في مكان بعيد.. في الصحراء القاحله حيث نتنشر الحراره في كل مكان قاتله كل كائن ضعيف.. الارض الصخريه المستويه كانت متيبسه و لم يتواجد اي نبات اخضر عليها.. هياكل عظميه لكائنات وحشيه تواجدت و تغطي نصفها برياح الرمال الذهبيه التي انتشرف في كل مكانو بين جبلين عملاقان قاحلان تواجد وسطهما عشيره صغيره، مرعبه بشده إلا انهم يفتقرون للكثير من الاحتياجات!.. بيوت صغيره صخريه تقليديه تواجدت في كل قطعه و بعض الاكشاك المصنوعه من الخشب.. و البعض صنع بيوته داخل الجبال.. الكثير من السلالم الخشبيه تواجدت قرب المنازل الجبيله لسهوله الوصول لها.. الطريق الرملي مشي عليه بعض الاشخاص يبدون مثل البشر.. يرتدون ملابس بيضاء خفيفه تشبه ملابس الاغريق إلا انهم لم يكون كذلك ابدا بل تنكروا بهياتهم البشريه لصنع مساحه في ارضهم الصغيره!
في كهف كبير في المنطقه، مشي رجل اسمر البشره بهدوء.. الملابس البيضاء التي غطت جسده بدت كـ عبائه طويله عاريه الكتف مما اظهر بشره كتفيه السمراء!.. شعره الاسود كان طولا ربطه على شكل ذيل حصان يتحرك مع كل خطوه يخطوها للأمام و حمل ملامح هادئه مسترخيه بينما ينظر بعينه الحمراء للطريق المظلم في الكهف الذي يؤدي للأسفل.. تحت الارض!
و مع كل خطوه شعر بالحراره ترتفع و كأنها تحرق جلده.. إلا انه لم يشعر بالألم او الانزعاج بل كان معتادا على الحراره الشديده الخانقه!
و في ظلام الكهف الذي ادي لعمق الارض رأى مدخل مضيئ بشده... يلمع من بعيد و كأنه مليئ بالذهب! تقدم بحذائه المسطح ليدخل للداخل ثم انتشرت الحراره اكثر من السابق و شعر انه دخل لفرن حارق لا يمكن تحمله.. نظر بهدوء للداخل و رأى نيران مشتعله على شكل دائره ضخمه ترتفع للأعلى و وسطها تواجد تنين هائل الحجم احمر اللون نائم بسلام بينما يكاد ظهره المدبب يصل للسقف... الاجنحه القرمزيه الكبيره لمست النيران المشتعله إلا انه لم يبدو منزعجا ابدا بل مرتاحا بشده.. رمش الرجل ببطئ قبل ان يتقدم يمشي في الطريق الخالي من النيران ثم وقف مسافه آمن امام رأس ملكه و تحدث بصوت هادئ عميق
" يبدو انك تنام جيدا جلالتك.. انا سعيد لهذا ولكن يجب ان تستيقظ بالفعل هناك تحركات مشبوه في حدودنا"
كان ملك التنانين ليونيل اقوي كان تواجد في هذا الوقت.. إلا انه كان خاملا منذ اكثر من ثلاث آلاف سنه و لم يحاول التحرك او حتى اتمام اعماله كـ السابق و فضل الدخول في سبات أبدى مما جعل البعض يعتقد انه مات بالفعل!..
ملكه الذي ينام لم يفتح عينيه و لم يتحرك من مكانه و اعتقد ان محاولات اليوم فاشله ايضا.. إلا ان ملكه تحدث فجأه بصوت جوهري قوي دوى في ارجاء الكهف المشتعل
أنت تقرأ
مهووس.| Obsessed
Paranormalداليا مالكوين..الدوقه مالكوين زوجه ادهي الرجال في الامبراطوريه بأكملها، لقد كانت زوجته ولكنه بالكاد يتذكر وجهها! و لم يعرف سوى اسمها و خط يدها فقط!.. على اي حال، لقد ماتت بالفعل منذ زمن! ولكنه، الذي لم يهتم قط لموت زوجته و لم يذرف الدموع ابدا على جس...