السابع والعشرون

196 14 4
                                    

ساعات سَــــليـمـه

رِيحانـــــه الشـــيخ

راح يبدي البارت ريحاناتي 🥹🤍

سلمى

هذا اول شته بلياك
احس بردان من كلشي
جفيت وما عرفت الگاك
روحي وياك ، اخذها لوين ما تمشي

صادف هاليوم يوم خميس من راحن كلهن..
استغربت الباب يندگ الدنيا تمطر تزخ والجو يخوف ترددت افتح لا بس گلت خاف نسن شي يمي واجن ياخذنه
طلعت بمحرمي چان اسود بيه نقطة صغيرة وردي ماتبين..

فتحته وچنت احچي من وراه سمعت صوت رجال...

سلمى: تفضل منو ؟

حيدر: ابو الكرار

سلمى: حيدر قصدك ؟

حيدر: ايي

سلمى: وهسه هذا وكت مناسب برأيك تشوف المطر

حيدر: مضطر باچر وراي سفر !

فتحت الباب علمود يدخل اعرف شعنده

دخلّته الصالة وانه بملابس الصلاة بعدني
بيده جنطة صغيرة خلاها عالقنفة بصفه

سلمى: تريد ماي؟

حيدر: لا مشكورة

سلمى: چنت تگدر تجي العصر جاي تسمع الرعد ؟ جاي تحس بصوت المطر شكد قوي؟

حيدر: انه مشغول العصر مافرغت بعدين الولد ابو الايجار توه اجاني للبيت

سلمى: يا ايجار ؟ صدگ شنو ردت

حيدر: فلوس الايجار جبتهن الج من شهر الثالث لليوم صار اليوم ثمن اشهر
والولد دفع مقدمة للشهر الجاي يعني التاسع وهسه هذني گدامچ (ثلاث ملايين و600 الف) الشهر چان يحسبه عليهم الشيخ بـ400 انه گتلهم اشوفج شكد تريدين تاخذين منهم خاف احتياجاتج تختلف وضعج يختلف

سلمى: نفس مايريد يبقن 400 الف لاتزيدهن عليهم شنو ذنبهم

حيدر: هالبيت مايحتاج ايجار دفع

سلمى: هذا بيتي بأسمي

حيدر: ها الحمدلله زين انه رايح شبيها الكهرباء ماجايه ؟

سلمى: مو شغلي..

حيدر: اشوفها الج

سلمى: ماطلبت منك ومالك علاقة بيّها
انه ان شاء الله باجر اشوفها

حيدر: تضلين هيچ بالضلمه؟

سلمى: عادي مو مشكلة

حيدر: ماتخافين من الصوت؟ مالت الرعد...

سلمى: انه خسرانه الامان ماراح يخوفني رعد وانه ببيتي وخايفة من نفسي
مشكور على جيتك وماقصرت ورجاءًا بعد تجي بالسبعة الصبح
غير وكت ماتجي وهسه لا تجي منا لفد سنة لگدام لأن الفلوس العندي تكفي خلي الفلوس يمك مامضطرّة يجيني حچي من وره جيتك

ساعات سليمه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن