وارتعد قلبي ، وتأخذني لمكان وحدنا! و يآ ملآذي ان اردت
ان اذهب للججيم لمبسك لا أبالي ، وركل بقدمه بخفه على
ركبتي لينهرني بخفوت " إستقم ، وإن حاولت التصرف
بوقاحه مرة أخرى انت ميت "
واستقمت مبتلعاً حسرتي ، وجلست بجانب اخي الذي
يحادثني بخفوت ويطعمني ، وأمي تتحدث محاولتاً تلطيف
الجؤ ، واخوتآي يتحدثون بهمسات لاعنه بي ، وظللت اأكل
من يدِ جونآثن وبكائي محبؤس ، ولكن ابي الذي نهر جؤنآثن
بحده " لديه يدين ليأكل بها ، توقف عن إطعامه قبل ان
اكسر يدك انت كذالك للمره الثانيه "وتوقف جؤنآثن مبتلعاً صمته ، واكلت وقلبي يرتعد ، عينآي
تخؤنني وتنظر اليه ، ويا الهي كيف انفآسي تختفي في كل
مره تتلاقی عينآي مع أبي ، كيف جسدي يتهاؤى لعظم خبي
له ، نظرة منه قادره على إهلاكي ، مبسم وجهه قادراً على
قتلي ، اشكر الرب ليلا نهاراً لكونه ابي ، مستلذا قربه مئي
شاكراً نعمة نظري اليه كلما اردت ، مذنب ولكنني راض يا
ابي ، راض اشد الرضى بهلاكي
رما
او لا تظل ، لأني لازلت انتظر لحظة اعترافي له بغرامي
16 وائي لبلاهة قلبي لازلت واثقاً بأنه سيتفهم عظم هيامي...
وتعشينا وعيناي لا ثفارقه ، اتجاهل أمي بكامل قوتي ،
وذهب الجميع للنوم وتمت ولم ينم قلبي ، بل اني استاذ
خبه كما كل ليله ، ارسم خططاً لن تحصل ، أمنيات خبنا ،
وخطط زفافنا ، وحتى اصغر الأشياء تخيلتها ، كمسكة يده
چينما يرتاع قلبي ، ونتراقص اسفل المطر متضاحكين ،
وتقبل بعض على سرير دافئ بتلاصق حميم ، وننسى حقيقة
كؤنه أبي ، ولكن الأماني تظل مستحيله...
واتى الصباح وانا مستيقضاً بحماس غير طبيعي ، نبضاتي
تطرق بجنون شديد ، وقلبي يسخر مئي يخيل لي بأن والدي
طلبني للذهاب لموعد معه ، وتزينت بطريقه فاتنه بقميص
ابيض وبنطال اسؤد بشعري البني ينسدل على جبيني اقف
وسط الصآله وروجي تكاد تفر وتركض مبتهجه لرؤيتي
لأبي يقف ويرتشف قهوته متجها للخارج ، واشار لي لتتضح
ضحكتي العاشقه حينما نطق ببرود " الحقني
ويا ملاذي ان اردت ان الحقك لقعر الجحيم لا إبالي ، وركبت
بجانبه فالسيآره وشعرت بأنفآسي تهاؤت ، وضعت يدي على
قلبي لعظم فرحتي ، ولأول مره اجلس بجانب أبي ، اقضم
شفتآي واتنفس بإرتعاش استشعر جنون نبضات قلبي :
وكأنما الدنيا رمت برضآها وسط قلبي ، وكأنما الرب رضي
علي وسمح لي بتذوق لذة جلوسي بجانبه دؤن أمي...
68 ونظر الي ليقول ببرود " اربط حزام امآنك " وربطته برعشه
يدآي ، وجلست ناظرأ اليه ابتسم له كالغبي تماماً ، اتنفس
بصعوبه لينظر الي ببرؤد ، وقال بعدم فهم " اجلس بثبات
یافتی مآبك تنظر الي هكذا؟ "
وهل اقول اني اتمنى لو ان اهجم عليك واحتضنك حضن
عميق ، واشتم رائحتك المسكره ، واتلذذ بقربي منك ، ولكني
كدائماً لم اقوى بل لبيت قوله ، وجلست وحاول الإنطلاق
ولكن جذب ناظرنا أمي التي فزعت الينا وطرقت نافذتي
طرقات عديده وفتح لها ابي الزجاج ملبيا ، وأقسم ان
ابتسامتي تلاشت ، وقلبي تحطم بطريقه حزينه ، وبهجتي
اختفت في خيابات البؤس حينما قالت متحمسه ضاحكه
" سأذهب معكم "
أنت تقرأ
قُبلاَت الجَحيمْ
General Fictionايا آبـي، وٍآڼي محيت، واني بليت، واني حرقت واشتكيت، واني مغرم، واني هائم، واني ضائع، ايا سيدي خذ بيدي واطمئن بؤس قلب يرتجيك... ‼️قصه الروايه قد لا تناسب البعض ‼️ أّلَمًسِـيِّطِر جّـيِّوٌنِ.