في مساء ذات اليوم.. بدأت الحفله مجددا، و اجتمع عدد كبير من النبلاء و المشاهير في قاعه القصر الملكي.. الكثير من النساء اللوات يرتدين فساتين جميله ذو تصاميم مختلفه.. البعض جميل و البعض لابأس به.. و لم يكن النساء فقط من يحاولن اظهار مظهر ملفت فقط.. بل الرجال ايضا.. و خاصه من يحاول ايجاد زوجه مناسبه في حفل عيد ميلاد الملك حيث يجتمع وفد كبير من الاشخاص رفيعي المستوىولكن لم يكن هناك فرصه حقا!! كان الدوق.. على غير العاده يتواجد في حفل القصر الملكي.. حضوره الطاغي لفت انظار جميع النساء و بدى و كأنهن يرغبن بلفت نظره بأي طريقه متجاهلين بقيه الرجال.. ربما، يمكن لأحداهن الحصول على عرض زواح كما حصلت الاميرة المتوجه!!
من بين الاشاعات التي انتشرت، كان هناك اشاعه مفادها ان الدوق يبحث عن زوجه! و تلك كانت فرصه جميع النساء في القاعه.. و تحول حينها حفل عيد ميلاد الملك لحفله لإيجاد زوجه للدوق!!.. كانت الاقاويل كثيره، و الهمسات عاليه في بعض الاحيان.. النظرات قاتله ايضا و الانظار بأكملها توجهت نحو الاميرة المتوجه التي بدى وكأنها ستحضر مع ابتسامه لطيفه و كأن شيئا لم يحصل و الدوق الذي وقف بصمت من دون قول كلمه واحده عن عرض زواجه!
و من بين جميع هذه الفوضى الصامته.. كان هناك مجموعه كبيره من المسنين يقفون حوله، بدى ضجرا بشده بينما يمسك بكأس النبيذ الزجاجي.. منزعج و غير راغب بالتحدث مع كبار السن الذين تجرأو على التحدث معه لأجل العمل.. و البعض لأجل مصالح خاصه!..
على غير العاده، كان الدوق يرفع شعره البني للأعلى مظهرا جبينه للحضور.. المظهر الجديد لفت انظار الكثير و بدى و كأنه يحاول إيقاع احدهم.. كان يرتدي بدله سوداء قاتمه احتوت على القليل من اللون الذهبي الجميل مع ربط عنق سوداء و حذاء اسود لامع.. و كأمير من قصه خياليه وقف هناك يستمع بضجر لحديث كبار السن عن السياسه و الاقتصاد في الامبراطوريه.. او حتى ان كان يمتلك رغبه في الاستثمار معهم في بعض الاعمال..
بجانبه، وقف ليونهارت الذي بدى ضجرا هو الاخر.. كان يرتدي حينها بدله بيضاء بعكس صديقه، بدله احتوت على لون ارجواني خافت اظهر وسامه وجهه الرجولي.. كان يشبه والدته بشده، إلا انه ورث الشعر الاشقر و العين الزرقاء الخاصه بالعائله الحاكمه.. امسك في يده اليمني كأس النبيذ بينما يستمع لحديث المسنين بعين زرقاء باهته..
و تسائل، متى سينتهي ألم الرأس هذا.. عاده لن يقترب منه احد، ولكن لأن رون ملتصق به بشكل غريب اليوم كان من الصعب الابتعاد و العيش براحه في هذا الوقت!.. و تمنى حينها ان تصرف صديقه غير المألوف ليس دليلا على مصيبه توشك على الحدوث!
بين جميع الرجال في القاعه، كان الامير الثاني و الدوق هما محط الانظار.. مع ان الاقتراب من ليونهارت هو امر مستحيل في الواقع!.. إلا ان لا احد استطاع انكار وسامته.. فقد كان اوسم من شقيقه الذي يبدو قبيحا في بعض الاحيان مع وجه عادي إلى حد ما!
أنت تقرأ
مهووس.| Obsessed
Paranormalداليا مالكوين..الدوقه مالكوين زوجه ادهي الرجال في الامبراطوريه بأكملها، لقد كانت زوجته ولكنه بالكاد يتذكر وجهها! و لم يعرف سوى اسمها و خط يدها فقط!.. على اي حال، لقد ماتت بالفعل منذ زمن! ولكنه، الذي لم يهتم قط لموت زوجته و لم يذرف الدموع ابدا على جس...