chapter tree

580 44 17
                                    

    
     - عقلي آمل حقا أن يكون لديك حل لهذا!

* أياك أن تخبره عن الزائر واذكر له ما أقوله الآن : سمعت خطوات في الحديقه

-" سمعت خطوات في الحديقه".

  * لذا نزلت لارى ماذا هناك

   " لذا نزلت لارى ماذا هناك".

  سأل كلارك بشك " دون حذاء أو نعل؟!'.

* لئلا أصدر صوتا أثناء السير

  -" لئلا أصدر صوتا أثناء السير".
 
لكنه مع ذلك استمر كلارك في النظر إلى بشك وقال

  " حسنا، فلنعد للداخل الآن ".

   -" حسنا" ثم تبعته .
  
  الغريب في الأمر أنه عندما كنت أصعد إلى غرفتي ( حيث كانت الغرفة الثانية على اليمين في الطابق الثاني)

    قال لي بهدوء وهو يضيق عينيه " إن كنت تعاني من مشكلة فأخبرني وسنحلها معا ".

  -" حسنا؟".  ثم أسرعت إلى غرفتي بينما بقي هناك لسبب ما ، كاد يغمى على حينما نظرت إليها كل شيء مبعثر وفوضوي .
 
  أعلم أني فوضوي قليلا لكن ليس إلى هذه الدرجة ، كأن معركة وقعت هنا ، إذن هل بسبب هذا سألني كلارك ؟

  * يمكنك أن تقول هذا .

  - هممممم لكن أليس من الطبيعي أن تكون غرفتي غير مرتبة؟

* بلى ، ولكن ليس إلى هذه الدرجة. كأن شخصا ما...

  - نعم نعم شخص ما كان يمارس الملاكمة!
  * ماذا!!!!

- أليس كذلك ؟!

  * يا الهي ، أسرع ورتب هذا المكان بسرعة

- لكنى أريد النوم .

  * طبعا يمكنك النوم

  - ممتاز..

  * بعد أن تنظف هذه الغرفة 😈😈😈، تحرك بسرعة .

    - لماذااااااااااااااا

     وهكذا بعد ثلاث ساعات أخيرا إستطعت النوم .
    استيقظت في اليوم التالي بصعوبة لولا صوت عقلي المزعج الذي اسمر في إزعاجي لكنت واصلت نومي ! لما الجميع ضد النوم؟!!

* انزل الستار على النافذة قبل أن تذهب .

- لماذا؟

  * نفذ وحسب 😠😠😠

   - حسنا حسنا ، ثم توجهت إلى المطبخ بحثا عن الأكل من أجل أن تتوقف معدتي عن الصياح ، أليس عقل واحد يكفي!
 
   أعلم لا احد يود أن يعرف ما تناولته لكن أنا لا أهتم!

   على أية حال شربت بسرعة كوب قهوة وتناولت البيض . ثم أسرعت إلى الحديقة بأمر من عقلي طبعا!
 
* ابحث عن المطرقة.
 
- المطرقة ،و ماذا عن الإزميل ؟

   *  ( فليخلصني أحد منه!) لا نحتاج الإزميل أحضر المطرقة إلى الغرفة .

- هذا غريب .

   ( لكني نفذته على كل حال هو الرئيس! )

   * والان خبأه أسفل الوسادة .

  - هل هذا من اجل الزائر اليلي؟

  * يالك من ذكي والان ارتدي سترتك وتعال نتجول في الحي

- حسنا؟
 
      وفي الليل أتى زائرنا المخيف  ثانيه

   * هممممم لقد تأخر لدقيقتين كاملتين ! غريب أمره

  - حقا هذا هو الانضباط قلت في نفسي بسخرية
 
  *  إسأله عن سبب وجوده هنا
 
  نظرت إلى ذلك المقنع بهدوء وقلت " مالذي تريده ؟".

  لكنه لم يجب و اخذ يقترب مني ببطء شديد جدا !
 
  - لماذا هو بطئ إلى هذه الدرجة ؟

   * هذا غير مهم والان التقط المطرقة بسرعة وارمها على ركبته

   قمت بما طلبه ثم حاولت الركض ناحية النافذة لكن هذا الملثم المخيف أمسكني في طرفة عين تبا له! قبضته قوية جدا . ثم سحب سكينا وجرحني به في ذراعي اليمنى فركلت قدمه بأقصى قوية ورحت أركض إلى الدرج متجها إلى الطابق السفلي.

* اذهب الى المطبخ

  ثم وقفت  بتعب بعد أن دخلت المطبخ والعجيب في الأمر أن كلارك ظهر هناك مكتفا ذراعيه وينظر إلي بشك .

  لماذا ينظر إلى هكذا؟

  قال بصوت منخفض " جيو مالذي تفعله هنا؟ "

    * أريد أن اشرب الماء

   -" أريد أن اشرب الماء ".
 
  -" حقا ؟ وما بال يدك ذراعك؟".
 
-" جَرحتُ نفسي دون قصد ".

  -" همممم ".  ثم أحضر مطهرا وقطعة من الشاش الطبي وأخذ يضمد الجرح، وحينما انتهى سلمني كوب ماء وقال بهدوء
  
-" جيو آمل أن تخبرني إن واجهت أية مشكلة ، وسأساعدك بالتاكيد ، حسنا؟".

   أومأت برأسي بهدوء .
 
  * هممم لقد بدأ يشك .

  - يشك في ماذا؟

  * من الأفضل ألا تعلم .

        استمرت زيارة الملثم الغريب لثلاثة أيام أخرى وفي كل مرة يجدني كلارك يحدق في بشك.  إلى أن كدت أجن و أخيرا قررت أن أخبره عما يحصل دون أخباره بماقمت به ( الوسائد ، المطرقة...)

    ابتسم لي بلطف وأخذ يربت على رأسي وقال " لا تقلق  سنعالج هذا" .
 
-" حقا؟".

   -"بالتأكيد ".
    
توجهت إلى غرفتي بينما تركته يجري مكالمة من هاتفه المحمول

   - هل انت واثق من أننا قمنا بالامر الصحيح؟.

  * أجل ، كما أنه لم يكن لدينا أي خيار آخر .
 
  - ينتابني شعور سئ حيال هذا ، آمل أن لا اندم على ذلك .
 
      لكنني وكالعادة ندمت على ذلك

   ندمت كثيرا جدا

   *************
  هلا وغلا كيف حالكم؟🙂🙂🙂

   رايكم بالبارت؟😌😌😌

    تعليق على الشخصيات؟😊😊😊

  اقتراحات؟🙂🙂🙂

    توقعات؟👀👀👀

      همممم تبون أواصل في الرواية ؟😁😁😁
  
 

    بسببه! اصبحت مريضاً نفسياً مجنوناً!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن