Ride or Die

Chapter 22

الأسئلة عملتها عشانكم تتذكرو الأحداث لأنو الرواية مليانة تفاصيل بس مالقيت الا مشاركة قليلة؟ لأني فعلا لقيت كتير ملخبطين الاحداث

رح ابطل اعمل هالأسئلة بما انكم م عم بتشاركو بس م رح ارد على اي سؤال اذا م فهمتو شي او م تذكرتو شي 🤷🏻‍♀️ لأنو كتير و م حدا يقدر يلومني

اجوبة الفصل السابق :

وحدة ريتالدوفي هي اسم المنظمات الثلاث ، يعني اذا قلت وحدة ريتالدوفي ، هنا تعرفو عم بحكي عن منظمة لوتاريو ، وايلدر  و ريتشي..

بينيلوبي كانت تنادي برايس بالزنبق الأسود..

ليبدأ الفصل، قراءة ممتعة 💓
______________________________________

Luna's pov

ابتلعت ريقي بصعوبة و كان المعدن البارد للمسدس يعض على جلد رقبتي قبل ان اتمتم بخفوة "ماذا تريد ، مونتغمري؟"

إلتوت شفتاه في ابتسامة شريرة و هو ينظر الي بثبات قبل ان يجيب :"الحرية ايتها الحارسة، و سوف تساعدينني في الحصول عليها.."

تصبب عرق بارد على جبهتي عندما أخرجني من الزنزانة سريعا ودفعني بعصا الصعق الكهربائي على مستوى ظهري بلا رحمة ثم أغلق باب الزنزانة خلفنا، حيث كان الصدى يتردد في الممر المقفر..

و بصمت، اجتزنا ممرات السجن الشبيهة بالمتاهات الضيقة.. كانت كل خطوة بمثابة العد التنازلي لكارثة حتمية. وازنت خياراتي، وكان عقلي يتسابق لإيجاد طريقة للخروج من هذا الكابوس في حين كانت قبضة سيث على المسدس لا هوادة فيها وأخبرني اليأس في عينيه أنه لم يعد لديه ما يخسره..

عندما اقتربنا من المخرج الرئيسي، ألقيت نظرة خاطفة على كاميرات المراقبة لتومض موجة من الأمل بداخلي ، إذا تمكنت من إيقافه لفترة كافية، فسوف يلاحظ شخص ما، ويطلق الإنذارات، وسوف تتدفق التعزيزات.. لكن سيث، كما لو كان يقرأ أفكاري هسهس بغضب "لا تفكري في الأمر حتى..استمري في السير.."

لاحت في الأفق الأبواب الثقيلة، بوابة بين الأسر و الفوضى متزامنة مع تسارع وتيرة سيث لدرجة شعرت بالحاجة الملحة في تحركاته. لم يكن يهرب فحسب.. كان لديه خطة.. وجهة في الاعتبار..

لذلك قررت أن أشركه في محادثة، أي شيء لكسب الوقت :"مونتغمري، لا يمكنك تجاوز القانون.. سوف يلحقون بك في النهاية.."

ضحك بغموض، بطريقة ساخرة قبل ان يجيب :"ربما.. لكنني أفضل الموت بشروطي بدلاً من التعفن في حفرة الجحيم هذه.. و الآن، افتحي الباب!" نطق الجملة الأخيرة بغضب و هو يشد على ياقتي من الخلف..

ترددت لجزء من الثانية، ثم مررت بطاقتي الأمنية على مضض، ومنحته حق الوصول لتنفتح الأبواب كاشفة عن الفناء المضاء بنور القمر جعلت قشعريرة تسري أسفل عمودي الفقري عندما دخلنا في هواء الليل..