في احد الغرف في القصر الملكي.. غرفه كبيره ذات طابع ملكي فخم، اللون الابيض قد طغي و بعض الديكورات الذهبيه زينت المكان.. سرير ابيض كبير ملكي مرتب بعنايه.. و زاويه للجلوس و احتساء الشاي.. و الكثير من الصور العريقه ذو تاريخ قديم.. كانت هذه هي غرفتها!في احد الزوايا، كان هناك امرأه ترتدي فستان اسود مع طبقات بيضاء حريريه تجلس امام تسريحتها الكبيره بينما تنظر لنفسها في المرآه.. خلفها، خادمه في منتصف العمر ذات ملامح حاده صلبه.. يدين الخادمه القاسيه كانت تلمس شعرها الاسود الحريري لتنهي تسريحه شعر الاميرة المتوجه
شعرها الاسود القاتم، كان مصفف بعقده جميله متقنه.. اخرجت الخادمه بعض الخصل السوداء الحريريه من عقدتها الكبيره لتظهر بمظهر جميل اكثر.. في حين ان اضافه بعض الاكسسوارات الصغيره اللامعه على شعرها اظهر جمال شعر الاميرة الداكن..
الخادمه التي رأت الرقبه البيضاء المليئه بالنمش قد عقدت حاجبيها بأنزعاج.. و تركت شعر الاميرة لتتجه للتسريحه ممسكه بمستحضرات التجميل لتضعها على رقبه الاميرة مخفيه نمشها..
" كم هذا قبيح، ان نمشكِ يعطيني المزيد من العمل دائما.. سيكون من الافضل لو ولدتي من دونه"
ضربت بقوه الاسفنجه على بشره الاميرة و بدى و كأنها منزعجه بشده.. كان النمش علامه على القبح!! و كلما امتلكت المرأه نمش ازداد قبحها.. لذلك حرصت جميع النساء على اخفائه! إلا ان الاميرة المتوجه لم تمتلك القليل.. ولكن الكثير غطى جسدها بأكمله و كأنها الوان مختلف اختلطت مع جلدها الابيض! و هذا اعطي الكثير من العمل لمربيتها.. و عندما بدى ان مربيتها على وشك الغضب.. ابتلعت ريقها بخوف، و قضمت شفتها الممتلئه بتوتر قبل ان تمسح على يدها بخوف قائله بصوت رقيق جميل
" انا اسفه مربيتي، انه خطئي لولادتي بهذا القبح.. سأكون ممنونه لكِ دائما لمحاوله تغطيه قبحي"
المربيه التي بدى و كأنها منزعجه قد همهمت برضى.. و ابعدت الاسفنجه ثم اعادت وضع ما بيدها على الطاوله، و ذلك حين امرت الاميرة بالوقوف و الاستداره نحوها لرؤيتها..
و عندها وقفت شابه في السابعه عشر من عمرها و استدارت نحو مربيتها ثم اتضح وجه امرأه بيضاء حليبي صافي بمساعده مستحضرات التجميل.. ذات عينه رماديه واسعه غطتها رموش طويله سوداء.. عين بريئه مليئه بدفئ غريب.. و كأنها كانت بعيده عن الخبث و الحقد طوال حيتها.. امرأة، ذات قامه قصيره جدا، اقصر بكثير حتى من خادمها.. كانت ذات جسد نحيف و خصر منحوت.. و الفستان الاسود قد حدد مفاتنها بشده مظرا جمالها اكثر..
المربيه التي بدت راضيه عن عملها في تزين الاميرة شعرت بالسعاده لأهتمامها بالملكة المستقبليه.. إلا ان تلك السعاده لم تدوم طويلا، و خاصه حين لاحظت شفاه داليا.. عقدت حاجبيها بأنزعاج و تحدثت بغضب شديد و هي تنظر للمرأه التي ارتجفت بشده
أنت تقرأ
مهووس.| Obsessed
Paranormalداليا مالكوين..الدوقه مالكوين زوجه ادهي الرجال في الامبراطوريه بأكملها، لقد كانت زوجته ولكنه بالكاد يتذكر وجهها! و لم يعرف سوى اسمها و خط يدها فقط!.. على اي حال، لقد ماتت بالفعل منذ زمن! ولكنه، الذي لم يهتم قط لموت زوجته و لم يذرف الدموع ابدا على جس...