الاحاديث الكثير بدت مثل همسات خافته و الاجساد الواقفه بعضها كان اكثر من المعتاد.. تواجد الكثير من الاحصنه مختلفه الالوان واقفه في مكان قريب من قصر الزمرد و جلس بعض الرجال فوقها ينتظرون التحرك
البعض وقف بجانب خطيبته او زوجته لأستلام المنديل الذي يفترض ان كل الرجال يملكونه لتسليمه مجددا مع غنيمه كبيره.. و البعض الاخر، لم يحصل على شيء ابدا!!
كان امام حصانه الاسود يضع الرسن على وجه حصانه بهدوء بينما اخذ ينظر حوله محاولا البحث عنها.. ولكن داليا لم تتواجد في الارجاء و لم تظهر ابدا و كأنها لا تخطط لأعطائه اي شيء..!
صوت صهيل حصان ليونهارت لفت انتباهه و لاحظ شقيقه هو هو يهدئ الحصان البني المتوتر.. لم يحصل ليونهارت على منديل مثله و بدى و كأن كايلا لم تمتلك الوقت لصناعه واحد.. ربما لم يكن الشخص الوحيد الذي سيتوجه للصيد من دون منديل..!
و مع انه اعتقد ذلك إلا انه شعر بخطوات سريعه و صوت انفاس عالي مما جعله يلتفت لرؤيه كايلا التي تركض بصعوبه بفستانها الثقيل.. صراخها و هي تنادي ليونهارت جعل الجميع ينظر لكليهما ثم توقفت بجانب خطيبها متنفسه بسرعه لتتحدث من بين انفاسها و هي تطالع ليونهارت بعد ان قدمت له منديل ابيض
" ا. انا اسفه لأنني لم افعله بشكل جيد ولكنني بذلت جهدي.. اتمني ان ينال اعجابك!!"
نظر للمنديل بين يدها بصمت ثم التقطعه بهدوء و رأى الخياطه الغير متقنه الخاصه بها.. صوره الشمس الفوضويه التي نقشتها على المنديل جعلته يبتسم بخفوت و لم يعتقد ان الحصول على منديل بسيط يمكنه ان يجعله سعيدا لهذا الحد!!
" شكرا، لقد احببته.. سأعيده بالتأكيد إليكِ"
تحدث ليونهارت بعد ان رسم ابتسامه جميله و هو يطالعها و ذلك حين وقعت كايلا أكثر و اكثر.. اتسعت ابتسامتها و تجاهلت صوت قلبها العالي لتقول بنبره حنونه
" بدلا من اعادته إلي ماذا عن العوده سالما فقط؟"
رمش ببطئ ثم اومئ و لم يجب.. وضع المنديل في جيبه مقرر الاحتفاط به و اعادته إليها مع اكبر غنيمه لجعلها اشهر شخص في هذا المكان.. ربما كان الامر صعب بوجود رون ولكنه سيحاول بالتأكيد حتى يتغلب على صديقه لجعل هذه المرأه اكثر سعاده!
و رؤيه الزهو المتفتحه حول الاثنين جعلت من هالته اكثر قتامه! في النهايه، كان الشخص الوحيد الذي لن يحصل على منديل كما يبدو.. و لم يتوقع قط في حياته ان سيتوق إلى مجرد منديل!! ربما لم تكن ليسوء الامر إلا عندما تحدث عين بسخريه شديده
أنت تقرأ
مهووس.| Obsessed
Paranormalداليا مالكوين..الدوقه مالكوين زوجه ادهي الرجال في الامبراطوريه بأكملها، لقد كانت زوجته ولكنه بالكاد يتذكر وجهها! و لم يعرف سوى اسمها و خط يدها فقط!.. على اي حال، لقد ماتت بالفعل منذ زمن! ولكنه، الذي لم يهتم قط لموت زوجته و لم يذرف الدموع ابدا على جس...