ارتفعت يديه لذقنى ليجبرنى للنظر اليه, ارتعشت من احساسى بأصابعه على جلدى وعندما فكرت فى استغلاله لى لكنه لم يشعر بذلك بل ضغط بأظافره أكثر فى ذقنى.
" من أين أبدأ اذا؟ " سألنى رافعا حاجبيه, لكننى متأكده انه لا يريد اجابتى هو سيبدأ أينما يحب, كلامى لن يفيد هنا لذا بقيت صامته أنظر اليه بعين مليئه بالدموع لا أصدق أن كل هذا حقيقى وأن هذا حقا يحدث لى.
" هل هذه أضحوكه جوش؟ " استطعت أن أسئله بابتسامه على وجهى على الرغم من علمى أن هذا ليس نكته لكنى لازلت على أمل أن يبدأ بالضحك ويقول أن كل هذا نكته وأنه لم يتوقع أننى سأقع بها.
تحطمت كل آمالى عندما أدار جوش عينيه على.
" آآآوه عزيزتى, أنت من بين جميع الناس يجب ان تعلمى متى أضحك " قال بغمزه من عينيه قبل أن يفتح فمه مره آخرى ليتكلم.
" هيا لنعود لما كنا سنفعله الآن؟ "
لم أجبه ونظرت للحبال التى تربطنى مره آخرى, حركت معصمى بعنف لا أهتم بالألم الذى يشعرنى به الآن أريد فقط أن أحرر نفسى لأهرب بعيدا بعيدا جدا عن جوش وهارى.
" توقفى عن فعل هذا لن يساعدك " قال جوش صوته غاضب وملىء بالسلطه وللحظه فكرت فى السماع له لكن هربت الفكره منى بمجرد أن فكرت بها وبدأت فى المقاومه اكثر, تنفسى مضطرب ومتسارع ومعصمى كأنها على نار لكن لم اتوقف.
" توقفى عن هذا " صرخ جوش بى وتوقف من مكانه ومسك بكلا معصمى بيديه ليوقفنى من الحركه.
" لا تلمسنى " صرخت به وعينى مليئه بالدموع. " فقط, فقط اتركنى أذهب. أنا ... أنا لم أخبر أى شخص, أعدك بذلك. أنت تعلم أنى لا أخلف وعدى " حاولت اقناعه مره آخرى, فقط آمل أنه ربما يتركنى من أجل جميع اللحظات الجميله التى عشناها معا وكل كلمات أحبك التى قلتها له, ليس معقول أن يكون نسى كل هذا, أليس كذلك؟ كل انسان لديه رحمه.
" أنا خائف لن أستطع فعل هذا حبيبتى, هذا لن يفيدنى أبدا, أتعلمين؟ هذا ليس جزء من خطتى " نبرته مليئه بالشفقه والحزن لكن الخبث على وجهه يخبرنى عكس ذلك.
" ماذا تريد؟ " قلت بصوت مرتعش وشفتى مفتوحه وانا أنتظر رده, أنظر اليه بعين جفت منها الدموع.
صمت جوش لبعض الوقت وترك قبضته على معصمى وهو ينظر الى عاضض على شفته السفلى قبل تركها وقرب وجهه منى حتى بقى قريبا جدا منى.
" هو لديه كل شىء, كل شىء لم أحصل عليه يوما. الحب, المال, الثروه " صوته بالكاد مسموع لكن سمعته بوضوح, الحقد يظهر بوضوح فى صوته. تفاجأت عندما شعرت بقبضته مره آخرى على معصمى جعل الألم ينتشر بجسمى " أنا أريد تدميره, أضعه فى أسوء حال لا يستطع الخروج منه "
حاولت قول شىء عندما سكت لكن لم تخرج أى كلمات من فمى كل ما أفعله هو النوم هنا والنظر اليه بعبوس على وجهى لا أعلم ماذا أقول أو أفعل. كأنه لاحظ حيرتى, تبسم جوش قبل أن يتكلم.
" لا تقلقى هذا ليس نهايه القصه, هناك الكثير منها " أخبرنى ورفع يده من معصمى لخدى الأيمن هدهد عليه قليلا كأنه يعامل طفل صغير. وجدت نفسى بدون أن أشعر أميل على يديه حتى تنبهت وأدرت رأسى للجهه الآخرى, أحاول منع أى اتصال جسدى بيننا على قدر استطاعتى. ضحك جوش قليلا ورفه يديه لذقنى حتى أدار رأسى له مره آخرى.
" هل تعلمى ما هو اسمى الأخير لورا, لقبى؟ ستايلز. أنا جوش ادوارد ستايلز " قال بضحكه صغيره واتسعت عينى من كلامه وشعرت كأن الهواء انسحب من رئتى.
هما اخان. جوش وهارى اخان. نفس لون العينين, نفس لون الشعر, الطول والبنيه. كيف كنت بهذا الغباء لعدم ادراكى هذا من قبل؟
" تخيلى أنك لديك زوجه أب ونصف أخ لورا, الذى سرق والدك منك " قال بصوت عالى وتذمرت من ارتفاع صوته فجأه جانب أذنى, توقف جوش لثوان وأخذ نفس عميق, " والآن تخيلى أنك لا تحصلين على مليم واحد من ثروث أبيك كلها "
" يبدو هذا غير عادل تماما, أليس كذلك؟ "سأل وهو يهز رأسه.
وهو يتكلم كل ما أفكر به هو كيف أن كل هذا له علاقه بى؟ يمكن أن تسمينى أنانيه لكن لا يهمنى ما يريده هما الاثنان ولا بالصراع الدائر بينهم, كل ما أهتم له هو لماذا يتم ادخالى فى كل هذه الفوضى؟
" لماذا... ما شأنى لكل هذا؟ " سألته ويبدو على صوتى الضعف والحيره تماما كما أشعر به داخلى.
" هذا ما أنا على وشك أن أخبرك به حبيبتى, فقط كونى صبوره. اذا, الخاله ستيلا, ألا يذكرك هذا بشىء عزيزتى " سألنى بحرص وعينه تدور على وجهى كله كأنه يبحث عن شبه بذكر الاسم لكن ليس هناك أى شىء يذكرنى به, على العكس هذا يحيرنى أكثر, أنا ليس لدى أى خالات أو عمات.
تذمر جوش من عدم ردى عليه وترك ذقنى وهو يتمتم بشىء غير مسموع.
" لا تعلمى عن خالتك لورا؟ ألم تخبر أمك بأختها الجميله؟ " سأل رافعا حاجبيه وهززت رأسى بالرفض له لا أعلم هل يجب أن أصدقه أم لا.
" حسنا, يبدو أننى يجب أن اخبرك عنها اذا " قال جوش بضيق قبل أن يتكلم مره آخرى, " أترى, أنتى لديك خاله وأنتى تشبهيها للغايه, ألم تخبرك أمك؟ كل تفصيله صغيره بملامحها توجد فيكى, أليس هذا مدهش؟ "
" ليس لدى أى خالات " قلت صوتى مبحوح من كثره الصراخ والبكاء.
" أنتى مخطأه. أنتى لديك خاله, أم يجب ان أقول كااان لديك خاله " قال بابتسامه شر على وجهه وانا أهز رأسى بالرفض. ليس لدى أى خالات, كان سيخبرنى والدى عنها ان كانت موجوده.
" أنت تكذب " قلت أحاول أن أبدو صارمه وواثقه لكن هناك شك يخدعنى لأن كلامه منطقى, هذه المرأه ستيلا لابد أن تكون مرتبطه بى بشكل ما لأشبهها لهذه الدرجه, لا يمكن أن يكون شخصين بهذا الشبه الكبير بينهم.
" أترى؟ أنتى حتى لستى واثقه مما تقوليه " قال جوش وهو يضحك ويديه تنزل من ذقنى لرقبتى, أنامله البارده تتحرك على جسمى أصابتنى بالرعشه. " رآها هارى فى بار لأول مره وكنت معه فى هذه المره " تمتم جوش وعينه لم تعد تنظر بعينى لكن لرقبتى وهو يحرك أنامله لأعلى وأسفل.
" تحدثوا قليلا وجلسوا معا لكن هذا ليس كل شىء, لقد أصبحوا مغرمين ببعضهم البعض ووقعوا بالحب " قال ضاحكا. " هارى كان مجنون بها, غمرها بكل الحب والعشق, لكن كان هناك شىء بها لم يعرفه هارى ولم يعرفه أى شخص غيرى فقط, وأنا أعلم ان علم به سينهار كل شىء. الحب, علاقتهم, كل شىء "
" ماذا ... ماذا كلن هذا الشىء؟ " تملكنى فضولى بدون أن ادرك.
ارتسمت ابتسامه شريره خبيثه على وجه جوش من سؤالى ونظر بعينى قبل أن يفتح فمه ليجيبنى.
_______________________________
كومنت بليززززززز رأيكم ايه فى اللى بيحصل ده !!
J
Twitter: @dodi_malik
Instagram: @darrystyles92
Facebook: fb/dodi.adel1
أنت تقرأ
The Curb ( مترجمه للعربيه )
Fanficكانت تقف على الرصيف تنتظره ليأتى ويأخذها بعيدا كما وعدها، لكنه لم يظهر قط وبدﻻ عنه ظهر رجل بشعر بنى كيرلى واقترب منها ووضع قطعه قماش على فمها وانتظر حتى أصبحت فاقده للوعى قبل أن يحملها ويضعها بسيارته. هنا بدأ كل شئ، هنا تدمرت حياتها... " من فضلك توق...