Chapter 21

1.2K 74 426
                                    

حل الأسئلة السابقة

- الشريحة الأولى التي سرقتها ايفالين هي عين السرعة و مالكها تيرانوفا زعيم مدينة كالابريا

-كاي يُلقّب ب "فتى المضرب"

و الآن ليبدأ الفصل، قراءة ممتعة 💓

______________________________________

هل تعرفون ذلك الشعور عندما تشاهدون فيلم أكشن و يتعين على البطلة مواجهة الخطر لكنك تصرخ خلف الشاشة عليها بالغباء لأنها لم تنتبه لكل الإشارات التي كانت تعلن عن هلاكها.. ذلك الهلاك الذي وجدت نفسي اسبح في طياته حتى التف حول عنقي و سحبني الى اعماقه حتى بت اسيرته، ضائعة في ظلامه

ذلك الشعور هو ما يخالجني الآن .. منظمة R.I.D.E لا تزال قائمة .. سأصاب بالجنون حتما لأنني لا افهم ما يحدث، لقد دمرتها بنفسي ، لازلت ارى ذلك اللهيب و هو ينعكس على رماديتيّ و شعور النصر يجتاحني لكنني في النهاية كنت متوهمة.. تلك النيران لم تكن إلا اشرطة ملونة صفعتني بقوة كي تعيدني الى الواقع بأنها لا تزال هناك.. في ذلك المكان، تحت البناية المهجورة..

لكن مهلا... برايس صرّح بنفسه بأن منظمته قد تدمرت تلك المرة في المكتب دون ذكر اولئك الرجال الذين اقتحمو منزل عائلتي بلندن بحثا عني، كيف تغيّر كل هذا فجأة؟ هل تعاميت عن نقطة ما؟

"هنا فقط ... اما خارج ايلدرفيل فقد كنت في هذه المجموعة منذ خمسة اعوام لذلك يمكنك أن تقولي سبعة أعوام" ترددت جملة لولي في ذهني بعد ان تذكرت حديثها.. اهذا ما قصدته بخارج ايلدرفيل؟

"هل اطلت؟" نطق برايس و هو يتقدم مني يحمل في يديه كوبين خمنت انهما كوبا قهوة من البخار و الرائحة الصادرين منهما..

هززت رأسي نفيا بينما امد يدي امسك الكوب الدافئ احتضنه إلى بطني قليلا كي اوقف ارتعاش قدماي من النسمة الباردة او بالأحرى.. من الصدمة التي عانقت عقلي..

أخذ برايس مكانا بجانبي على الحافة الصغيرة لتلك الهضبة اين كان هناك نهر كبير بالأسفل خلفنا في حين يقابلنا محل صغير ذكّرني بمقهى ايلدرفيل الذي دمرته لكن بعد ما علمته للتو، اراهن انني سأجده كما كان و كأنني لم المسه قط .. لوهلة بدأت أشك بأن والده حقا على قيد الحياة و أنه لا يردد ذلك إثر ذاكرته الضعيفة..

"هل هناك شيء ما؟" سأل و هو يرتشف القليل مثبتا نظره على المحل أين انعكست إنارة مصابيحه على زمرديتيه و بشرة وجهه التي اكتسبت سمرة طفيفة..

"ماذا قد يكون؟" اجبته بتساؤل و انا احتضن الكوب اكثر استحب دفئه على بطني..

"تبدين شاردة للغاية... و اكثر هدوءًا" اجاب قبل ان ينقل عينيه اليّ اخيرا لأرمش بخفة قبل ان احمحم مجيبة :"اكثر هدوءً؟ هل كنت مزعجة؟"

Ride or Dieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن