Chapter -36-

149 23 37
                                    

       ظهر على وجهه تعبير خطير فجأة قبل أن ينهي كلامه وقال

-" نتحدث بعد أن تستيقظ".

- لحظة ...!

  لكن آش تجاهلني و فرقع أصابعه لتتحطم الشاشة والمساحة المظلمة

  فتحت عيني ببطء ونظرت إلى ما يحيط بي بحذر والذي كان عبارة عن ضباب!، و لم استطع الرؤية جيدا، فما السبب؟

ومن مكان غير بعيد سمعت أحدهم يناديني بقلق بالغ ،من يكون؟ لماذا يمسك يدي؟ أين أنا ؟

  سمعت آشير يضحك بجنون في ذهني لماذا يضحك هذا التافه!

– هههههههههه

- آشير إخرس!

– حسنا حسنا ، اهدئ ولا تغضب

- أين أنا ولماذا رؤيتي ضبابية ؟!

– لا تزال في المصحة ، ستتحسن رؤيتك عما قريب لذا لا تقلق

   وكما قال تلاشى الضباب من أمام عيني،  وظهر مظهر الغرفة العادي في المصحة؛ اللون الأزرق الذي يسود في الغرفة بدون الهالة الحمراء المرعبة التي يطلقها آش، بقع حمراء لزجة، على الأرضية البيضاء

   الخزانة الصغيرة التي أُتلفت كأن شخصا ما أفرغ غضبه عليها وكسرها، رمي فوقها أحد أغطية السرير،  الكرسي الخشبي الصغير في وسط الغرفة والذي انفصلت عنه إحدى قوائمه، وتناثرت من حوله شظايا أخرى منه،

    النافذة الصغيرة الزجاجية التي تعرضت للكسر في عدة أماكن وتناثر زجاجها في عدة أماكن ، وسياجها الخارجي تعرض للضغط نحو الخارج منا منحه مظهرا كرتونيا مضحكا.

    كدت اغمض عيني وانام لولا أن شعرت بألم مريع انتشر في كل أنحاء جسدي، خصوصاً اطرافي فنظرت إلى يديّ ،

  ظهر عليهما ضمادات لا أدري من أين ظهرت التفت عليهما يد كبيرة ثبتتهما في مكانهما ،ونفس الشئ بالنسبة إلى قدميّ اللتين ثبتتهما ساق قوية

    كل شيء طبيعي ، عكس ما كنت اتوقع كارثة!، آه، لقد قلقت دون أي سبب أغلقت عيني باطمئنان، أجل كل شيء طبيع...

  لحظة؟!! كل شئ طبيعي ؟!!  فتحت عيني ثانية برعب وقلق وجالت انظاري في الغرفة كيف تحولت الغرفة المرتبة والمنظمة إلى هذا الحطام؟!

   وماهذا الألم الفضيع الذي أشعر به ومن اين اتى؟!
  ثم من هذا الرجل الذي يثبت ذراعي وقدمي؟، هو ليس السيد المخيف المرعب م صحيح؟!

   بسرعة نظرت إليه لاجده كلارك وحسب هذا مريح نوعا ما.

    لكن حينما أردت أن أسحب يدي من قبضته لكنه أمسك يدي بسرعة وحزم، ثم ربت على رأسي بيده وقال بلطف على الرغم من النظرة القلقة على وجهه" جيون، أنا هنا الآن ، لا تخف. لا داعي للعنف صحيح ؟".

    بسببه! اصبحت مريضاً نفسياً مجنوناً!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن