part 37

439 20 1
                                    


' لقد اعطيت أمي الشريط وها انا سأشغله لها في غرفة
نومكم ، لتأتي لتشاهد العرض ، فالنهايه قد حائت أبي...
وسقط قلبي... كلماته صدمتني ، وارعبتني لثرعب قلبي ،
كدت اصطدم بالسيارات امامي لخوف اهلكني لأقول ضاحكاً
بصدمه " ماللذي تقؤله تآيهيؤنغ إيآك!... " ولكن يبدو بأنه
محق فهاهو بأكثر نبره بارده همس " لتأتي قبل فوات الأوان
ابي " واغلق في وجهي...!!! الهي!!!..
انطلقت اقود سريعاً ونبضاتي متسارعه ، قلبي يطرق
بصخب عظيم ، انفاسي مهلكه ، اهدأ نفسي بأنه لن يفعل
ولكن جسدي يشتعل خؤفاً لتفكيري بأنه حقاً سيفعلها
انطقلت وتوقفت سريعاً خلف المزرعه ، وركضت وخطواتي
ثقيله مرتعبه ، دخلت متراكضاً وفوراً ما دخلت غرفة نومي
انا ومارسي ، ووجدته يقف بجانب الباب لأرتعب اتحرك
فالغرفه محاولاً استيعاب مايفعله " وقلت الهث وصؤتي
خائف " هل كذبت علي يافتى؟ اين أمك؟ " وفجأه اغلق
الباب بالمفتاح بهدوء وسحب المفتاح ليمشي لحيثما النافذه
بخطى باهته ورمى المفتاح من الشباك ليضيع مختفياً بين
"
التلال الخضراء ، وحبسنا هنا...!!!
وصرخت أحاول فهم تصرفاته " تايهيونغ ماللذي تفعله!!...
والتفت ماشياً لحيثما السرير ونظراته باهته ، ملامحه
شاجبه ، شعره مبللاً وجسده هزيل متعب ، يبدو كجثه
هامده ، او روح ميته ، ولأول مره اراه بهذا الذبؤل وهذا
التعب ، وقلت مرتعباً " تايهيونغ حادثني!... " ونظرت عيناه
الي بنظرات ميته ، ملامحه لا تحمل اي مشاعر ، لونه رمادي
باهت ، يديه خلف ظهره ، وبهدوء اخرج ما يخفيه خلف
ظهره ، وأقسم ان قلبي وقع ، وعيناي توسعت بصدمه
عظيمه لأشتهق خائفاً مرتعب حينما رأيته يمسك المسدس
بين يديه ومركزه امام صدره...
" الهي " صرخت مرتعباً " تايهيونغ!! " قلتها وارتعابي
حاوطني ، ارتجفت خؤفاً لأحاول الإقتراب منه ولكن نفى
بهدوء شديد ليهمس " لا تقترب ، إن اقتربت اقتلني واقتلك
ووقفت مكاني وكامل جسدي يرتجف ، خؤفي ارعش يداي
لأمدها مرتعباً متوسلاً بصوتي الذي حبس بكائي الخائف
في خنجرتي " تآيهيونغ! تآيهيونغ لتهدأ ونتفاهم! ماللذي
تفعله خباً بالرب ابعد هذا المسدس عن صدرك "... ونظراته
كانت عكسي ، هو صامت شاجب ولونه باهت وانا ارتجف
واتخبط زعباً وبكائي منحبس ، وقال لي باهتاً ناظراً لعيناي
اخبرتك سابقاً اني لا اقوى الحياه دؤنك ، لذالك هل اقتلني
وحدي! ام اقتلك معي ونمؤت سؤيا ونعيش في نعيم مغلف
بجحيم ابدي وتبقى معي؟ ماللذي افعله يا أبي اخبرني

برأيك؟... "
وفي الصآله مارسي التي تجلس والشريط في يديها
والمخافه في قلبها ، انتظرت وانتظرت ولم تعد تقوى على
الصمود ، فقلبها ووساويسها قاتله ، واستقامت فجأه لتضع
الشريط فالتلفاز وشغلته ، ونظر الجميع متعجباً لوجهها
المرتعب ، ولكن فجأه اشتهق الجميع ، وصمتوا مرتعبين
بأعين
متوسعه خلفها صدمه عظيمه وانفاسِ خائفه حينما
نظرت اعينهم لجونغكوك وتآيهيؤنغ وهم يحضون بمضاجعه
حاده عاشقه وسط الأسطبل لتنهآر مارسي على الأريكه
بيدها على فاهها وادمعها التي انسابت فجأه لرؤيتها اعظم
ما خافه قلبها دائماً ، والجميع يشاهده...
سمعت شهقات صدحت من الصاله وبكيت لشدة خؤفي
ارتعاب قلبي غير عادي ، استمع لكلماته واكاد افقد صوابي
وهذا المسدس الذي يرتكز وسط صدره اهلكني وكدت اموت
مكاني ، ارتجف امد يداي اليه اتوسله وسط ادمعي " لا
تقتل نفسك ولا تقتلني ، وكيف لك ان تتركني ، ارجوك انزل
ما بيدك ودعنا نتفاهم بهدوء ، خباً بالإله تايهيؤنغ والرب انًي
اموت... "
بهوټ یکسو وجهه ، نظر الي ونظر ، وبنبره باهته قال
تموت؟ ولكني لا اراك تمؤت؟ بل انك سعيد مع زوجتك
مستلذ خبها ، متناسياً خبي وتخليت عني بكل رضى
نفيت وادمعي تتساقط مرتعبه ، ارتجف مكاني واكاد افقد
صوابي ، وامآل وجهه بنظرات مختله ، ملامحه خلفها جنون
خفي ، وقال مطمئناً اياي بنبره دافئه " ولكن لا تقلق أبي ،
"
لقد اعطيت أمي الشريط والجميع يشاهد فالصاله حقيقة
خبنا ، اريتهم مالم تستطيع الإعتراف به ، وأخبرتهم بمدى
غرامك لي ، اليس ممتع قليلاً ان ينفضح كل ما عشناه من
خب عتيق بعد اشهر من تخبئته؟ "... والتفتت ناحية الباب
بخوف عظيم حينما اصطرخت مارسي بأسمي صرخه
جنونيه صاخبه وانهرت على ركبتاي لعظم خوفي حينما
علمت انها رأت كل شيء...
عفاریت خائفه تلبست قلبي ، انفاسي انذبحت الهث
واستقمت ووقعت لشدة ارتعابي ، ركضت لحيثما الباب
وحاولت فتحه واذا به مغلق ، ركضت للنافذه رغبتاً بالخروج
ولكن القضبان الحديديه تحاوطني ، وغدت اتعثر ويدي
على فاهي ابكي لأنهار على الأرض لشدة ارتعابي ، خوفي
ارجفني ، وبكيت بحرقه حينما صدح طرق عالي
قاسي
على الباب ومارسي التي تبكي بحرقه ناطقه " أقسم انّي
سأقتلكم ، أقسم اني سأقتلكم تآيهيؤنغ لتفتح الباب....
لم يرتجف قلبي خوفاً كما يرتجف في هذه اللحظه ، ابكي
بحرقه جاثياً على زكبتاي وانفاسي مذبوحه حينما ابتسم
شبح ابتسامه میته باهته ليقول مميلأ وجهه ببرود " لقد
رأى الجميع خبنا وما فعلناه ، ياله من امر حماسي "
عيناي تكاد تموت ارتعاباً لمظهر المسدس وسط صدره ،
وجسدي
اهتز بأكمله اثر كل طرقه صاخبه من مارسي على
الباب باكيه بحرقه ، ونظرت اليه ونظرت وقلبي يكاد يمؤت ،
وقلت اتوسله وشهقاتي مذبوحه " اتوسل اليك تايهيونغ
لتتوقف ، انا اعتذر أقسم اني اعتذر فقد ابعد هذا المسدس

قُبلاَت الجَحيمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن