Chapter 08

670 75 64
                                    


______________________________________

"برايس لوتاريو..." نطق و هو لا يزال يحدق بي بزمرديتيه و انا فقط متصنمة مكاني

إرتجفت شفاهي و دموعي شقّت طريقها على خدي ، لساني تخدر عن الكلام و عيناي فقط صوبه لا تغادره

رفع يده ليزيح القناع كاشفا عن وجهه جعلني اترك شهقة و اطرافي ترتجف ... لقد كان هو، برايس... لا غيره

اذناي لم تخطآ السمع و عيناي لم تكذبا و دقات قلبي لم تخني

"ما بكِ؟" قال بصوته المبحوح و مسدسه لا يزال على جبيني

"ا...انت...انت" همست و بالكاد سمعني

"انا ماذا؟" اجاب

"ب..ب..بر..." لم أكمل كلامي لأشعر بكل شيء يدور حولي.. اظنني لم اتحمل الصدمة لأشعر بالظلام فجأة يداهمني

Author's pov

"جيمز! جيمز!" نادت تلك السيدة و هي تضع فطور الصباح على الطاولة لتسعل قليلا و هي تضع يدها على صدرها

"استيقظ! لقد تأخرت عن الجامعة" اكملت و هي تشق طريقها ناحية غرفته لتجده مستيقظا بالفعل و هو يرتدي ملابسه

"اوه لقد استيقظت" نطقت ليستدير اليها و هو يبتسم "نعم" اجاب و هو يعدل ياقته

"تبدو انيقا اليوم، مالسر؟" سألت مبتسمة و هي تتمعن تفاصيل ابنها الوحيد

"لديّ مشروع اليوم... سأقدمه مع زميلتي" نطق

"زميلتك؟" سألت ليومئ و هو يستعيد ذاكرته من البارحة

flashback

كان في تلك الساحة واقفا هناك ينتظرها، شعر بالسوء كونه تجاهلها .. فهو يتذكرها، تلك الفتاة التي انقذها لكنه فقط لا يريد ان يشعرها بالسوء او الإحراج لذلك تعين عليه الكذب عليها

وضع يديه على خصره و هو ينتظر خروج الطلبة لتنتهي الحصص أخيرا

جالت عيناه وسط الحشد يبحث عنها ليلتقطها اخيرا
كانت تمشي بشكل متعرج اثر جرحها و هي تنظر الى الأرض متجاهلة كل شيء

شعر بالحزن على حالها ليتقدم منها محمحما جعلتها ترفع نظرها اليه اخيرا بعيون منصدمة قليلا تفكر في نفسها ماذا يريد منها، اليس هو من طلب منها الابتعاد
بطريقة غير مباشرة

"ماذا؟" نطقت بعد ان رأته شاردا في وجهها لمدة طويلة

"اه.. احم... اردت الإعتذار" نطق و هو يحك خلف رقبته بإحراج

"عن ماذا؟" سألت و لكن نبرتها بدت باردة كأنها لا تريد التحدث معه

"عن هذا" قال و هو يشير الى جرحها في قدمها

Ride or Dieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن