كل سنه وانتم طيبين ورمضان كريم عليكم جميعا ♡
بعتذر عن التأخير لظروف شخصيه :*
______________بقيت جالسه على اﻷرض على اﻷقل نصف ساعه أفكر تقريبا بكل شئ، من عائلتى، أخوتى، وأقارب وأصحاب وعائله هارى، عينى تقع مصادفه على الخاتم الملقى بكف يدى وكل مره تدق كلمات هارى فى أذنى.
هى دمرتها. هى حقا دمرتها واﻵن هى مستلقيه تحت اﻷرض وﻻ هناك شئ تقلق بشأنه، يجب أن تكون هى من تعانى من أكاذيبها وأخطائها لكن لﻷسف العالم ليس عادل. شئ وحيد ﻻ أقدر على فهمه وهو لماذا لم تواجه هارى، أنا متأكده أنه كان سيتقبلها حتى بعد سماع الحقيقه.
شعرت بالإرهاق من كثره التفكير وقررت أن أرتاح قليلا وأنا مستلقيه على هذا الفراش مرت ببالى كم من مره ضاجع هارى حبيبته على نفس هذا الفراش وتذمرت من الضيق ولعنت عقلى لكونه يفكر كثيرا ولا يدعنى أحلس بسﻻم ولو لبضع دقائق.
وقفت من الفراش واتجهت بكسل الى الخزانه وبحثت ﻷجد شئ مريح أرتديه وبعد معاناه أخرجت أخيرا تانك توب أحمر وشورت أسود ووضعتهم على الفراش وذهبت ﻷستحم.
خلعت مﻻبسى وبعد أن تأكدن من درجه حراره الماء وقفت تحتها وشعرت بارتياح فى الحال وتنهدت مغلقه عينى فقط مستمتعه بشعور جريان الماء على جسمى.
بقيت تحت الماء لفتره طويله أحاول أن أجد فكره أقنع بها هارى ليزور الطبيب، إنه شئ محبط للغايه أنه ﻻ يعير صحته أى شكل من اﻻهتمام، لم أر فى حياتى شخص يتصرف بشكل طبيعى بعد أن يسعل دماء.
بعد أن انتهيت من غسل جسمى وشعرى جففت بالمنشفه ولففت آخرى فوق شعرى وارتديت مﻻبسى الداخليه قبل أن أفتح باب الحمام ببطئ ونظرت حولى فى الغرفه ﻷتأكد من عدم وجود هارى، الفوضى التى أحدثها ﻻزالت موجوده جعل من الواضح أنه لم يدخل الغرفه منذ أن خرج منها منذ ساعه.
خرجت وركضت على مﻻبسى وذكرت نفسى أن أضع كل شئ بمكانه بعد أن انتهى من ارتداء مﻻبسى، ذهبت للمرآه ومشطت شعرى المبلل ونظرت لما خلفى من انعكاس المرآه للمﻻبس واﻷجزمه الملقاه على اﻷرض.
تأفف ووضعت الفرشاه ثم بدأت فى رفع المﻻبس من اﻷرض، طبقتهم بحرص ووضعتهم مره آخرى بالخزانه واﻷحزمه فى أدراج هارى، ثم اتجهت لعلبه الخاتم الذى وضعته على المنضده قبل أن أذهب للحمام.
فتحت العلبه وحدقت بالخاتم مفتونه بجماله، الجوهره بالمنتصف محاطه بلآلئ وماسات صغيره تجعل الخاتم يبدو بالغ الرقه، أخرجته من العلبه بعد تردد ووضعته على أصبعى واندهشت من مﻻئمته لى كأنه صنع خصيصا لى.
تسائلت ان كان هذا هو قدرى، ان كان مكتوب لى أن أتزوج هارى وأقضى باقى حياتى بشخصيه أحد آخر، الفكره جعلتنى أرتعش وأعبس. ﻻ، لن أقدر على العيش كذلك كأنى سأموت مع كل دقيقه تمر فى اليوم. فى الحقيقه، أنا ﻻ أعرف ماذا سأفعل وكيف ستحل هذه اﻷمور، هل سأكمل تعليمى أم ﻻ، ﻻ أعلم أى شئ لكن الأمر الوحيد المتيقنه منه أنى لن أترك هارى قريبا، ليس حتى أن يشفى نفسيا وصحييا مره آخرى.
أنت تقرأ
The Curb ( مترجمه للعربيه )
Hayran Kurguكانت تقف على الرصيف تنتظره ليأتى ويأخذها بعيدا كما وعدها، لكنه لم يظهر قط وبدﻻ عنه ظهر رجل بشعر بنى كيرلى واقترب منها ووضع قطعه قماش على فمها وانتظر حتى أصبحت فاقده للوعى قبل أن يحملها ويضعها بسيارته. هنا بدأ كل شئ، هنا تدمرت حياتها... " من فضلك توق...