مرت ساعه منذ ان غادر لوك وانا متوترة بالتفكير انا هارى يمكن ان يقتلنى بسبب شىء بسيط
الان انا جالسه على الاريكه فى غرفه الجلوس لان هارى طلب منى ذلك. وهو يعد غرفه الطعام لنا لنتناول الغداء. هو طلب منى ان ارتاح لان الكدمات فى رقبتى سيئه للغايه وايضا لانى سأشعر بالضعف بسبب نسبه الدم التى اخذها لوك من جسمى
ستيلا؟ " سمعت صوت هارى من خلفى وسريعا نظرت اليه "
اعطانى ابتسامه صغيره ومد يده للأمام لأخذها. نظرت اسفل ليده ثم لوجهه مرة اخرى متردده ايجب ان اخذ
يده ام لا . كأن هارى يستطيع رؤيه ترددى, تنهد قبل ان ينزل يده ثم أتى من وراء الاريكه ليقف امامى
هيا الان " تمتم بينما يده التفت حول خصرى والاخرى وجدت طريقها تحت ساقى ورفعنى بين يديه "
ما ... ماذا تفعل ؟ " سألت, وانا اشعر بعدم الراحه فى قبضته "
دفعت بيدى على صدره محاوله منى ان اجلعله يتركنى لكن هارى لم يتحرك حتى
انزلنى سأسير, من فضلك " اعترضت ولكن اغلقت فمى عندما نظرت لى هارى نظرة مميته, يحذرنى ان ابقى فمى مغلق
احضرنا لغرفه الطعام والمنضده بالفعل معده, رائحه الطعام ملئت انفى بمجرد ان دخلنا الغرفه جعلت معدتى تصدر صوتا وادركت اننى لم اتناول اى طعام او شراب منذ الليله التى اتيت فيها الى هنا بسبب هارى. لم اعلم حتى كم مر من الايام وانا هنا لكن منذ انه وقت الظهيره الان ربما مضت ليله واحده
وضعت على كرسى وفى الحال نظرت للطعام على المنضده. هناك اسباجتى وسوس دجاج احمر. وعلب عصير العنب جذبت انتباهى واردت فى الحال ان اصل اليها واتناولها جميعها. للحظه نسيت ان هارى موجود بجانبى واخذت العصير وفى الحال قمت بفتح العلبه وقربتها من فمى سريعا شربتها لتروى العطش الذى اشعر به لكن فقط بعد اول رشفات جذبت الزجاجه من يدى بعيدا
كل هذا حدث بسرعه لأدرك ان هارى اخذ من يدى العصير. نظرت بخجل للأعلى لأراه واقف بجانبى وضحكه على وجهه. فتحت فمى لأعتذر منه لتصرفى بهذه الطريقه لكن غلبنى هارى وتحدث اولا
ستيلا, ستيلا, ستيلا " قال وهو يهز رأسه الى الجانبين كأنه محبط منى لكن الضحكه المرتسمه على وجهه تقول غير ذلك, " الا تعرفين انها عاده سيئه ان تشربى مباشرة من الزجاجه؟" ارتفع حاجبيه وهو يسألنى هذا السؤال البائس
أنت تقرأ
The Curb ( مترجمه للعربيه )
Fanfictionكانت تقف على الرصيف تنتظره ليأتى ويأخذها بعيدا كما وعدها، لكنه لم يظهر قط وبدﻻ عنه ظهر رجل بشعر بنى كيرلى واقترب منها ووضع قطعه قماش على فمها وانتظر حتى أصبحت فاقده للوعى قبل أن يحملها ويضعها بسيارته. هنا بدأ كل شئ، هنا تدمرت حياتها... " من فضلك توق...