت ارتعاباً ، اخبرني جيؤن خبأ بالإله
مالذي حصل بينكم؟ "
ونظرت عيناي لتآيهيؤنغ ولا ثفارقه النظر ، وقلت بنبره
هادئه " سأخذ تآيهيؤنغ معي " وفوراً ما رفضت جدتي " ولو
على نحر غنقي ، لن تأخذه ولن تقترب منه ، بل انك ستبقى
بعيداً بجنونك عن هذا الطفل المسكين
.
ولكن نظراته هدأت ، وعيناه ذبلت ، یتسائل الی این
سأأخذه ، وها انا كذبت على أمي " لقد اخطأت اعترف
بقسوتي ، لذالك دعوني أحاول تعويضه عن جنوني

قُبلاَت الجَحيمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن