chapter 14

1K 88 239
                                    

برايس و ايفالين في البارت السابق

______________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______________________________________

"عاصفة مفاجئة ستضرب النصف الشمالي من المدينة، من المستحسن ان نأخذ كل شيء من اجل الحيطة" نطق الرجل العجوز و هو يجادل زوجته في المحل التي اجابته قائلة "ادوارد، كفاك هلعا.. انه الربيع و العاصفة لن تكون بتلك القوة.. مجرد رياح خفيفة"

"ألم تسمعي الأخبار ام ان حاسة سمعك بدأت بالتلاشي بالفعل؟" اجاب و هو يصف العديد من اوراق المرحاض في السلة الحديدية التي كانت تملأها العديد من الأغذية المعلبة و بعض ادوات التنظيف

"انت تعرف الإعلام، يحبون المبالغة عندما يقل اقتصاد البلاد" قالت بإنزعاج و هي تمسك يده تستوقفه من وضع المزيد من الأشياء التي وجدتها انها غير مهمة

"دوروثي.. يا عزيزتي اسمعيني ، ستشكرينني لاحقا" قال و هو يزيح يده عنها بلطف مكملا وضع المزيد لدرجة ان السلة كادت تتقيأ كل شيء موضوع بداخلها

تنهدت زوجته بقلة حيلة و هي تحرك رأسها قليلا قبل ان تطلق نفسا بإستسلام متجهة الى الجهة الأخرى من المحل

"الى اين؟" صاح زوجها بعد ان توقف و هو يحمل علبة المربى في يده ينظر بإتجاهها

"اريد شراء فرشاة اسنان جديدة" قالت ليصيح مجيبا "اي اسنان تتحدثين عنها؟"

استدارت اليه لترمقه بحدة و ضجر قبل ان تجيب :" انها من اجلي و ليست لك"

قهقه بخفة و هو يجر العربة ليتجه الى الجانب الآخر حتى يبتاع المزيد

"كيف هو يومك ، سيدتي؟" سألت البائعة دوروثي زبونتها الإعتيادية لتجيبها الأخرى :"اكاد اجن... ادوارد يكاد يشتري المحل بسبب خبر صغير"

Ride or Dieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن