في رواق القصر الملكي، حيث تغطي الارضيه سجاده حمراء فاخره.. نوافذ القصر الضخمه انارت كل زاويه من الممر الطويل الفارغ و بين تلك الممرات كان هناك بعض الضجه الخافته.. و حتى بعد انتهاء اليوم الاول لحفله عيد ميلاد الملك لم يبدو و كأن تلك الضجه ستنتهي بعد.. وقفت مجموعه من النساء بفساتين مبهرجه.. بينما ينظرون بتلبك لأمرأه متحمسه ذات وجه فرح و سعيد.. شعرها الكستنائي القصر كان حريريا و بشرتها الحليبيه صافيه بشده.. ابنه الماركيز كايلا بورك، المرأه التي احبت دائما التحدث و معرفه كل شيء في حياه النبلاء" هل ذلك صحيح؟ لقد سمعت ان الدوق تقدم لطلب الزواج من الاميرة؟!! هل حقا حدث امر كـ هذا!!؟"
سألت النبيلات بحماس شديد.. و بدى و كأنها لم تتوقع ابدا سماع مثل تلك الاشاعه، لم تحب التدخل في حياة الدوق ابدا.. لقد قررت تجنبه مهما كلف الامر، لم ترد الموت!.. إلا ان ما حصل لم يكن امرأ يمكن تجنبه!.. لقد تم التقدم للأميرة.. خطيبه الملك المستقبلي من قبل الدوق! الرجل الذي تحلم جميع النساء به.. و هو ذاته الرجل الذي رفض الزواج دائما!!.. كان فقط امرا صعب تجنبه او حتى عدم التحدث عنه، و كايلا لم تستطع اغلاق فهما ابدا!
النبيلات نظرن لها بقلق.. و لم يحببن التحدث ابدا عن الامر ولكن.. لم يكن هناك فرصه لهن لتجنب ابنة الماركيز!.. لقد كانت اعلى مكانه منهن!.. مع ذلك، لم يكن الجميع اقل مكانه من كايلا!
" يبدو ان الأنسة بورك قد تأخرت في القدوم للحفلة ليله امس.."
صوت رقيق بارد قد اجفل كايلا و استدارت خلفها لرؤيه انانيا.. صديقة الامير و الدوق كانت تنظر لها بنظره قاتله مميته جعلت من كايلا ترمش بتوتر.. و ابتسمت بخفوت ثم انحنت لأبنة الدوق قائله بأحترام
" صباح الخير انسه انانيا.. اعتذر لفضولي، ولكن لقد أتيت حقا في وقت متأخر.. لذلك لم اشهد الكثير"
في الواقع، لقد غطت في النوم! و لم تكن ذات نوم خفيف ابدا.. الخدم، و حتى والديها قد عانا بشده لتجهيزها.. و مع انها اعتقدت ان التأخر لم يكن امرا سيء.. إلا انها تراجعت عن كلامها فورا، بعد سماع تلك الاخبار الحماسيه!!.. و مع ذلك و كما يبدو، لم يحب الجميع تلك الاخبار ابدا!.. ليس انانيا!
كايلا التي كانت تنظر لأنانيا بينما تبتسم لاحظت نظرات الاخرى العدائيه.. و لم يبدو و كأنها احبت ان يتم الرد عليها كثيرا.. إلا ان كايلا لم تهتم، إن كان هناك إمرأه واحده كرهتها كايلا فهي هذه المرأه التي تقف امامها، لقد كانت فقط.. وضيعه بالنسبه لها.. مع ان انانيا لم تفعل شيء خاطئ! لم تجد امرا سيء واحد فعلته.. ولكن كايلا لم تكن حمقاء! لقد كانت تدرك جيدا ما هو القناع الذي ترتديه هذه المرأه!
أنت تقرأ
مهووس.| Obsessed
Paranormalداليا مالكوين..الدوقه مالكوين زوجه ادهي الرجال في الامبراطوريه بأكملها، لقد كانت زوجته ولكنه بالكاد يتذكر وجهها! و لم يعرف سوى اسمها و خط يدها فقط!.. على اي حال، لقد ماتت بالفعل منذ زمن! ولكنه، الذي لم يهتم قط لموت زوجته و لم يذرف الدموع ابدا على جس...