رأيت نايل يغادر المنزل وسيلفيا بين يديه بعد أن تحدث قليلا مع لوك بهدوء وصوت منخفض، لم أستطع سماع أى شئ قالوه لسببين. السبب اﻷول: أن كﻻمهم كان همس، والسبب الثانى: أننى كنت منشغله تماما بالتفكير فى الخطه التى أخبرنى بها نايل ﻷستمع لما يقولوه.
لكن الشئ الوحيد الذى متأكده منه أن كل هذه المحادثه عنى وعن هارى، من سيتحدثون عنه غيرنا اﻵن.بعد أن ابتعد نايل ولوك عن رؤيتى أخفضت رأسى لﻷسفل انظر الى ﻻ شئ فى العموم، الهاتف الذى تركه لى نايل أخفيته تحت اﻷريكه التى أجلس عليها، فكرت ان اخفيه فى حماله صدرى اوﻻ لكن خشيت أن يلمس هارى صدرى بدون موافقتى بالطبع ويكتشفه، لذا افضل ما توصلت له أننى أغلقت الهاتف وخفيته تحت اﻷريكه.
ﻻ زال عقلى ﻻ يستوعب فكره تعاملى مع هارى بكل حب وود كما أخبرنى نايل أن أفعل، لكنى مستعده لإنجاح هذه الخطه. ﻻ أهتم ما سأضطر لفعله للخروج من بيت الجحيم هذا وإن تطلب اﻷمر منى مضاجعه هارى أو لمسه حتى أرضيه واستطع الهروب سأفعل ذلك ولن أتردد. التفكير أننى قد ألمس هارى أصابنى بالاشمئزاز لكن سأكسب حريتى من وراء ذلك. آمل فقط أن ينجح اﻷمر.
من سماع صوت أقدام رفعت رأسى ﻷجد لوك يقترب منى، شعرت بغليان دمى من رؤيته، شعرت بالغثيان ﻷنى فكرت أننى اعتقدته صديقى فى يوم ويمكن أن يساعدنى. فقط ﻵجده أسوء من اسوء شخص عرفته. قلبى يصرخ لكى أنقض عليه وأضربه بأسوء ما يكون وأقطع أجزاؤه من جسمه لكن عقلى يعرف اكثر من قلبى يخبرنى اننى يجب أن أختبر ان اكسب ثقته مره اخرى ﻷن هذا يمكن ان يساعد فى إنجاح خطتى اكثر. أخذت نفس عميق لتهدئه نفسى وﻷجهز نفسى للكﻻم.
" ماذا اﻵن؟ " قلت
رفع لوك احدى حاجبيه لى ليعلمنى انه لم يكن يتوقع أننى سأتكلم، أدرت عينى وفتحت فمى ﻷتكلم مره اخرى." أ... أنا قررت أن أساعد " قلت وانا عابسه وانا ﻻ أحب الكذب من داخلى. وبدون النظر بعين لوك أكملت " فقط، أريدك ان توعدنى بذلك، عندما يبدأ بالتحسن فقط اتركنى أغادر " قلت ونظرت له وعلى أمل ان يصدق كذبتى.
رأيته ينظر الى بكل تركيز كأنه يحاول ان يرى ان كنت أكذب أم ﻻ. بقيت تعبير وجهى طبيعى محاوله منع نفسى من اﻻنقضاض عليه وتشويه وجهه هذا.
" ماذا؟ ﻻتصدقنى اﻵن " قلت وهززت رأسى كأننى مستاءه من عدم اجابته، وفى الحقيقه انا اشعر بالاستياء من عدم رده. وعلى الرغم من ذلك احاول اخفاء خوفى من اكتشافه لكذبى. نظرته الى تشعرنى بالقلق واﻻضطراب.
" كيف يمكن أن أصدقك؟ " سألنى لوك يتكلم ببطىء للغايه ويؤكد على كل كلمه يقولها. " كنتى تبكين بشده منذ قليل تحاولين الخروج من هذا المنزل واﻻن تخبرينى انك تريدين البقاء والمساعده "
شعرت بجفاف حلقى من كﻻمه وعبست حاجبى لكن جمعت نفسى سريعا ﻷنى ﻻ أريد فقدان فرصتى الوحيده للهرب وحاولت أن اظهر له مدى غضبى منه.
" ﻻ تصدق اذا " صحت به ووقفت من مكانى ورفعت يدى على صدرى
وقف لوك فى الحال وجذب كتفى مما أصابنى بالدهشه وقبض على كتفى ذكرنى بهارى عندما كان يفعل بى هكذا. حركت كتفى وحاولت التخلص من قبضته..
" توقفى عن الحركه واسمعينى " صاح بى وهو يهزنى قليﻻ. من شده غضبى منه فعلت شئ غير متوقع شئ فاجأنى انا نفسى. بصقت بوجهه ولم انتظر ﻷرى رده فعله بل حررت نفسى من قبضته وأخذت خطوات للخلف وﻻ يزال الغضب ينتشر بجسمى.
" هل تعتقد أننى أفعل ذلك من أجله؟ " صرخت به وهو يمسح وجهه، " أنا أفعل ذلك لنفسى، عندما يبدأ هذا المختل فى التحسن سأغادر "
" وتريدنى ان أثق بك " ضحك لوك وهو يهز رأسه. بدون وجود اى غضب على وجهه رفع ذراعه ليعرف الوقت من ساعه يده. ملأت الابتسامه وجهه وتمتم بشئ ثم نظر الى، " ساعه واحده وسيستيقظ هارى يا لورا " أخبرنى وهو يرفع إصبعه ليؤكد على كﻻمه.
لم أقل شئ له بالمقابل فقط تبسمت بشر بوجهه عندما خطرت فكره ببالى، وآمالى فى ان أتخلص من لوك زادت كثيرا.
" ساعه واحده لوك " قلت وصوتى يتحداه.
ساعه واحده ﻷتخلص من لوك وأخرجه من حياتى.
_____________________ممكن تعمل ايييييه؟ 3:)
Vote& Comment please
شجعونى كده الترجمه مش عجباكم وﻻ ايه :)
Twitter: @dodi_malik
Instagram: @darrystyles92
أنت تقرأ
The Curb ( مترجمه للعربيه )
Fanficكانت تقف على الرصيف تنتظره ليأتى ويأخذها بعيدا كما وعدها، لكنه لم يظهر قط وبدﻻ عنه ظهر رجل بشعر بنى كيرلى واقترب منها ووضع قطعه قماش على فمها وانتظر حتى أصبحت فاقده للوعى قبل أن يحملها ويضعها بسيارته. هنا بدأ كل شئ، هنا تدمرت حياتها... " من فضلك توق...