-" عمي ، لن أذهب ".-" أحقا؟".
-" نعم!".
-" إذن اعذرني". ثم اقترب مني بخطوات ثابتة وابتسامة باردة تتلاعب على شفتيه
- هه يريد أن يحملني ثانية! مستحيل!!!.
* لكنه سيفعل!
بسرعة ركضت إلى الدرج متجها إلى غرفتي .
- أقله لن يمسكني أن أغلقت الباب بالمفتاح ، صحيح؟
* خطأ، لديه نسخة أخرى من المفاتيح لذا حتى وإن أقفلتَ الباب فسيفتحه.
- سأقفز من النافذة بمجرد أن أسمع صوت المفتاح يوضع في القفل!
* هه ، للأسف ستفشل!!!
- هل يجب أن تكون متشائماً هكذا؟
* حسنا، حظا موفقاً في تجاوز الدرجة الثامنة قال عقلي في سخرية
- سأتجاوزها بالتأ..... وقبل أن أنهي كلامي الذي لم يكن سوى في نفسي !
أمسكني عمي ورفعني بخفة يبدو أنني لا أملك وزنا إطلاقاً! . رحت أحاول التخلص منه لكنه بلا فائدة وأكثر ما يغضبني أن هذا العم المزعج سينزلني ببطء وما إن تكاد قدماي تلمس الأرض حتى يرفعني ثانية
-" لطيف ". قال عمي ضاحكاً ( والله مسكين جيو😂😂😂)
- لماذا أنا قصير هكذا!!!😭😭😭
* وكيف لي أن أعرف 🤣🤣🤣
- وغد شرير!!!!😡😡😡
-" جيو، جيو، جيو، لماذا تتعبني وتتعب نفسك؟، ألم يكن بمقدورك أن تذهب معي بهدوء؟". قال بابتسامة هادئة
-" عمي أنت تسوقني إلى موتي ، فكيف لي أن أذهب معك دون مقاومة!!!".
-" لا تبالغ في الأمر إنها مجرد زيارة ليس وكأني سأتركك هناك ".
-" وهل تظنني غبيا لأصدق ما تقوله! ستضعني هناك أنا واثق!".
-" فعلاً؟".
-" نعم ، ستفعل ذلك ، لذا ..".
* أيها الغبي أغلق فمك بسرعة
- ماذا ماذا؟!!
* إن علم أنك ستهرب من هناك ألن تجعله أكثر حذراً؟
- معك حق
* لذا. أغلق فمك وحسب
-" لذا ماذا ؟". سأل وقد استغرب صمتي
-" لا شئ". في هذه اللحظة فأضفت " عمي أنزلني أرضاً وسأذهب معك".
نظر إليّ بشك وقال " أستذهب معي ؟".-" نعم".
-" دون أن تحاول الفرار أو الإختباء في مكان ما".
-" أجل لذا من فضلك أنزلني".
-" حسنا لكن لو ...".
قاطعته بسرعة " لن أفعل".
-" سأثق بما تقوله ". ثم وضعني على الأرض فابتعدت بسرعة عنه .
قاطع ذراعيه ونظر إلي بحدة ثم قال " جيو. على ما اتفقنا؟".
-" عمي أنا لم أهرب ولم أختبأ !".
-" تنهد. غير ثيابك بسرعة ، سأنتظرك في السيارة ". ثم خرج بهدوء من المنزل . أما أنا فبخطوات بطيئة جدا أخذت اصعد الدرج
* أسرع وغير ثيابك
- لماذا؟
* ذلك الرجل كلارك سيأتي ويجرك جرا إن لم تفعل
- لماذا؟* ( رجاءا إعطفوا علي وانقذوني منه😭😭😭!!!) لأنه سيظنك خالفت الإتفاق
- لكني لم أفعل !
* بالطبع لم تفعل ولكن فكر من وجهة نظره ، لقد ظللت تلعب وتتلكأ لأكثر من ربع ساعة ! ولعلمك هي فترة كافية للاستحمام وتغيير ثيابك وتناول الإفطار ، فما الذي سيظنه برأيك؟
- أصبت، إذا يجب علي أن أسرع! تبا!
ثم بعد خمس دقائق ركبت السيارة ومضينا
قال كلارك بهدوء " لماذا تأخرت؟".
* أخبرتك
- اخرس
-" آسف".
-" آسف؟ هل كنت تخطط للهرب ام..".
-" لا إطلاقاً!".
-" أشك في ذلك ".
-" وصلنا". قال بهدوء ثم خرج من السيارة.
نظرت إلى المبنى الذي يسمى منشأة علاجية كان كبيراً واسعا في الخارج يقف حارسان على البوابة ، ثم بعد تجاوزها حديقة جميلة خضراء فيها كراسي خشبية متناثرة ،جلس عليها أشخاص يرتدون ملابس باللون السماوي ، وأخيرا المدخل الذي يشبه بوابة المشفى إلى حد ما . أخذ يدخل ويخرج منه العديد من الأشخاص( سوري الوصف سيء شوي😅😅😅)
-" جيو هيا بنا ".
نظرت إلى عمي الذي يناديني بابتسامة لطيفة وقلت
-" عمي إتفقنا على أن أذهب معك ، لا أن أدخل إلى هذا المكان".
نظر لي بحدة وقال ببرود" جيو يستحسن أن تأتي معي ".
-" وإلا ماذا؟". قلت ولا أزال أبتسم بلطف
-" ساسحبك رغماً عن نفسك".
-" سأصرخ واطلب المساعدة من المارة".
* يُفضل ألا تعبث معه
- لا بأس أعلم ما أفعله
* أشك في هذا
عندها ابتسم عمي بخبث "جيو ماهذه" قال مشيراً إلى المنشأة
-" منشأة علاجية".
-" إلى من يُقدم العلاج فيها".
-" إلى المرضى النفسيين؟".
-" صحيح، ماذا سيظن أولئك المارة إن شاهدوني وأنا اسحبك إلى المنشأة؟".
-" سيظنون اني ..". فنظرت له بغضب .
* أولم أخبرك؟
- اخرس
ابتسم بهدوء" بالضبط سيظنونك مريضاً ولن يساعدوك بل سيتمنون لك الشفاء ".
-" لا يمكنك!".
-" بل يمكنني ، لذا تعال معي بهدوء، لا حاجة لإثارة الضجة في الشارع ، صحيح جيو؟".
-" أيا يكن". قلت بغضب
بينما أمسك كلارك يدي وأخذ يجرني خلفه كنت أحدق في المكان الذي أسير فيه ثم وبثقة لا أعلم منبعها دلفت إلى هذا المكان ؛المنشأة
حيث الهلاك ماينتظرني.
أنت تقرأ
بسببه! اصبحت مريضاً نفسياً مجنوناً!!!
مغامرةالوصف في الفصل الأول لكن ...😎😎😎 مقتطف من الرواية انتشر دخان اسود نار حمراء جميلة تتراقص السنتها بوهج شرير ، وببطء ظهر ظلان اعرفهما جيدا اشير باجنحته المرعبة وقرونه الشيطانية وعيونه الدموية ، وردائه الاسود القديم الاسود من العصور الوسطى...