Chapter-08-

312 36 12
                                    

  
أخذت احدق في كلارك بحدة بينما نظر إلي بلطف وقال مبتسماً " وانطلقنا". ثم شغل السيارة وغدا في طريقه

   - انطلقنا؟! أنا لا أعرف حتى ما اقول هذا الرجل مزعج جدا جدا

  قلت بهدوء أو هذا ما ظننت " العم هل يمكنك فتح الباب؟".

-" لماذا؟".

-" نسيت شيئا ما".

-" بالطبع فعلت".

-"العم افتح الباب".

-" هممم كي تهرب وتختبئ في مكان ما ".

- بالطبع سأفعل

-" لا لن أهرب ".

-" بل ستفعل".

-" أعدك بأني سأعود ".

- لن أفعل

  قال ببرود " اخرس وابق هناك ".

-" العم!".

  تنهد ثم قال " إن لم تعد بعد خمس دقائق فسآتي واسحبك سحبا من هناك ".

-" حسنا'.

- همف تسحبني سحبا! هيهات

  ثم وبمجرد أن حاولت أن افتح الباب اغلقه ثانية وقال بهدوء "  لكن أخبرني اولا عن ما نسيته".

-" هل يجب ذلك؟ ".

-" أجل".

-" إذا انس الأمر ".

-" هذا أفضل". ثم ابتسم برضا

  - هذا الرجل يفقدني صوابي! ولا أعرف حتى إلى أين يأخذني

-" عمي إلى أين سنذهب؟".

-" همم ولما تسأل؟".

-" أريد أن أعرف إلى أين تأخذني!".

-" ستعلم حين نصل".

- بعد ذلك تجاهلني ولم يعد يرد على أسئلتي ، هذا الرجل! والصدمة بعد ذلك ذهبنا إلى إلى... الملاهي؟!! ، على أية حال لعبت الأفعوانية  كان من الممتع مشاهدة تعابير وجوه الناس الخائفين على الرغم من أنه شرير بعض الشيء.

    بعد أن انتهيت من اللعب إشترى لي غزل البنات ؟! ما خطب هذا الرجل ؟

-" شكراً لك ، أنا لا أريدها".

-" لماذا؟".

-" لا أريدها وحسب ".

-" غريب أخبرني هانس ( والدي) أنك تشتري منها الكثير".

-" كانت لأختي".

   انتشر صمت غريب بيننا سرعان ماقطعه رنين الهاتف تركني كلارك ليجري مكالمة بينما جلست انتظره .  أخذت أحدق فيما حولي بهدوء، أفكر في أختي .

  فجأة ظهر شخص غريب في محيط نظري، غطى فمه وأنفه بوشاح وعينيه بنظارة شمسية سوداء اللون ،و كان يرتدي معطفا أسود اللون .

  جلس بقربي وقال بهدوء " مرحبا أرى أنك بخير حتى الآن".

- مالذي يقصده؟

    بسببه! اصبحت مريضاً نفسياً مجنوناً!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن