part 27

579 22 11
                                    


وفصل القبله ناظراً الى وجهي من هذا القرب بلهاثنا
الواضح ، الظلام يحاوط المكان وفقط ضوء القمر يتسرب
من النافذه يرتسم على وجهي ، انفاسنا فقط مايسمع ،
وعيناه بها رغبه واضحه ولكن خؤفه اوضح ، رفع يده
وشابك څنصره بخنصري ليرفعهما امام اوجهنا ، وارتجف
قائلاً بإرتباك صؤته بكلمات صدمتني ، ويبستني ، وعيناي
ارتجفت ولم اتوقع في حياتي بأكملها ان ابي سيقؤلها لي
حينما نطق ضائعاً " ولنتصنع انك لست إبني واني لست
ابيك ولنتضاجع بكامل قوتك وبكامل رغبتي ولنفعل كل ما
تُريد ، هذه المره دون غيرها ، اتفقنا؟ "
ضدمت لا أنكر ، ولكن عيناه اشعلت دواخلي ، جعلني أجيبه
بخدر شدید مقترباً دامجاً شفتينا سوياً " اتفقنا اتفقنا اتفقنا
"... وقبلني ، قبلات عميقه متلذذه ويدآي راحت حيثما
قميصه ، ونزعته برعشة يداي ليسقط ارضا ، قبلاتنا جشعه
قويه ، قبلني بقسؤه وقلبي وقع حينما شعرت بيده تعبث
ببنطالي رغبتاً بنزعه ، ونزعته أساعده وقبلاتنا لاتنقطع
السنتنا تتحارب ، انفاسنا لاهثه ، وحينما غدوت
"
عارياً بالكامل فصل القبله لاهثأ ناظراً لجسدي ، وبأكثر نبره
مرتجفه خدره هسهس " اللعنه...
وجثی امامي ونظراته اربكتني ، ينظر لجسدي بظلام
سوداویتآه ، ويداه ارتاحت على خصري يتلقسه برقه
ليهمس بضياع مرة أخرى " الهي اللعنه... " وكأنه رأى شيئاً
لم يتوقعه ، ولا اتكر بل ائي اشتعل خؤفاً ، وائي أحبه وائي
أريده ولكني اعذر ، والخوف يملئني من الألم ، لذالك جثوت
على ركبتاي امامه وتقابلت اوجهنا ، ارى نظرة الرغبه تملئ
عيناه ، کوبت وجنتاه وابتلعت خؤفي وهمست عاشقاً "
لتفعلها ولكن لا تؤلمني أبي فأنا لازلت اعذر...
"
واقترب مريحاً انفه على جانب غنقي محركاً اياه متنهداً
بطريقه ارعشت جسدي ، يجعلني اتمسك بكتفاه حينما طبع
قبلات هادئه على غنقي ويداه ثلامس خصري ليهسهس
هامساً بنبره ثمله محقله بالشهؤه " لا تلقبني ب أبي ، لا
تنطق كلمة أبي

وهمهمت له وخؤفي يملئني ، وقبلاته اخذت طريقها لحيثما
شفتاي ، وتبادلنا القبلات الجامحه ، والرغبه القاسيه
وازدادت قبلاتنا خشؤنه وجشع واضح ، نتحارب من
يتلذذ
بالأخر بقدر اكبر ، واخضعني اسفله مستلقياً على هذه
الأرض القاسيه ، يعتليني وشفتآه تتذوقني بقسوه آلمتني
اتأوه اسفله بنبضات قلبي الجنونيه لأستيعابي بأن الأمر
حقاً على وشك الحدوث واننا سنفعلها ، بعد سنين من الغرام
الخفي ها انا احضى بما حلمت به دائماً ، لذالك بادلته القبله
ځلماً
متوسلاً اياه برجفة انفاسي خوفاً ان يكون ويختفي
"
"لتفعلها ، لتفعلها الأن '
وفصل القبله ليجلس بين فخذاي ، يعبث ببنطآله رغبتاً
بنزعه وعيناه تنظر لعيناي ، ومن ثم لحولنا ، والخؤف يملئنا ،
والزعب تغلغلنا ، ملامحنا ترتعد جنوناً ، قلوبنا صاخبه ، على
قدر ماتريد فعلها الا ان الخؤف اربكنا ، وحينما نزع بنطاله
ونظرت لرجؤليته بهتت ملامحي وارتعبت بطريقه واضحه...
امسكه متجهزاً لفعلها ويداه ترتجف ، يجعلني ارتعب وكدت
ابكي خائفاً متوسل " لاتؤلمني ، افعلها برفق " واومأ لي
والخوف يملئه ، ملامحه حاده والرغبه تكسو وجهه ، وحينما
مرکزه امام فتحتي فوراً ما احتضنته وبكيت خؤفاً. ولم
يتوقف بل انه دفعه داخلأ بخفه لأجعد حاجباي متألماً ،
ودفعه رويداً رويداً ووسعت فخذاي متألماً ليتضح صؤتي
ودفع نصفه داخلأ ليتقوس ظهري بألم عظيم داهمني
واصطرخت باكياً " لتتوقف لتتوقف لا استطيع التقاط
انفاسي.
وفعلناها!!... يالعظم ذنبنا!!...
ولكنه لم يتوقف بل انه اراح جبيئه على جبيني وهسهس
بإرتجافة صؤته بكلمات ايقظت كل مشاعري مره واحده "
تمسك
"
وتمسكت به ليزداد المي حينما دفع بداخلي بوتيره هادئه
ویداه امسكت بفخذاي ليثبتها لصدري بقسوه ، شعرت
بأسفلي يتمزق ، ومناطقي تشتعل نارأ ، شعرت بجسدي

قُبلاَت الجَحيمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن