اهلا اعزائي..
هذه الروايه هي قصه مختلفه عن روايه الافق.. ولكنها مليئه بالخيال كما رغبت من روايه الافق ان تكون عليه.. اعتقد ان الجميع يعرف انني اكره روايه الافق.. و قد تكون اسوء رواياتي التي كتبتها، انا حقا لم احبها ابدا.. لذلك صنعت هذه القصه! قصه مليئه بالخيال مختلفه عن روايه الافق بشده ولكنني اكتبها بحب شديد تماما كما كتبت روايه الملك.. اتمني ان تنال اعجابكم و تحبوها كما احببت كتابتها
بالطبع سأمر ببعض اللحظات التي سأكره كل شيء عندما ايأس و لا اجد ما اكتبه او عندما تنفذ الافكار مني.. ولكنني سأحاول اعطائها كل مافي قلبي و عقلي حتى لا اكرهها.. من السيء للكاتب ان يكره القصص التي يكتبها لذلك انا لا ارغب بتكرار خطئي!
و الان، اقرأو في اضائه خافته و اغمضو عينكم عندما تتخيلون اعزائي..
قرائه ممتعه ♥️
_____________________________________________لقد بدى وكأن العشب الاخضر مثل الريش المقصوص بأتقان!. قصير جدا، ولكنه كثير جدا ايضا! وكأنه يحرص على ابتلاع كل قدم تحط عليه!
العشب كان رطبا! رطب و منعش للناظر و خاصه حين يكون تحت السماء الرماديه الغائمه!.. الرياح كانت بارده ولكن جيده ايضا.. منعشه بشده لكل شخص كان يعاني من هموم و مشاكل لن تنتهي ابدا.. كـ منوم ربما!
مع ذلك، المنظر الرائع للأرض العشبيه الواسعه التي تمتد لمكان بعيد جدا لم تكن ارضا قد يضحك عليها البشر ابدا!.. لقد كانت مقبره، مقبره النبلاء!
الكثير من القبور في كل مكان، و الاجساد الميته تحت الارض المبتهجه كانت تسمع لبكاء البشر فقط من حين لأخر.. سيكون من الجنون الضحك هنا.. و كم كانت مضيعه للجمال الذي تحتويه هذه الارض الخصبه!
اليوم، اقيمت جنازه فخمه وكأنهم يهنئون الميت.. الكثير من النبلاء مع ملابس سوداء قاتمه، الرجال مع بدلات سوداء راقيه ملائمه و النساء ارتدين ملابس سوداء مع بعض الزخارف.. و المجوهرات ايضا! و بعكس الرجال الذين ينتظرون الخروج من ارض الموتي بسرعه إلا ان النساء امتلكن نواي اخرى خبيثه..
جميع النساء كن ينظرن خلسه من حين لأخر للرجل ذو البدله السوداء الذي يقف بصمت امام شاهد القبر.. رجل طويل القامه، طويل بشده لدرجه انه كان الاطول من بين جميع الرجال في هذا العزاء.. الظهر العريض كان مستقيما و البنيه الضخمه كانت فقط مغريه للجميع، اما وجهه.. فكان بالتأكيد رجل من نوع اخر!
امتلك شعر بني مموج بشكل طفيف، بني قاتم بشده يصل لرقبته و يغطي عينيه عاده.. عين حاده ولكنها ناعسه بشده ذات لون بني يميل للون احمر دموي في بعض الاحيان.. رموش طويله و فك حاد و شفاه قاسيه رجوليه وقحه عاده!.. بشرته الشاحبه كانت فقط تجذب الكثير من النساء ناحيته طوال الوقت، ملامح وجهه.. لقد بدت فقط متناسقه تماما مع جسده و شخصيته التعيسه
أنت تقرأ
مهووس.| Obsessed
Paranormalداليا مالكوين..الدوقه مالكوين زوجه ادهي الرجال في الامبراطوريه بأكملها، لقد كانت زوجته ولكنه بالكاد يتذكر وجهها! و لم يعرف سوى اسمها و خط يدها فقط!.. على اي حال، لقد ماتت بالفعل منذ زمن! ولكنه، الذي لم يهتم قط لموت زوجته و لم يذرف الدموع ابدا على جس...