الكتاب الثاني من سلسلة "جولة"
"كنت أظن انني تخلصت من تلك المنظمة للأبد... لكنني لم أتوقع أبدا أنها ستكون ككابوس يلاحقني حتى النهاية"
تم تصنيف الرواية للبالغين نظرا لإحتوائها على العنف و أحداث دموية قد لا تناسب البعض
هذه الرواية بقلمي و جهدي الشخصي
م...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
______________________________________
"عاصفةمفاجئةستضربالنصفالشمالي من المدينة، من المستحسناننأخذكلشيء من اجلالحيطة" نطق الرجل العجوز و هو يجادل زوجته في المحل التي اجابته قائلة "ادوارد، كفاكهلعا.. انهالربيع و العاصفةلنتكونبتلكالقوة.. مجردرياحخفيفة"
"ألمتسمعيالأخبارامانحاسةسمعكبدأتبالتلاشيبالفعل؟" اجاب و هو يصف العديد من اوراق المرحاض في السلة الحديدية التي كانت تملأها العديد من الأغذية المعلبة و بعض ادوات التنظيف
"انتتعرفالإعلام، يحبونالمبالغةعندمايقلاقتصادالبلاد" قالت بإنزعاج و هي تمسك يده تستوقفه من وضع المزيد من الأشياء التي وجدتها انها غير مهمة
"دوروثي.. ياعزيزتياسمعيني ، ستشكريننيلاحقا" قال و هو يزيح يده عنها بلطف مكملا وضع المزيد لدرجة ان السلة كادت تتقيأ كل شيء موضوع بداخلها
تنهدت زوجته بقلة حيلة و هي تحرك رأسها قليلا قبل ان تطلق نفسا بإستسلام متجهة الى الجهة الأخرى من المحل
"الى اين؟" صاح زوجها بعد ان توقف و هو يحمل علبة المربى في يده ينظر بإتجاهها