اِهْدَاء

47 5 15
                                    

و على غير نمط معظم الروايات أنا كتبت الإهداء في الآخر لأنه فعلاً إهداء خاص جداً

فبعد ما الرواية خلصت حابه أهديها أولاً لبنت خالتي ، قارئتي الأولى و المفضلة ، أول كلمة في الرواية دي هي اللي قرأتها و أول رأي هي اللي قالته ، هي أول واحدة خلصت الرواية و أول واحدة قرأتها من قبل ما تتنشر أصلاً ، من أهم الداعمين اللي كانوا سبب في نشر الرواية و إنها معاك دلوقتي ، اول واحدة اتعرفت على سديم و دجى و عرفتهم اكتر واحدة عانت معايا أيام الدراسة علشان خاطر أكتبلها الفصل و اللي علشان أكون صريحة مكنش بيتكتب غير علشانها ، مفيش فصل أتكتب على إنه هيتنشر ، من الفصل الرابع لحد الأربعين كل فصل كتبته كان علشانها و علشان كده هي أحق واحدة أهديها الرواية

تاني واحدة أهديها الرواية هي صاحبتي الجميلة اللي عارفة نفسها ، اللي مكنتش بنشر الفصول غير علشانها ( واخدين بالكم من الفرق ، بكتب الفصول لحد و بنشرها علشان حد تاني ) ، كل فصل كانت بتبعت ليا رأيها و تصيح ( لو شوفتوا الكومنت على الرواية هتلاقوها هي اللي كاتبة معظمهم أصلاً) فإلى الفاتنة الأمينة أمينه ، أهديكي الرواية اللي كنتي أهم سبب في نشرها و لو مكنتيش السبب الوحيد ، شكراً على دعمك ، شكراً بجد

تالت واحدة أهديها الرواية هي أمي ، أمي الجميلة و اللي تعبت علشاني كتير ،شكراً لكل حاجة عملتيها و أنا مش بهديكي الرواية و بس ، أنا بهديكي كل شيء حلو في حياتي لإن لو كان في سبب لأي حلو بعد ربنا فهو أكيد حضرتك

و آخر شخصين بهديهم الرواية هم جدي و جدتي و خاصة جدي - رحمة الله عليه - ، شكراً لوجودكم في حياتي ، شكراً لكل حاجة حلوة و شكراً إن أنتم استحملتوني كتير

لِكُلِ شَخْصٍ اَهْدَيْتُهُ هَذِهِ الرُوَايَة ، أَنَا أُحِبُكُمْ جَمِيعًا ⁦♡⁩

🎉 لقد انتهيت من قراءة بالداخل هناك 🎉
بالداخل هناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن