السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتب حروفي هذه بأيدٍ تتراجف.. فلقد اعتزلت المنتديات منذ سنين ولم يجبرني على العودة سوى فكرة
فكرة تصول وتجول بمخيلتي وكم حاولت نفضها ولكنها أعند مما ظننت.. أبت أن تفارقني إلا وأن أطيعها
رواية.. أو سرد للخيال
تخيلاتي.. كعادتها.. متمردة.. ولذلك ارجو منكم اعطائي قلوبكم.. لا عيونكم الباحثة عن زلاتي.. فإنها كثيرة وأعجز عن عدها
عمومًا.. كلامي كثير.. ولعلّي أود تعويض عمّا فاتني طيلة هذه السنين
ولكن روايتي تزعجني وتجبرني على أن أختم "هذرتي" وابدأ بـ المقدمة
مقدمة
أغمض عينيه بتركيز ليرهف سمعه، سمع وقع خطوات من مسافة بعيدة.. فهو المعروف بقوة حدسه وحواسه
علم من خلف الخطوات، من دون أن يراهم.. علم بأن الساعة قد حانت
انتظر إلى أن وصل أصحاب الخطوات.. كانوا يقتربون من السجينة.. يفكون وثاقها من النخلة.. ويربطون يديها بحبل جديد، موصول بأحد النياق
شعر بحرقو في فؤاده من طريقتهم الخسيسة بلمس بدنها، بالرغم من كل شيء فهو يستحقر من يستغل عمله لأجل شهواته، خصوصًا في مهمة خطيرة وحساسة كهذه
كتم مشاعره في صدره لأجل المصلحة العامة، كما تعود أن يفعل دائمًا منذ الصغر
رآها تُسحب أمامه كالشاة، ودموعها تهطل مثل غيمةٍ رمادية
منظرها يبكي الصخر.. فتاة بهذا الحجم الصغير، وسط عالم ضخم ومروّع تبكي كالأم الثكلىسؤال واحد كان يراوده: "هل كنت محقًّا بالاتهام؟"
أنت تقرأ
سلالة من لهب
Science Fictionلم تعلم شما أن مغامرتها هذه المرة ستوقعها بيد سلالة من لهب سلالة عربية أصيلة من نسل عمليق بن لاوذ.. آخر ما تبقى من العرب البائدة ستخطف قلب شيخهم وتعود.. لتكمل سلسلة الأحداث في بلادها شخصيات متعددة وقصص كثيرة ما بين كوميديا ساخرة، حب جامح، وحرب لا ت...