BONUS CHAPTER: SIX

5.9K 212 354
                                    

فى ليلة الزفاف بعد أن قضينا وقت طويل فى أحضان بعضنا الآخر ونهمس بأشياء رقيقة لبعضنا، فاجأنى هارى فى الرابعة فجراً وهو يخبرنى أننا يجب أن نغادر لشهر العسل فى الساعة الثانية عشر ظهراً.

ولن أخطأ ان قلت أننى توترت أكثر من تفاجأت.

قفزت من الفراش عارية وبدأت فى احضار الملابس التى سنأخذها معنا فى الرحلة وأصبحت الساعة الثامنة صباحاً عندما خلدت للنوم أخيراً بينما قد نام هارى  بالفعل بعد أن أخبرنى بميعاد الرحلة.

" لا تكونى هكذا حبيبتي " قال هارى بابتسامة وأنا أحدق به من الفراش متذمره من قلة النوم.

تأففت وأدرت عينى ناظرة بعيداً عنه، نهضت من الفراش ممررة أصابعى فى شعرى ومتجهة نحو الحمام. " دعيني أحضر الحمام لك " قال هارى ممسكاً بمعصمى وجذبنى بعيداً عندما بدأت فى أخذ الحمام.

تثائبت وأومأت برأسى وذهبت لغسل أسنانى بينما هارى بدأ فى ضبط حرارة الماء. بعد أن انتهى استدرت نحو حوض الاستحمام وشاهدت هارى يقف بابتسامة على وجهه، اتجهت نحوه وقبلت شفتيه كشكر له وبدأت فى الصعود للحوض.

" هذا يشعرنى كأنى فى الجنة " أخبرته عندما تبلل جسمى بالماء الدافئ بالفقاعات.

همهم هارى من كلماتى وجلس خارج الحوض بجانب رأسى وأخذ الشامبو واضعاً كمية صغيرة على رأسى وبدأ فى غسل شعرى.

تنهدت وأغلقت عينى تاركة أصابعه تقوم بالسحر و متذكرة أول مرة غسل فيها شعرى.

" هارى؟ " قلت وهمهم، " تتذكر أول مرة غسلت فيها شعرى؟ "

توقفت أصابعه لثانية من ذكر هذه الفترة القاتمة من حياته قبل أن يتنهد و يحرك أصابعه مره آخرى.

" لا أريد تذكر هذه الفترة " أخبرنى هارى وتبسمت قليلاً.

" حسنا، لقد كنت على وشك أن أخبرك كم كان شعور جميل، بغض النظر عن حقيقة أنك لم تضع بلسم على شعرى أبداً " سمعت هارى يضحك ورفع الدش قبل أن يبدأ فى غسل شعرى ببطئ.

" حسناً، أعدك ألا أنسى مره آخرى وسأعوضك " قال هارى و أومأت برأسى قائلة جيد قبل أن يأخذ البلسم بعد ذلك.

بعد أن انتهينا من الحمام وجدنا الفطار ينتظرنا فى غرفتنا ونظرت لهارى بحاجبى مرفوع قبل أن أتجه سريعاً نحو الطعام المختلف الشهي.

" أخبرت سيلفيا أن تحضر لنا الطعام فى الغرفة " أخبرت هارى وأنا أرفع قطعة براونى الشوكولاتة الشهية وآخذ منها قضمة كبيرة متلذذة بطعمها الجيد.

" هى الأفضل " قلت وأخذت قضمة آخرى وأنظر لساعة الحائط.

" يجب أن نجهز لنغادر " قال هارى وأخذ الحقيبة التى حضرتها لنا قبل أن يتأوه ويضعها على الأرض مره آخرى، " ماذا أحضرتى، صخور؟ "

" نعم، لألقيهم عليك فيما بعد كانتقام لأنك أخبرتنى متأخراً بشهر عسلى " قلت مديرة عينى وأشرب الشاى الأخضر الساخن.

صرخة مفاجئة خرجت منى وقفزت قليلاً عندما ضرب هارى مؤخرتى.

" أحب فتاتى مشاكسة " تمتم هارى بصوت منخفض خشن ناجحاً فى ظهوره مغرى بالرغم من عدم محاولته حتى.

" الوقت باكر للقيام بذلك " استدرت له ورمشت بعينى وأنا أعض على شفتى السفلى.

" تباً " قال هارى مستنشقاً بشدة وضحكت قليلاً و أنا أشعر بالخجل وعينه تنظر لجسمى المغطى فقط بملابسى الداخلية.

" أنت محظوظة لأننا سنتأخر حبيبتى " تنهد ورفع الحقيبة مره آخرى وخرج من الغرفة ببطئ بينما ركضت أنا لأضع بعض الملابس.

بعد أن انتهيت اتجهت لغرفة الجلوس ووجدت سيلفيا ولويس يتحدثان وسارة تجلس على ساق لويس فى هدوء وهاتف بيدها.

" مرحباً " قلت والتفت كلاهما لينظرا لى بينما فقزت سارة وركضت لى.

" ماما " قالت بسعادة ورفعتها لى مبتسمة لحبيبتى الصغيرة قبل أن أقبل خدها ورفعت يدى واضعة بعض الشعرات خلف أذنها بحب، " هل كنت فتاة مطيعة عزيزتى؟ " سألتها وقبلت أنفها وهى تومئ لى برأسها.

" ستغادرين أنت وأبى؟ " سألت واضعة رأسها على كتفى فتنهدت وأومأت برأسى.

بدأ القلق يظهر داخلى عندما فكرت فى ترك طفلتى الصغيرة لأسبوع كامل! لم نبتعد عن بعضنا أبداً لفترة طويلة كهذه.

" نعم، ستغادر والدتك سارة وسنحظى بكثير من المرح معاً بدونها هنا " قال لويس بصوت عال وأخذ سارة بلطف من بين ذراعى التى نظرت له بعين متسعة وابتسامة كبيرة.

" حقاً؟ " سألت وأومئ لويس لها مقبلاً رأسها.

" هل متأكدين أنكم ستعتنون بها لأسبوع كامل يا رفاق؟ " سألت ناظرة من سارة الى لويس الذى أومئ لى.

شعرت بوجود هارى خلفى قبل أن يلف ذراعيه حول خصرى وقبل رقبتى برقة.

" سنعتنى بها جيداً، أنتما عصافير الحب غادروا قبل أن نضطر لمشاهدة مغازلتكم لبعض " قالت سيلفيا جعلت الجميع يضحك وشعرت باحمرار خدى.

" حسناً إذاً، سنرى ثلاثتكم لاحقاً " تمتم هارى وقبل رأس سيلفيا وخد سارة وأنا أومأت لهم بابتسامة كوداع قبل أن يشبك هارى أصابعنا معاً ويجذبنى بعيداً عنهم.

" لا تستخدموا وسائل منع حمل، أريد المزيد من صبيان وبنات الأخ " سمعت سيلفيا تصيح ورائنا ونحن متجهين للباب للسيارة التى تنتظرنا.

" سمعتيها حبيبتى، تريد المزيد من الصبيان والبنات " قال هارى وهو يغمز وجذبنى لحضنه وهو يقبض على مؤخرتى مرة قبل أن يفتح زر بنطالى بينما بدأالقلق السائق السيارة.

" من الأفضل أن نبدأ الآن، حسناً " همس وارتفع فاصل معدنى بين مقاعد السيارة الخلفية والأمامية جعل من المستحيل على السائق أن يرى ما يحدث فى الخلف.

عندما شعرت بأصابع هارى على جسدى تنهدت وأسندت رأسى على كتفه مدركة أنه سيكون أسبوع مغامرة طويل للغاية.
________________

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 21, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Curb ( مترجمه للعربيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن