Chapter 05

750 80 54
                                    

"هكذا أفضل" نطقت نورا بتعجرف و هي تعقد يديها الى صدرها بينما تبتسم بجانبية و صديقتها تقهقه مصدرة صوتا كالبجعة

رفعتُ نظري اليها بحدة و الغضب قد إشتعل بداخلي، ليس بسبب الإحراج و لكن لأنها تجرأت أن توسخ ملابسي...هذه الملابس التي أختي تكّد بالعمل لتحضرها و تغسلها من اجلي..

رفعتُ الساندويش و انا اضربه اتجاهها ليُصدِر صوتا كالصفعة فور إصطدامه بوجهها لتترك صديقتها شهقة من منظرها..

انزلقت قطعة الخبز بتباطئ تاركةً آثار المايونيز و السلطة التي إلتصقت بخدها بينما عينيها مغلقتان
رفعت يدها الى عينيها و هي تمسحها لتنظر اليّ بحدة و غضب شديدين و دون أي مقدمات شعرتُ بلسعة في خدي و رأسي يستدير الى الجانب الأيمن

أصوات شهقات الطلاب ملأت القاعة و بعضهم قد أخرجو هواتفهم لتصوير المشاجرة المرتقبة و هذا ما سيحدث بالفعل..

إستدرت بسرعة لأرد لها الصفعة و بدون اي تردد صرخت و هي تهجم علي تصعد فوق الطاولة لتسقطني الى الخلف على الكرسي الذي اجلس عليه أرضًا

"ايتها العاهرة!!" قالت و هي تشد شعري لأشد شعرها بالمقابل

"أتنادين لنفسك؟" قلتُ لتلكمني فجأة ثم ركلتها بركبتي في بطنها و انا أقلبها على الجهة الأخرى و الطلاب واقفون حولنا ليس لتهدئة الوضع و إنما لإشعاله أكثر حتى يتسنى لهم التقاط فيديو يستحق لوضعه في مواقع التواصل لزيادة شهرة حساباتهم

هربت من تحتي بخفة لتنهض و هي تركلني خلف ظهري بكعبها لأشعر بألم قاتل على طول عمودي الفقري جعلني أشعر بأن اطرافي قد شلت

كدت أنهض لكنها واصلت ركلي في بطني بقوة عدة مرات بغضب متصاعد و انا لم اقدر على الوقوف
"عاهرة مثلك تلمسني!" قالت و هي تركلني للمرة الأخرى و اصوات الطلاب هدأت و تعابيرهم تغيرت الى القلق و هم ينظرون اليها

"نورا ، هذا يكفي" قالت صديقتها و هي تمسكها من ذراعها لكنها دفعتها بعيدا و هي تكمل ضربي دون رحمة

"ايتها الوسخة" قالت و هي تمسك الصحن الحديدي تضربه على ظهري عدة مرات و الألم كان حادًا لكنني لم استطع الصراخ ولا التحرك

"انتِ.... ابتعدي عنها!" نطقت فتاة ما لتتوقف نورا و هي تستدير اليها

"ماذا؟" قالت بسخرية تنظر الى تلك الفتاة التي لم ار منها إلا ملابسها و يدها التي كانت تضعها على صدرها على شكل قبضة تمسك حقيبتها... بدت تلك الفتاة ترتجف و هي تتحدث معها و لكن مع ذلك واصلت الدفاع عني

"لقد قلت ... ابتعدي عنها" تأتأت لتضحك نورا بسخرية و هي تتقدم منها "و مالذي ستفعلينه إن لم أبتعد؟..... أيتها الخنفساء"

Ride or Dieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن