الاضواء المشتعله اضائت المكان حول القصر لتشع الساحه التي وقف بها النبلاء بهلع شديد.. الحرس تقدمو للأمام لحمايه النبلاء مصطفين امام الجميع و ذلك ما جعل كايلا تقف في الخلف بقلق و هي تطالع ظهره العريض بينما يقف لحمايتهم.. و كل ما تمنته حينها ان لا يصاب بالأذى و تنتهي هذه المشكله في حين ان ليونهارت وقف امامهم بينما يقبض على سيفه بقوه ناظرا لمجموعه الأليف الواقفين امامه بغضب شديد..
كان هناك حوالي مئه شخص منهم يقف امامه.. امتلكوا بنيه جسديه رياضيه نحيله و معظم من تواجد رجال.. إلا ان امرأه واحده وقفت في المقدمه بينما ترتدي ملابس قصيره اظهرت فخذها النحيل و كتفها الابيض الشاحب.. شعرها الاشقر كان طويلا غطي جزء من اذنها الطويله و ظهرها العاري.. اللون الشاحب لشعرها بدى و كأنه يتحول للون ابيض و مع ان وجهها كان غير مألوف إلا انها كانت جميله بعين خضراء ملفه للنظر.. بجانبها وقف رجل اطول قامه وسيم المنظر يمتلك ذات لون الشعر.. يرتدي ملابس حربيه بينما يضع سهام و قوس خلف ظهره.. و امتلك شامه تحت عينيه اليسرى و بدى و كأنه المسيطر في المكان..
الوجوه البيضاء الشاحبه المليئه بالغضب و الحده توجهت له و بدو خالين من الصبر إلا ان ليونهارت لم يعرف ما العمل ابدا.. قالوا ان هناك من سرق منهم اثرا ثمين بشده و تواجد هنا.. إلا انه لم يستطع ترك موقعه و البحث في الارجاء عندما بدوا عدائين بشده!! البتلع ريقه و قبض بقوه على سيفه محاولا إيجاد حل
لحسن الحظ، كان الأليف غير عدائين عاده و لم يهجموا من دون سبب.. ان رغب منهم بالرحيل عليه فقط ان يعيد ما تم سرقته و سيكون كل شيء بخير.. و سيحرص على قتل من سرق منهم!.. لابد ان ذلك حدث اثناء مسابقه الصيد في الغابه!!
و بعيدا عن ليونهارت وقفت هي بينما تطالع البشر بعبوس شديد و تسائلت كيف امتلكوا الجرائه لسرقه حجر القمر منهم!! كان حجر القمر غرض ثمين لا يمكن الاستهانه به ابدا و لم يكن من الجيد ابقائه بين ايدي كـ ايدي البشر!!.. مع ذلك، و بالنظر لوجوههم المرتعبه و لقائدهم القلق هل كان حقا يمكن لمجرد كائن ضعيف اخذ ذلك الحجر منهم بسهوله!
نظرتها الغاضبه تحولت لأخرى قلقه عندما اعتقدت انهم يهجمون على اشخاص ضعفاء.. اقتربت نحو زوجها اكثر و تحدثت بهمس شديد
" جان.. هل تعتقد انهم من سرقوا حجر القمر حقا؟ ماذا إذا كان سيمون خلف هذا؟ سيكون من السيء اشتباهنا بكائنات بريئه!"
نظر لها لبره و لاحظ قلقها على كائنات غريبه لم تعرف نواياهم ابدا.. ليتذكر حينها كم ان زوجته تواجه صعوبه في إتهام احد من دون دليل.. لعق شفتيه و اقترب منها ثم همس و هو يطالع ليونهارت بحذر
أنت تقرأ
مهووس.| Obsessed
Paranormalneداليا مالكوين..الدوقه مالكوين زوجه ادهي الرجال في الامبراطوريه بأكملها، لقد كانت زوجته ولكنه بالكاد يتذكر وجهها! و لم يعرف سوى اسمها و خط يدها فقط!.. على اي حال، لقد ماتت بالفعل منذ زمن! ولكنه، الذي لم يهتم قط لموت زوجته و لم يذرف الدموع ابدا على جس...
