متنسوش تقروا الملاحظة فى آخر الجزء 👇
_______________
كل قصة لها نهاية بغض النظر عن كل المشاكل و التعقيدات التى تمر بها و بغض النظر أن كانت عن بطل أو وغد، ستنتهى بيوم ما أو بالآخر. لكن كيف تنتهى يعتمد على الشخص الذى هو جزء منها، أكانت نهايات سعيدة أو تعيسة تكتب بأصحاب الحكاية أنفسهم، لا يمكن لأحد أخذ هذا الحق، حق نهاية حكايتك. أنت من تكتبها، قدرك فى نهاية اليوم هو بين يديك و لورا تؤمن بهذا حقاً.
هى تؤمن بأن كل شئ مرت به وبعد كل الخيانات و الألم وبعد أن عرفت كل الحقائق لهذا العالم القاسى أصبح الأمر الآن بين يديها لتنهي حكايتها، وهى تريدها و تحتاجها أن تكون نهاية خيالية تماما مثل الحكايات التى كبرت وهى تراها.
الجميلة والوحش، بياض الثلج ( سنو وايت )، سندريلا، مولان، روبنزل.
هى تتساءل ماذا سيكون اسم حكايتها أم ستكون عنيفة للغاية لتكون حكاية خيالية حتى و ان كانت النهاية سعيدة، هم يقولون، كل شئ بخير اذا انتهى بخير، صحيح؟
ارتفعت يدها لتمسح دموعها من خديها و دفعت أفكارها بالنهاية السعيدة بعيدا الآن، تفكيرها فى نفسها سيجعلها ضعيفة و حالياً الضعف ليس خيار متاح لها، تحتاج أن تكون قوية، قوية كفاية لتحمى الرجل الذى وقعت فى حبه بدون قصد.
نظرت حولها فى غرفة التحقيق قبل النظر لنافذة المرآة، هى تعلم أنهم يشاهدونها من الجانب الآخر و يأخذون ملاحظات بكل أفعالها.
" أنا لست مجرمة، فقط اسألونى ماذا تريدون و اتركونى " طلبت لكن مثل الأوقات الآخرى لم يدخل أحد، " أريد المحامى، أرسلوا ستاركنز للداخل! "
لم ترتعش نبرتها وهى تأمر المرآة، عينها ثاقبة و بدون أى مشاعر عكس عقلها المضطرب. ارتطمت يديها المنضدة ثم لاحظت حركة بعينها و ضغطت على أسنانها بقوة عندما دخل الشرطى الذى منعها من الركوض لهارى.
" آنسة ستيفنز، أتمنى أن تكونى بخير الآن " قال الشرطى بهدوء وجلس أمامها. عندما لم تجبه لورا تنحنح واضعاً يديه على المنضدة، " لدى بعض الأسئلة لك ستجيبينى بصدق ثم ستكونى حرة "
" و أنا ليس لدى شئ أخبرك به لذا اتركنى و شأنى وأرسل لى المحامى " صاحت به و ان كانت النظرات تقتل سيكون الرجل ميت الآن.
" أنا متأسف لكنهم سلمونى هذا الأمر عزيزتى لذا تعاونى معى و يمكن أن أساعدك " بالرغم من تصرفها العدوانى لكن الرجل مبتسم لها و لورا لا تريد أى شئ غير أن تصفع هذه الابتسامة بعيدا عن وجهه وتبثق به لكونه أحمق.
" هل تعاونت معى عندما أخبرتك أنهم يأخذون الرجل الذى أحبه بعيداً؟ " سألته بعنف و شعرت
بشفتها السفلى ترتعش من فكرة أن يكون هارى بالسجن مع مجرمين.
أنت تقرأ
The Curb ( مترجمه للعربيه )
Fanficكانت تقف على الرصيف تنتظره ليأتى ويأخذها بعيدا كما وعدها، لكنه لم يظهر قط وبدﻻ عنه ظهر رجل بشعر بنى كيرلى واقترب منها ووضع قطعه قماش على فمها وانتظر حتى أصبحت فاقده للوعى قبل أن يحملها ويضعها بسيارته. هنا بدأ كل شئ، هنا تدمرت حياتها... " من فضلك توق...