دب الرعب في قلبي وبقيت ساكناً دون أي حراك
سمعت صوت خطوات تقترب بثبات حتى توقفت خلفي تماماً- هالكون؟
* لا محالة!
سمعته يقول بصوت لطيف منخفض " صغيري اللطيف ، انظر الى الفوضى التي أحدثتها".
لم ارد عليه فعاد يقول " يا للأسف انظر الى ملابسك لقد اتسخت بالكامل!، هل انت طفل؟".
- اتسخت بالكامل ؟! إنه مجرد تراب ! سيزول بمجرد أن تنفضه!
* اتذكر الرجل الذي قال أن ريموند لن يقوم بكسر ساقك إن ترك حذائك بقعاً على الأرض ؟
- أتقصد كيرك؟
* نعم، أظن أن ريموند مصاب بالوسواس القهري
- وبما يفيد ذلك ؟
* إن كان يقدر النظافة لدرجة كسر ساق الرجل فلن يقترب منك او يلمسك ، ارتفع ألم في قدمي، وتذكرت ....
- آمل ذلك
لكن وعكس املي قام ريموند بسحب يدي وجعلني اقف رغم أن يدي متسخة !
- لا أظنه مصاباً بذلك المرض
* أظن أن ريموند هو المصاب، لا هو
نظر إلي ريموند بابتسامة هادئة وقال " لا جروح ، جيد، دعنا نغير ثيابك وحسب، ستصاب بنزلة برد ان بقيت في الخارج لفترة أطول".
- أصاب بنزلة برد ؟!
ثم أمسك يدي بشدة! وجرني خلفه إلى الباب الذي يفضي إلى الحديقة ، عندها طفى ما قاله الرجل في ذهني ' لن يقوم بكسر ساقك إن ترك حذائك بقعاً على الأرض'. فتجمدت في مكاني
لكن الدكتور المجنون استمر في سحبي ، بلا مبالاة على الرغم من اتساخ حذائي! حتى وصلنا إلى غرفة تبديل الملابس ؟ ام أقول المعدات؟، أمر محير
من المضحك اني افكر هكذا وانا على شفا موتي!
أخذ ريموند ملابس جديده من إحدى الخزائن، وبدل اللون الأزرق السماوي الذي أرتديه عادة ، كانت الملابس بلون ازرق مائل إلى الأخضر أعتقد أنه اللون الفيروزي ؟
قال الدكتور بلطف المتناقض مع الابتسامة الخبيثة على وجهه -" صغيري اللطيف ، لديك خمس دقائق لتغيير ثيابك وإلا ..".
-" حسنا ". اومات فخرج من الغرفة
استبدلت ثيابي بسرعة ورميتها في سلة المهملات ، باستثناء حذائي،
- أين يمكنني أن اخفيه، أين؟!
*جرب خلف الخزانة
دفعت آخر خزانة بحذر وهدوء شديد خشية أن يكتشف ريموند ذلك ، وجدت نافذة تهوية خلفها فوضعته فيها بحذر وأغلقتها، ثم أعدت الخزانة إلى مكانها،
أنت تقرأ
بسببه! اصبحت مريضاً نفسياً مجنوناً!!!
Adventureالوصف في الفصل الأول لكن ...😎😎😎 مقتطف من الرواية انتشر دخان اسود نار حمراء جميلة تتراقص السنتها بوهج شرير ، وببطء ظهر ظلان اعرفهما جيدا اشير باجنحته المرعبة وقرونه الشيطانية وعيونه الدموية ، وردائه الاسود القديم الاسود من العصور الوسطى...