قُبلاَت الجَحيمْ

part 38

والنهايه...
طنين في أذناي حجب الصوت عني ، اغمضت عيناي اثر
طلقه الناري ، وفتحت عينآي وشعرت بروجي غادرت
جسدي حينما وقعت عينآي على تآيهيؤنغ مرمياً على الأرض
بدماءه تتدفق من صدره وعيناه تنظر للسماء ببهؤت! لقد
قتل نفسه...!!!
فوراً ما انسابت ادمعي ، وصغيري اطلق على نفسه!! وانساب
بكائي الخائف ليتسرب مني ، وضحت شهقاتي وحبؤت اليه
وقلبي يطرق بجنون شدید ، اشغر بروحي تكاد تميتني ،
الصدمه تلبستني ، شعرت وكأنما الحياه رمت بخزنها كله
في قلبي لأرتعب مقترباً واحتضنته ، وبكيت خائفاً مرتعب
لأمسح على وجنتاه برجفة يداي انطق باكياً " تآيهيؤنغ!
تايهيونغ انظر الي لاتغلق عيناك! تايهيونغ انظر الي اتوسل
اليك لا تتركني!... '
دماءه تتسرب من صدره تجعل بكائي يتضح اكثر ، ملامحه
شخبت ، عيناه ذبلت ، يرتجف جسده اثر هذه الطلقه التي
انغرزت بصدره ، تنساب ادمعه على وجنتاه وبهمس متعب
باهت قال " أبي!.. " واجبته باكياً انظر لعيناه وخؤفي يكاد
يقثلني " عيناه عيناه عيناه حادثني! " وهربت شهقه باكيه
منه اثر شعؤره برؤحه ثغادر جسده ، يرتجف بأكمله بطريقه
ثحرق دواخله ، يرفع عيناه لي وخوفه ملئه ، وبكى بخزن
شديد لتعبس شفتآه ، والإنكسار تغلغل نبرته حينما قال
يحاول التشبث خائفاً
بي بشهقه منذبحه " لكنني لستُ
سيئاً ليصيبني كل هذا الحزن أبي ، ولسث سيئاً لأمؤت بهذه
البشاعه دون شفقه ، تايهيونغي خائف أبي لتحتضنني...
ومسحت على وجنتاه برجفة يداي ابكي وقلت نافياً
بشهقاتي الداميه " لا تموت يا صغيري ولن تمؤت ، بل تبقى
معي ولا تتركني ، لا تمؤت خبأ بالإله حادثني
..
من
فقه
احتضنه تاره انعي وانظر لوجهه وارآه يرتعش وملامحه
تذبل رويداً رويداً ، وتسربت قطرات من الدماء
ليقول بأكثر نبره باهته ذابله وعيناه تبهت وتكاد ثغلق
اشغر بالنُعاس ابي... اشغر بي أريد ان انام "
"
"
واحتضئته نافياً وبكيت بحرقه ،وقلت اتؤسله البقاء
لا تنام ولا تتركني ، ابقى معي تايهيونغ أقسم اني امؤت
وحدي " وازدادت دماءه فالتسرب من فمه ، ووسط فزع
الجميع اقبل جؤناثن يركض لينهار يبكي بحرقه قاتله مكوباً
وجنتا تايهيونغ وبشهقاته الداميه قال ليميت قلبي وقلبه
" انت لست اخي تايهيونغ لست اخي ، انت ابن ايدن ، لما
اطلقت على نفسك وقتلتها لما لم تنتظر!!!... '
ويا الهي يا لخزن تلبس ملامح تايهيونغ وسعل مختنقاً بخفه
لتتناثر دماءه من فقه ، وقال وريقه يذبحه بصؤته المذبوح
منكسراً حزين وادفعه تتسرب بألم قلبه " ارأيت ابي؟ لطالما

توسلتك ان نفعل التحليل وترفضني ، ولكن الأن لم يعد
يجدي الأمر نفعاً ، لقد فات الأوان ، لما لم تُحاول وتحمي
خبنا ابي؟ اهان عليك خزني؟ "...
وقلت
وبكيت وروحي تقتلني ، احتضئته وشهقاتي تحرقني
بندم عظيم تلبسني " لقد اخطأت اخطأت فقط لا
تتركني ، ولم يهن علي خزنك ارجؤك لا ثغادرني " ولكن
المؤت تلبسه ، لتسقط يده من خضنه وانفاسه تسارعت
لتنذبح ، وعيناه نظرت للسماء بنظرات باهته شاحبه ،
احتضئته بخوف تلبسني وفجأه مات قلبي وتزعزع كياني
لأموت خزناً حينما صرخت صرخه صاخبه مؤلمه انتزعتها
من وسط قلبي محمله بكسر عظيم صدحت لأموت حزيناً
بائساً حينما بهت بين يدآي وغادرت رؤحه جسده
ومات!!!...
اصطرخ الجميع باكياً مرتعب ، يتراكضون خوفاً محاولين
الإتصال على الإسعاف ، بكيت بحرقه احتضنه وشهقاتي
تملئ المنزل ، انظر للعدم فزعاً واشده الي وتوسلاتي محمله
بخوف عظيم " الهي لتحميه ، الهي لتحميه ، الهي صغيري
اتوسل اليك " ولكن غادرت روحه جسده ، وبكيت كما لم
ابكي من قبل ، بگیت بصرخات مذبوحه داميه من قاع
الجحيم
، محمله بکسر عظیم ، بگیت بطريقه احرقتني
وهوت بي للسعير ، ومات حبيب قلبي ، مات!!! وسقطت أمه
،
فاقده وعيها مكانها لشدة صدمتها...
ولم اقوى على انقاذه ، ولم اقوى على حمايته ، الجميع يبكي
بحرقه لما رأوه ، ولما عايشناه ، الفضيحه والخيانه