نظرت للولد الاشقر بدون ان ترف لى عين ولو لمرة واحده بينما هو ثبت نظرته على هارى. ليس لدى القدره لانظر لهارى لكن من صوت تنفسه المتسارع فى اذنى اعلم انه غاضب مرة اخرى
هل لا تمزح " قال هارى بصوت مرتفع لى وللولد الذى افترض انه لوك "
تثبتت فى مكانى من كلماته اعلم جيدا ما سيفعله هارى الان. هل اما ان سيجذب شعرى بقوة او سيضربنى او يخنقنى وانا لست مستعده لاى من ذلك فى هذه اللحظه. انا بالفعل مجهده من كل ما حدث خلال الساعات السابقه. وعدم تناولى للطعام او الشراب فى هذه الفتره زاد من اجهادى
لذلك قررت ان اكذب, هو الحل الوحيد امامى فى هذه اللحظه ويمكن ان يحفظنى من هارى ايضا. " هارى " قلت وصوتى ضعيف واشعر بالألم فى رقبتى عندما اتكلم , تجاهلت الالم وتكلمت مرة اخرى " هو على حق. أ ...أ نا كنت امزح فقط " مازلت ناظره للوك ونظر الى للحظه وهز رأسه لى بحركه سريعه كأنه يخبرنى اننى قلت الشىء السليم فى هذا الموقف
اترى هارى؟ " ابتسم, وهو ينظر لهارى مرة اخرى ليؤكد له اننى كنت امزح "
لا اعلم لماذا يساعدنى الان لكننى سعيده بذلك. ربما يعلم بحب هارى لتعذيب الاخرين وكم هو عنيف عندما يصبح غاضب
نعم " قال هارى وتنهد قبل ان يضع يده على رأسى وخفت مما قد يفعله
لكنه لم يكن ينوى ان يؤدينى عندما بدأ بأن يملس على شعرى تكرارا كأننى كلب. مع ذلك لم اشتكى اى شىء افضل من ان يضربنى هو
حسنا, هيا لننتهى مما انا هنا لفعله؟ " قال لوك وهنا لاحظت حقيبه كبيرى بيده "
حسنا " قال هارى وشعرت ان ما يتحدثون عنه يخصنى لأن هارى اخذ يدى اليسرى وجذبنى لأقف "
يدور بعقلى الكثير من الافكار بما سيفعولنه بى الان. قدمى ترتعش عندما اخرجنى هارى من الغرفه ولوك ورائنا. نظرت للخلف له لأرى ان كان يحمل هذه الحقيبه السوداء المخيفه بيده وبالتأكيد هو يحملها. نظرت للأمام مرة اخرى وتنهدت بارتعاش
هارى, ماذا سيفعل؟ " سألته بصوت نخفض لكنه لم يجبنى"
بدلا عن ذلك استمر فى السير حتى وصلنا لغرفه الجلوس على ما اظن. كبيره للغايه مثل غرفه الطعام. الحيطان من زجاج وهناك بعض التماثيل تزين الغرفه. وهناك ثريا معلقه بالسقف تنير الغرفه بأكملها. باختصار, المكان مزين على احدث الصيحات وشعرت باستنكار ان شخص مثل هارى يمكن ان يمتلك مكان مثل هذا
أنت تقرأ
The Curb ( مترجمه للعربيه )
Fanficكانت تقف على الرصيف تنتظره ليأتى ويأخذها بعيدا كما وعدها، لكنه لم يظهر قط وبدﻻ عنه ظهر رجل بشعر بنى كيرلى واقترب منها ووضع قطعه قماش على فمها وانتظر حتى أصبحت فاقده للوعى قبل أن يحملها ويضعها بسيارته. هنا بدأ كل شئ، هنا تدمرت حياتها... " من فضلك توق...