الجزء السابع والأربعون
منذ عادت إلى خالد وهي مشغولة عنها.. لم تحظَ بأي لحظة انفراد بها.. فإما أن يجلسن في صالة المنزل بوجود الجميع.. أو أن يكون خالد بالقرب، أو أن تكون شما مشغولة مع زوجها على الهاتف
قررت الاتصال بها بما أن خالد بالخارج.. تعلم بأن الوقت مبكر في بلادهم.. ولكن الشوق قد غلبها فقد قررت أن تجرب حظها
شما هي صديقتها الوحيدة.. وليس لديها ملاذ للفضفضة بعد الله، سواها
اتصلت بها بمكالمة مرئية.. وردت بعد مدة
كانت شما مستلقية وهي مغمضة العينين: يالمزعجة
عليا بوزت: بدال لا تهلّين فيني وتسألين عن اخباري؟ حشى كل هالمدة ماشتقيلي؟
شما تتثاوب: الصراحة اشتقت لج بس بموت من الرقاد
عليا: مشكلتج صحصحي ماعندي فرصة ثانية.. عطيني العلوم والاخبار شو مسوية شو الاخبار وانتي حرم حرب
شما ابتسمت وقامت
عليا: هااااه اشوف الابتسامة شقت الحلج
شما: هههههههههههه عقب ما يأست ويبست الأرض ارتويت
عليا: الله يبارك لكم يارب.. أخباره هو؟ بعده وغد؟
شما بدلع: وغد وياكم بس
عليا: مالت.. يالله اهم شي انج مستانسة
شما بصدق: وايد وايد.. الحمدلله.. وحتى هو أحسه وايد فرحان بي.. الحمدلله يارب.. حلم وتحقق
عليا: الحمدلله رب العالمين تستاهلين حبيبتي الله يتمم فرحتج يارب
شما بوزت: حرب متخبل علي كل يوم يحن علي بنفس الموضوع.. الا ابا اشوفج والا متى بنعرس؟
وتعرفين كيف أمي تعبت وجي.. مابغي ترد تتعب مرة ثانية
اقولج من يطرون الموضوع في البيت الكل يعصب ويتحروني زعلانة وياهم بعد
عليا: مساكين مايدرون انج راقدة في العسل وكل يوم طء حكي آخر الليل
شما: ههههههههههههه بس والله حاز في خاطري اني مب قادرة اعبر عن فرحتي
عليا: صدقج مب شي هين.. لكن الاهم انه حلالج الحين.. تقدرين تحبينه لين تنقعين
شما ابتسمت: الحمدلله رب العالمين.. تصدقين من يومين صارحت محمد بكلام حرب
عليا بتعجب: ما اقواج
شما: اضطريت.. ما تسمعين حرب وهو يهدد والله زغت وانا مايخصني.. يقول ان مارمستيهم انتي انا بطالب بحقي فيج
عليا: وشو قال محمد
شما: محمد ماخبرني عن شي.. بس حرب قاللي إنه شافه وطولوا بالسوالف.. حاولت افهم منه شو قالوا وشو استوا بس هالرياييل من متى يخبرونا عن شي؟
أنت تقرأ
سلالة من لهب
Science Fictionلم تعلم شما أن مغامرتها هذه المرة ستوقعها بيد سلالة من لهب سلالة عربية أصيلة من نسل عمليق بن لاوذ.. آخر ما تبقى من العرب البائدة ستخطف قلب شيخهم وتعود.. لتكمل سلسلة الأحداث في بلادها شخصيات متعددة وقصص كثيرة ما بين كوميديا ساخرة، حب جامح، وحرب لا ت...
