عندما كنت طفله صغيره, اعتدت ان اظن دورا اعظم مستكشفه فى العالم لكن الان وجهه نظرى تغيرت. انا متأكده انه ليس هناك مستكشف اعظم من خاطفى, هارى. يديه بقيت تستكشف جسمى منذ ساعه حتى الان ولا اعلم ماذا افعل. عينيه مثبته على شاشه التلفاز امامنا لكن واحده من يديه على ظهرى. كل مره يديه تصل لمؤخرتى, يجذبها بشده فى يديه ولا استطع غير التحرك فى مكانى. هذا الشىء الوحيد الذى استطع فعله حتى لا يضربنى هارى امام سيلفيا. والأهم من ذلك لا اريد ان افقد وعيى مره اخرى واستيقظ بجروح اكثر وضمادات على جسمى.
" هارى, من فضلك توقف " همست له فقط ليسمع ولايزال يجذب مؤخرتى, على الرغم من ان فستانى يغطى جسمى, متأكده ان اصابعه ستترك علامات على الان.
أجابنى هارى بوضع رأسه برقبتى وتنفس بعمق قبل ان يحرك لسانه الدافىء على شحمه أذنى. ارتعشت من فعلته وحاولت الابتعاد عنه فقط لأتوقف من قبضته على مؤخرتى. بطرف عينى نظرت لسيلفيا, أأمل فى اى نوع من المساعده لكن عيناها مثبته على التلفاز, وابتسامه تظهر على وجهها من الفيلم.
" ممم, حبيبتى اريدك بشده الان " همس هارى بأذنى. " هذا الفستان يبدو رائع عليكى " اخبرنى ويده الاخرى أخذت ذقنى ليلفت رأسى تجاهه. ازدادت سرعه دقات قلبى مع كل ثانيه تمر وانا انظر بعين هارى لأرى انعكاسى. فتاه خائفه ولا تعرف ما الذى سيحدث فى الدقيقه التاليه.
" يجب ان نذهب لغرفتنا " قال هارى, وابهامه يلمس شفتى السفلى, وهو يعض على شفته. كلماته جعلت معدتى تنقلب وحاولت ان افكر بعذر. اى شىء يساعدنى.
" لكن ... انا جائعه " قلت له بحذر, احاول ان اظهر مقنعه على قدر استطاعتى حتى يصدقنى
نظر هارى لوجهى لثانيه ثم تركنى وهز رأسه وأخذ طبقى من على المنضده وأعطاه لى وأبعد يده لكن بعد ان لمسنى لبعض ثوان
" شكرا لك " تمتمت وانا انظر للبيتزا البارده على ساقى. بدون شهيه وبتردد رفعت قطعه ووضعتها بفمى ومضغتها ببطىء على قدر استطاعتى هذه هى فرصتى المناسبه الان لأبقى بعيده عن نوايا هارى الشريره. بلعت طعامى وبقيت صامته لا أنظر لشىء محدد. شهيتى ليست موجوده, اختفت منذ ان بدأ هارى يحرك يديه بكامل جسمى منذ اللحظه التى بدأت سيلفيا فيها الفيلم.
" كلى أسرع ستيلا " أمرنى هارى جعلنى أنتبه من أفكارى مره اخرى. هززت رأسى وأخذت قضمه اخرى وبقيت أمضغ وأنا أنظر على التلفاز
بقيت أأكل ببطىء حتى ظهر تتر نهايه الفيلم على التلفاز يعنى أننى سأذهب للغرفه مع هارى الان او لاحقا.
" أنشاهد فيلم اخر؟ " سألت سيلفيا وأردت ان احتضنها لهذا الاقتراح. لكن قبل ان يستطع اى شخص قول اى شىء بدأ هاتف سيلفيا يرن.
" انه نايل " قالت ووقفت لتبتعد عنى وهارى لتجيب الهاتف.
" هاى حبيبى " حيت الولد على الخط الاخر من الهاتف. ووقع قلبى عندما غادرت غرفه الجلوس, الان هارى معى بمفردنا فى هذه الغرفه العملاقه, لا استطع غير الارتعاش من الخوف.
" بمفردنا اخيرا " تنهد هارى قبل ان يبتسم وقرب وجهه منى. بعدت رقبتى للخلف ليكون هناك مسافه بين وجهينا لكن هارى اقترب منى اكثر, ورفه يديه لخلف رقبتى حتى لا اتحرك بعيدا. نفس مرتعش خرج من بين شفتى عندما لمست شفه هارى شفتى.
" توقف, من فضلك " تمتمت ووضعت يديى على صدره لأبعده عنى قليلا. بدلا عن ذلك لم يبتعد وجذبنى معه واستلقى على الاريكه وهو ما زال يحرك شفتيه ضد شفتى. تحرك لأعلاه وحاولت الابتعاد عنه لكن قبضته حول خصرى منعت ذلك.
" لقد مر ثمان اشهر " تمتم هارى لنفسه وهو يحرك شفتيه ويأخذ نفس عميق. " تسمعين ذلك حبيتى؟ مر ثمان اشهر منذ اخر مره ضاجعتك بها " عيناه مغلقتان بشده ويديه تجذب مؤخرتى بشده كأنه خائف ان اهرب منه ان ابعدهم عنى. وفى الحقيقه سأهرب ان سنحت لى الفرصه فى اى وقت.
" هارى, لا! ما مشكلتك؟ " صحت بوجهه عندما بدأ يسحب سحاب فستانى. جذبت على صدره المتغطى لأشعره أننى لا أريد ان أفعل ذلك معه لكن هارى لم يتأثر بمحاولاتى الضعيفه لأجعله يتوقف.
" اللعنه, هل تشعرين به؟ " قال وهو يحك خصره بخصرى. تنفست بشده من الاتصال المفاجىء وشعرت كيف يردينى.
" ششش, لا تصدرى صوت, سيلفيا ستسمعنا " أخبرنى هارى وأغلقت عينى من شعور المتعه الثائر بجسمى, وشعرت أننى أريده.
" ه ... هارى " تلعثمت لكن ليس من خوفى منه, لآ. فى هذه اللحظه أتلعثم من المتعه الثائره بجسمى.
" همممم, هيا لننتقل لغرفتنا " أنهى هارى كلامه
______________________________________
أنت تقرأ
The Curb ( مترجمه للعربيه )
Fanfictionكانت تقف على الرصيف تنتظره ليأتى ويأخذها بعيدا كما وعدها، لكنه لم يظهر قط وبدﻻ عنه ظهر رجل بشعر بنى كيرلى واقترب منها ووضع قطعه قماش على فمها وانتظر حتى أصبحت فاقده للوعى قبل أن يحملها ويضعها بسيارته. هنا بدأ كل شئ، هنا تدمرت حياتها... " من فضلك توق...