التاسع والعشرون

215 15 22
                                    

ساعات سَــــليـمـه

رِيحـــانـه الشــيـخ

خالقي العزيز العَظيم...
عرّفتنا بعظمتَك
وأريتنا فقرنا ،
وذُلَّنا أمام قدرتك
لكن رغم ذلك ،
علّمتنا كيف نفزَع إليك
ونأنس بذكرك ومناجاتك..
يا من كل هارب إليه يلتجئ ،
آمن قلوبنا الضعيفة
وسكّن روعنا بلُطفك
فنحن نؤمن
أن في البلاء حكمة
وفي حكمتك رحمة
يا من سبقت رحمته غضبه!

___________________________

سلمى

كون كل شارع اشوفك
جا گضيت العمر امشي
وكون اگابل مرة وجهك ؟
اله اعميهن
اذا ينطبك رمشي
مو مجرد صدفة انتَ
لا زواج وراح يبعد
ولامحطة ويمها اگعد
واستراح انت كلشي

دگ الباب عليه ضميّت چفيته جوه مخدتي وگمت

حيدر: هاا ام سند

سلمى: شنو حيدر

حيدر: طمنيني عنچ ليش دخلتي الغرفة

اردفت بصوت ناصي: شتريد مني حيدر
خله عينه بعيني وودنگ

حيدر: نروح لأيهم ؟

اخذني يمه موافقة بس مو تگول مايصير اروح بليل ؟

حيدر: مايصير اذا وحدچ مو ابو الكرار وياچ

سلمى: الله وياي

حيدر: ونعم بالله خايف عليج وماخليتج تروحين اعذري خوفي وامشي نروح

اي راح ابدل

حيدر: اخذي راحتچ..

طلعنا من البيت.. طلع بملابس العسكرية
بالسيارة ساكت ومشغل اغاني الوطنية مالت دخول داعش مثل طگت والما طگت
لو ابن العراق ويا ستار...
هاي الاغاني چانت تشحنهم اكثر عالاعداء

وصلنه المقبرة سد الاغاني
فترتها دخل التلفون اللمس يعني مو دخل بس شاع بدت الناس يصير عدها من عنده

انه صحيح اندل مكان ايهم
بس ما اندله بليل

حيدر: انطيني ايدچ

سلمى: امشي هيچ اعرف وين ماتروح اروح وراك

حيدر: دمشي هيج يابويه ، بلكي غصن بلكي دستي شي عالاقل اكون يمچ مو مامنتبه

سلمى: حيدر امشي وانه راح امشي وراك

سكت وبقى يمشي على كيف
وصلنا گعد ركبه ونص يقرا الفاتحة ونزلت دموعه وره الفاتحة اسمعه يهمس بكلام ما اعرفه ايهم يعرفه هذا "همس الأخلاء"
وانه ما تذكرت الفاتحة إلا من نزلت دموعي واتذكر كلام الحجية عني
صدگ انه هيچ مخبلة؟
صدگ اسوي كل هاي السوالف ؟
هيچ ردتني عود ؟ مو گلت اريدج طبيعية وبشر وماتبجين ؟

ساعات سليمه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن