Chapter -22-

224 36 7
                                    


* هل ترغب في الخروج من هنا؟

- نعم!

* سأسألك بضعة أسئلة، إن استطعت الإجابة عليها بنجاح فكن متأكد بنسبة 100٪ أنه يمكنك الخروج من هنا ، وإلا فلن تخرج أبدا!

- حتى إن حصلت على نسبة 99٪؟

* نعم

- حسنا، إطرح أسئلتك!

* من أنت؟

- جيوفاني كاستيوني

* أين أنت؟

- في مصحة نفسية

* من المسؤول هنا؟

- ريموند

* كيف ستخرج من هنا؟

- بوضع خطة مناسبة

* متى ستخرج؟

- بمجرد أن تسمح لي الفرصة

* إذن مبروك

- نجحت!

* بالعكس! ، فشلت بنسبة 100٪  أنت هالك لا محالة!

- مستحيل!

* كما سمعت!

- لماذا؟

* فكر وجد الحل بمفردك، فأنا لن أجيب

   تابعت ريموند مفكراً في سبب فشلي ولم أعرفه، لذا تجاهلت الأمر وراقبت محيطي ،

  لاحظت أن الزخرفة على البلاط تغيرت ، واللون الأزرق الذي على الجدران يتغير إلى لون أزرق داكن كلما إستمررنا في التقدم إلى الأمام

- لماذا يراودني شعور سيء حيال هذا؟

* من الواضح أن ما سيجعلك تراه هذا الرجل لن يكون جيدا ، فلما لا تشعر بالسوء حياله؟

-......

* من الأفضل أن تفكر في الإجابة الصحيحة على الأسئلة

    توقفت عن المشي، لكن ريموند لاحظ ذلك، فعاد وأخذ يسحبني خلفه من يدي، ثم قال بلطف

-" صغيري اللطيف، لا داعي للخوف حسنا؟".

- ياويلي! كلامه لا يبشر بالخير! إنه يخيفني!!!

* طبعاً سيفعل!

    استمر ريموند بجرِّي خلفه حتى وصلنا إلى غرفة بابها أسود اللون بخطوط بيضاء، فتحه الدكتور ليظهر ما بداخل الغرفة،

   كانت مجرد غرفة عادية، مشابهة لغرفتي ، باستثناء الخزانة القصيرة، فهي بطولي تقريبا، تقدم ريموند بهدوء إلى الأمام ودفعها بخفة إلى الجانب فظهر سلم حلزوني يقود إلى الأسفل

   نزل الدكتور ببطء وهو يسحبني خلفه، لتظهر غرفة تحت الأرض، جدرانها باللون الابيض مثل البلاط، كان هنالك سرير في الزاوية قُيِّدَ عليه أحد المرضى بسلاسل معدنية، لا أعرف إن كان حياً أو ميتاً ، لأنه لم يتحرك على الإطلاق! ولا حتى سنتمترا واحد!!!

    بسببه! اصبحت مريضاً نفسياً مجنوناً!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن