part 34

510 20 15
                                    


" كيف حال منزل الشاطئ الذي اشتريته سراً! هل تمارسؤن
بداخله ځبكم المحرم وعلاقتكم الفاسقه كما فعلتم داخل
اسطبل الأحصنه ياثرى؟ وسقطت قلوبنا...
تصنمنا ، وتيبسنا ، وتكهربت اجسادنا بصدمه ارعبت قلوبنا
حينما قالت أمي بكلمات جعلت من خوف عظيم يكسو
وجوهنا ، نطقت ببرود وخلفها حده مخيفه ، نظرنا اليها
ونظرنا وقلوبنا تطرق بجنون شديد ، الخوف تلبسنا ، الزعب
اهلكنا ، تشنجنا ناظرين اليها بأعين مهتزه لأشغر بي سأنهار
مكاني حينما رفعت عيناها وبدلت نظراتها البارده علينا
وقالت بأكثر نبرة مظلمه " حينما يحين الأوان ، وينفضح
كل ما فعلتمؤه ، سأكون انا من يفضحكم ، ايها الفاسقين
المجرمين ، أقسم اني سأذيقكك الجحيم وسط الجحيم!
فجاز هالكين ، وتخب والدك ايها الأثيم! وثضاجع والدك ايها
الأضيم ، الا لعنة الرب عليكم اجمعين...

شعرت بخوف لم اشغر به في حياتي كلها ، ارتجف خوفاً
ورهبه ، عيناي امتلئت بأدمعها مرتعبه ، وارتجف صؤتي
قائلاً انفي بخفه " ماللذي تقولينه أمي! اي علاقه فاسقه

واي اسطبل كفاك مزاحاً...! " حاولت الإنكار ، ولكن هاهي
سخبت هذه الصور من اسفل غطاء الطاوله ورمتها في
وجهي لتتناثر امامنا ، وشعرت بي دائخاً خائف حينما
رأيت صورأ تخضني انا وتايهيؤنغ وسط تلاخمنا الحميمي
فالأسطبل ، وصوراً لنا ونحنُ تقبل بعض امام كوخ البحر ،
وصؤراً لنا نتضاحك وتقبل بعضنا ونستلذ خرمة بعضنا ،
امسكت احداها وبي مغمضاً عيناي متلذذا بشفتا تايهيونغ
على الشاطئ دون العلم بأن احداً يصورنا...
وبنبرتها المتقززه نطقت حاقده " علمت انكم ستحاولون
الإنكار! ولكن اهذا ما تنكرؤنه! " وظلت يدي ترتجف لا اقؤى
على رفع عيناي اليها ، وانسابت ادمعي منكسره بائسه
وقلبي يكاد يميتني ، وبنبرتها المرتجفه ثخفي خيبتها
هسهست " وتبكي! بعد كل ما افتعلتوه من ذنب عظيم
اتبكي؟ وكيف لك ان تبكي وانت لازلت تستلذ ظهر إبنك!
كيف استطعت ان ثفكر به بهذه الطريقه الدنيئه! يالك من
مجرم! يالك من مجرم...
"
"
وانكسر قلبي ، استطيع استشعار الخذلان في صؤتها ،
استطيع استشعار الخزن في نبرتها ، واعادت عيناها
لتايهيونغ وقالت بنبره منكسره " احببتك كما لم أحبب
ابنائي حتى ، وفضلتك على الجميع ، ولكن عندها تكسر
قلبي وتخؤن ثقتي ، ايها الطفل الصغير كيف استطعت على
ارتكاب هذا الذئب العظيم ، كيف استطعت ان ترمي بكل
شيء للججيم فقط لأجل قبلات من الجحيم! "
تحطمنا بكلماتها ، ثرجف دواخلنا ، لتهمس وسط رجفة

صؤتها " لقد رأيتكم انا وخادمتي فالأسطبل بأم عيناي ، وانا
من ارسل لك هدية ميلادك واردت ان أخيفكم لعل قلوبكم
تتراجع ، وانا من ارسل رسالة كوخ البحر لمارسي ، وسأفعل
اكثر واكثر إن لم تتوقفوا ، فأني لا اهتم ، كل الذي يهمني ان
لا تشتتوا ترابط عائلاتنا بخبكم الأثيم "..
ابكي بحرقه وقلبي يتمزق ، وقالت متنهده ثخفي بكائها "
ولكن العتب ليس عليك ، بل على ابيك ، كيف لم يؤقفك
وهو العاقل ، الرجل الحكيم ، ذو السادسه والثلاثون سنه ،
كيف لم يستطيع قتل شهؤته المحرمه لطفله ذو السابعة
عشر سنه ، آيا ويلكم من عذاب الرب ، وعقابه ، وسخطه
ويلكم من جبروته وقسوته ، ويلكم من عذاب ينزله على
قلوبكم ويميتكم حسره ، الا ويلكم ، الا ويلكم ايها المذنبين...
وبكيت وروحي ترتجف ندماً وانكسار ، عالماً بقسوة الأمر
وخطأه ولم اقوى تخطيه ، وظللت صامتاً لا اقوى على
الحديث ، وكل كلامها صحيح ، وارتجف صؤتها وكادت
تبكي ، وبإنكسار قلبها قالت تنعي " لا اعلم ما يجب ان
يحصل ولكن لتتوقفوا ، لتتوقفوا عن جنون خبكم قبل
فوات الأن ، وإن فات الأوان لن استطيع انقاذكم ولن ينقذكم
الرب حتى ، بل ستتذوقون الجحيم على الأرض ، وتتذوقون
الجحيم تحت الأرض ، خبأ بالإله توقفوا لا أريد خسرانكم
سوياً
وخطت مبتعده عنا ، وبكيت صامتاً منكسر وروجي تتألم
لمعرفتها بذنبنا ، وبالطريقه التي علمت بها ، والطريقه التي
يملئ الخذلان قلبها بسببي ، تساقطت ادمعي لتحرق روحي
ابكي وابكي خائفاً متندماً على جنوني ، ونظرت عيناي
لتايهيونغ واذا به صامتاً هادئاً بشبح ابتسامه باهته یکسؤ
وجهه ، وهدأت شهقاتي متعجباً لملامِحه ، عيناه نظرت
لعيناي ليظل ينظر وينظر لوقت طويل ، وعندها قال بغرابه
شدیده وابتسامه باهته " بما ان أمك علمت بخبنا ، ماللذي
نخافه بعد؟ لما لا تظهر خبنا للجميع ونعيش متلذذين في
غرام بعض دون خشیه؟ '
.
"
وضدمت ، انسابت ادمعي وصدمه تلبستني ، استوعب
جنون قوله ، وابتسامته المرعبه ، استوعب حقيقة انّه
لم يعد يهتم بشيء سوا ځبه لي ، وظللت انظر اليه باهتاً
مرتعب ، ليكوب وجنتاي وبهمس راضي قال مبتهج " لقد
قطعنا نص الطريق ولم يعد هنالك شيء لنخاف منه ، لنفضح
علاقتنا للعلن ونفعل مايحلو لنا دون خشيه ، ونجعل الجميع
يعلم عمق خبنا " وبأكثر نبره باهته غیر مصدقه همست
" انت فقدت صوابك حتماً!! يا فتى أنت إبني كيف لنا ان
تعلن خبنا ، اترید ان نموت منبوذين مقتولین مکروهين!
اجننت!!!...

قُبلاَت الجَحيمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن