الجُزء الثلاثون

216 19 2
                                    

ساعات سَــــليـمـه

رِيحـــانـه الشــيـخ

لو أني بائع وردٍ
كنتُ أهديتُكِ وردةً
كل صباحٍ بحجة أنها ستذبُل

لكنني حداد ،
إن مررت بقربي أحرقت فستانك
أنصحك بالرصيف المقابل حيث لا يطير

لو أني رسام ،
لأجلستُكِ قُبالي لساعاتٍ
بحجة رسمكِ

لكنني شاعر ،
زادَ الغيابُ فـ غيبي قليلًا
قليلًا حتى تكتمل القصيدة

بدينا رِيحاناتي✨

___________________________

سلمى

سلمى: مانمت

حيدر: گاعد بس حباب مو هيچ تريدين

اردفت: اي

حيدر: ليش ضايجة انه مسوي شي؟
بعدچ ضايجة من ذاك اليوم ؟

سلمى: لا نسيته ، انه احس طلاكك بسببي

حيدر: بس طلاگي ؟

صفنت مستغربة: صدگ؟

رد مبتسم : اتشاقه وياج مو بسببچ

بسبب گلبي...

واحد ماعنده احساس..

اردفت : شبيه گلبك

باوع لوجهي بهدوء ، وشكله چان يوحي اكو هواي اسرار متخبية وره هالنظرات العميقة چانت نظراته تتفحص وجهي بدقة لدرجة توترت وطلبت منه اگوم
بس لزم ايدي على كيف ابقى...

حيدر: ابقي

سلمى: ليش..

حيدر: مو سألتيني شبيه گلبك ؟
تروحين بدون ماتاخذين جواب ؟

سلمى: نام انتَ تعبان غير وكت نحچي

حيدر: انه ماتعبان

بنبرة خافته: عوف ايدي وراح ابقى

ابتسم وترك ايدي: عفت ايدچ

سلمى: گول شبيه گلبك

حيدر: طاح ومحد سمّى عليه ، انغبگ بالگاع بالغميجة ، تمرغل بالتربان

سلمى: شصار

حيدر: حبيت شايفة واحد يغفى بالغلط ؟
انه حبيت بالغلط

سلمى: واذا حبيت ؟ قصدك لأن غير زوجتك عادي تصير تگدر تحب انتَ تأذيت منها ومو ضروري تعيش وياها

حيدر: مو الحبيتها صعبة تصيرلي

سلمى: نخطبها مرة مرتين تلاثة عشرة لحد ماتقبل

حيدر: شنو نخطبها انتِ شكو؟؟

سلمى: اساعدك غير

حيدر: ماراح تساعديني هيچ

ساعات سليمه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن