السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلنا النص الفاصل للرواية وكتبت لكم جزء طويل
بعدنا مطولين عن النهاية.. لكن تقدرون تقولون انتهينا من بناء الرواية وانتقلنا لبناء النهاية
بصراحة أنا في حيرة كبيرة.. ذهني مليء بالأحداث لكن ما ابغي أطول وامطط الاحداث
وفي نفس الوقت ما ابغي اختصر الرواية واقفز قفزات زمنية
لأني كقارئة كنت اتضايق من هالشيدعواتكم
.
.الجزء السادس والعشرون
نهضت على الثلث الأخير.. استحمت بماء دافئ وارتدت رداء الصلاة وفرشت سجادتها لتصلي وترها وتتلو وردها
أنهت طقوسها بوضع بمصلٍ على وجهها أعطته اياها علياء.. لتوحيد لون البشرة.. وابتسمت لذكرها.. ستؤجل الحديث معها إلى الغد
استلقت على جنبها الأيمن وبدأت بقراءة أذكار النوم.. وختمت فعلها بأمرٍ تكرره كل يوم.. وضعت يدها على قلبها وهمست "استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه"
***
هبطت الطائرة في مطار مدينتهم الدولي
كانت صامتة أغلب الوقت، تقرأ القرآن، تبكي أحيانًا، وتنام بقية الوقت
كان يحاول مؤزارتها والتخفيف عنها بلمساته الحانية
أنهى اجراءات الدخول، والحقائب.. بينما كانت هي بجانبه وكأنها طيفٌ بلا روح
استقلّا سيارة أجرة تقلّهم إلى منزل والديه.. فليس يعلم بالأوضاع في منزل والديها ولا يريد المخاطرة بوضعها في مكان يزيد حالتها حرجًا
أخذها إلى غرفته، كانت مجهزة بالكامل، عكس توقعاته، دعا الله أن يبارك في صحة أمه ويطيل بعمرها، فليس سواها من قد يفكر به وبغرفته
ساعدها ووضعها على السرير
فطامي: أبا اسير عند اهلي
محمد: بوديج باجر باذن الله.. الحين ارتاحي
فطامي بدموع: ابا اسير محمد ودني
اقترب منها: بوديج حبيبي.. باذن الله تعالى باجر اول الصبح.. الحين انتي ارتاحي.. هم اكيد تعبوا من مجابل العزا والمعزين.. الصباح رباح
فطامي بلا أي كلمة تلحفت بترقد
محمد: بطلبنا أكل، ماظن بحصل شي في البيت
فطامي: أنا مابغي مالي خاطر
محمد: لازم تاكلين! اليوم ماكلتي شي مول.. ويهج ما فيه لون كل مايبت لج شي قلتي مالي خاطر
فطامي: محمد لا تضغط علي
محمد: ما بضغط عليج بأي شي.. الا صحتج.. لازم تاكلين.. والحين وانتي ترمسين تراني طلبت وكلي شوية على الاقل مب لازم تخلصينه
أنت تقرأ
سلالة من لهب
Science Fictionلم تعلم شما أن مغامرتها هذه المرة ستوقعها بيد سلالة من لهب سلالة عربية أصيلة من نسل عمليق بن لاوذ.. آخر ما تبقى من العرب البائدة ستخطف قلب شيخهم وتعود.. لتكمل سلسلة الأحداث في بلادها شخصيات متعددة وقصص كثيرة ما بين كوميديا ساخرة، حب جامح، وحرب لا ت...