Chapter -34-

176 25 31
                                    

- لطالما تسائلت عن السبب وراء تورطي مع ريموند واحتجازي في المصحة ، ليتبين أنه أنا!

– هدئ من روعك، لقد حدث ذلك بالفعل ، لا ادري لما انت غاضب

- حقا آشير؟!  أيضا لما هذه الشاشة بطيئة جدا في عرض المشهد ؟!

– أوه ، هذا ما يسمى التشويق الا تعرف؟

- آش!!!

– حسنا حسنا لا تغضب

    قال بمرح وصفق بيديه ليتغير الظلام في الشاشة على الفور ظهر بدلاً منه ، غرفة في احدى المستشفيات كانت أوسع بكثير من الغرف الاخرى،

  تحتوي على طاولة وكرسيين ، خزانة صغيرة أسفل نافذة متوسطة الحجم تطل على حديقة جميلة خارج المشفى

     وسط الغرفة رقد مريض على السرير بلا حراك ، كان المريض شاباً نحيفا متوسط الطول بشعر ازرق داكن، وعينين بلون العسل، استمر في التحديق في سقف الغرفة و لم يظهر على وجهه أي تعبير يدل على مزاجه،

  بعد عدة دقائق وقف ببطء من السرير ثم سار على اطراف أصابعه إلى باب الغرفة وفتحه بحذر شديد ليسمع المحادثه التي تجري في مكان غير بعيد

   سمع صوت صديق والده كلارك يتحدث مع شخص لا يعرفه

-" جوردن ، لا يمكنك استجوابه الآن".

-" جايمس ، تعلم أنه ليس بمقدوري الانتظار لوقت أطول ، كما أني أعتقد أن ل ' هم' علاقة بوفاة عائلته".

-" وضعه الصحي لا يسمح بذلك".

-" اعلم ، ولكن أحد الجيران شهد بأنه طلب من والده فحص السيارة قبل يوم من الحادث وتبين أنه لا يوجد أي خطب فيها، غير أن حطام السيارة اثبت أنه هنالك من عبث بها ".

-" وإذن...".

-" أن كان هذا من صنع ' هم' أخشى أن ذلك الفتى سيتعرض لحادث آخر قريباً ".

-" يجب القيام بشيء حيال هذا الامر ".

-" بالطبع ، لذا أسمح لي...".

-" مستحيل ، ولكني سأسأله بنفسي إن كان بإمكانه الإجابة على أية حال ".

-" حسنا ، في انتظارك". رد الشخص بهدوء ، ثم لاح صوت خطواته المبتعدة في ممر المشفى،

    ومن الجهة الأخرى تعالى صوت خطوات شخص آخر تقترب

ونادى صاحبها بلطف " كلارك، أرى أنك حضرت إلى المشفى ، فهل تحتاج إلى مساعدة ؟".

   عند ذلك قطب الفتى حاجبيه بانزعاج وظهر العبوس على وجهه لكنه استمر في الاستماع بحذر
رد كلارك بهدوء قائلا " تعرض أحد معارفي إلى حادث وانا هنا لزيارته والاطمئنان عليه".

-" لم يصب بجروح خطيرة أليس كذلك ؟".

-" لا أصيب بجروح طفيفة فقط، أنا أكثر قلقاً بشأن صحته النفسية".

    بسببه! اصبحت مريضاً نفسياً مجنوناً!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن