كالعادة استيقظت على ألم جسدي ، تناولت الإفطار المشبوه الذي كان مكونا من البيض، شرائح تفاح ، عصير برتقال، حليب
'يبدو أن الحليب ثابت في الإفطار' فكرت وانا أتناوله.
وفجأة كما اعتاد ، ظهر ريموند في الغرفة بخطا ثابتة وقال مبتهجا
-" أرى أنك تناولت طعامك".
-" نعم" أجبته بهدوء
-" ممتاز، إذن تعال معي".
سألته بحذر فلازال ماحدث سابقاً في ذهني" لماذا؟".
-" هل انت خائف؟، لا تقلق سآخذك إلى مكان ما وحسب".
-" حسنا؟".
* اذهب معه
- ماذا؟، سيرعبني ثانيه!
* لا لن يفعل، أضمن لك ذلك
- أحقا؟ فهو يحب ذلك!
* حسنا، ستعرف حينما تتبعه
تبعت ريموند إلى غرفة أخرى كانت متوسطة المساحة بخزائن مصفوفة بجانب الجدار ، تختلف ألوانها بتدرج اللون الأزرق ، على الجانب الآخر توجد العديد من أدوات التنظيف مرتبة.
ابتسم ريموند لي وقال " صغيري اللطيف ابتداءً من الآن ستساعد عمال المنشأة في عملهم".
نظرت له مصدوما " عفوا لم أسمعك جيدا".
أعاد كلامه بابتسامة لطيف " كما سمعت ، ستعمل ابتداءً من اليوم".
-" لن أفعل!".
* غبي، عليك قبول ذلك
- ولما سأفعل!
* آه، ستعلم فيما بعد
- لا أخبرني الآن!
-" ولما لا ؟".
-" هذا واضح!، دخلت إلى المنشأة لأُعالَج لا لأعمل!".
-" هممم، إذا تعترف بأنك مريض نفسي ".-" نعم".
-" جيد، لأن هذا جزء من علاجك".
-" وكيف ذلك ؟!".
-" لأننا نعتبر العمل طريقه لإدماج المرضى في الحياة اليومية " واضاف بلطف " والان ستغير ثيابك تلك".
ثم فتح آخر خزانة وأخرج منها بدلة زرقاء بخطوط بيضاء اللون أعطاها لي، ثم سلمني ممسحة بعصا متوسطة الطول وقال " بعد أن تغير ثيابك سيأتي شخص ما ويقودك إلى مكان عملك، حسنا؟".
-" حسنا!". أجبته بعبوس، فابتسم وذهب
- والان أخبرني لماذا على القيام بهذا؟
* فكر بنفسك، هل سيقوم ريموند بِمَنحك شئ مفيداً ؟
- طبعا لا، فهدفه التخلص مني على أية حال
* هو لن يتخلص منك ابدا ، لكن فكر قليلاً ، مالذي يمكنك القيام به من خلال هذا العمل؟
- ماذا ؟
أنت تقرأ
بسببه! اصبحت مريضاً نفسياً مجنوناً!!!
Aventuraالوصف في الفصل الأول لكن ...😎😎😎 مقتطف من الرواية انتشر دخان اسود نار حمراء جميلة تتراقص السنتها بوهج شرير ، وببطء ظهر ظلان اعرفهما جيدا اشير باجنحته المرعبة وقرونه الشيطانية وعيونه الدموية ، وردائه الاسود القديم الاسود من العصور الوسطى...