ملاحظة مهمة جدا : يعتبر هذا الفصل اهم فصل في الرواية بأكملها.. بمعنى ممنوع منعا باتا مشاركة احداثه مع القراء الذين لم يقرؤوه بعد والا سألجأ الى الحظر
علقوا بين الفقرات واظهرو مشاعركم لا تكبتوها 🥲💗فهذا فصلي المفضل
هذا الحديث يخص المتفاعلين
أما البقية، من يقرأ ولا يتفاعل فهو شخص عديم الكرامة لأنني سبق وطردت غير المتفاعلين مع الفصول
Enjoy, my fairies 💋
__________________________________________________
حينما كانت الشمس ساكنة في السماء، كانت الشياطين تتحرك في قلب إيفالين التي كعادتها، استيقظت قبل الفجر و نهضت من فراشها بثقل غير مألوف، كأن عبء العالم أجمع يحط على كتفيها.. شعرت بشيء غريب في الهواء، رائحة دم برايس لا تزال عالقة بها و شقت طريقها إلى عقلها الباطن.. دفعت بأفكارها بعيدا واتجهت الى الحمام للقيام بروتينها المعتاد..
بخطوات ثابتة، خطت نحو المستودع المظلم، حيث كانت تتوقع أن تجد برايس هناك، مكبلًا وممزق الروح.. لكن ما رأته قلب كيانها رأسًا على عقب.. داريو ودانتي، التوأمان المخلصان لها، كانا يقفان أمام الباب المفتوح، ملامحهما الباردة تعكس شيء ما غير عادي . على الأرض، لم يكن هناك سوى بقع من الدماء، تجمدت عليها الحياة..
"ماذا حدث؟ اين هو؟" سألت بصوت هادئ لكنه مفعم بالتهديد، ونظرتها تتنقل بينهما..
داريو تبادل النظرات مع شقيقه قبل أن يجيب "لقد هرب.. المستودع كان فارغًا عندما وصلنا.."
أخذت نفسًا عميقًا وتقدمت خطوة نحو الداخل.. أرضية المستودع الملطخة بالدماء أصبحت كأنها مرآة تعكس هوسها الداخلي، لكنها لم تترك لنفسها فرصة لإظهاره.. بينما كانت تتفقد المكان، وقعت عيناها على صورة صغيرة مستطيلة الشكل، كانت مرمية وسط بركة الدماء بشكل عشوائي على الأرض لتلتقطها ونظرت إليها بعناية..
كانت صورة فوتوغرافية التقطت في أحد أكشاك الصور . في هذه اللحظة، تذكرت إيفالين تلك المرة التي دخلا فيها ذلك الكشك، عندما كانت الأجواء بينهما أكثر دفئًا، وأكثر حميمية . في الصورة، كانت تبتسم بإشراق.. ذاتها القديمة التي لم تعرف القسوة قط..، لكن ما أثار انتباهها هو نظرة برايس.. لم يكن ينظر إلى الكاميرا، بل كان ينظر إليها، وعيناه تحملان مزيجًا غريبًا من الحزن، كان كأنه يراها بطريقة لم يدركها من قبل..
كانت تلك اللحظة تذكرها بالعلاقة المعقدة بينهما.. في الماضي، كان بينهما شيئًا يشبه الحب، لكن الآن كان كل شيء مغلفًا بالكراهية والندم.. ومع ذلك، هناك جزء منها، عميق في داخلها، كان لا يزال يتعلق بذكرياتهما، بلحظات نادرة من الضعف تظهر بين الحين والآخر جعلتها تكور الصورة في قبضتها..

أنت تقرأ
Ride or Die
Actionالكتاب الثاني من سلسلة "جولة" "كنت أظن انني تخلصت من تلك المنظمة للأبد... لكنني لم أتوقع أبدا أنها ستكون ككابوس يلاحقني حتى النهاية" تم تصنيف الرواية للبالغين نظرا لإحتوائها على العنف و أحداث دموية قد لا تناسب البعض هذه الرواية بقلمي و جهدي الشخصي م...